تحدث فيه عن العديد من الأمور التي تخص البارصا، من بينها أسباب مغادرته النادي الكتالوني بالإضافة إلى إمكانية عودته إليه كمدرب في المستقبل القريب، فضلا عن العديد من المواضيع التي نترككم تطالعونها في هذا الحوار.
بداية تشافي، كيف تعيش الفترة التي تقضيها خارج أسوار برشلونة؟
إنها حياتي ويجب أن أتأقلم معها، كنت هنا في برشلونة لما يقارب 25 عاما، وبنيت العديد من الصداقات مع رفقائي في الفريق والمدينة، بوسكيتس، إنييستا، جوردي ألبا وكارلوس بويول، بالإضافة إلى الدكتور برونا وآخرين، لقد اتخذت قرار الانتقال إلى قطر، وكنت أملك العديد من العروض خاصة من الصين واليابان، لكني فضلت قطر لأني أملك العديد من الأهداف التي أريد تحقيقها هناك.
كيف تقضي يومك في قطر؟
أتدرب في الصباح، وأساعد القائمين على أكاديمية "أسباير" في بعض الأمور، نختار الفرق دون 23 عاما ودون 19 عاما، أريد أن أتدرب برفقتهم وأساعدهم وأصحح لهم الأخطاء، من الواضح أني لست مدربا لكني أشعر أني مفيد قليلا بالنسبة لهم في العديد من الأمور.
هل تريد أن تصبح مدربا يوما ما؟
لا يمكنني الحصول على شهادتي من هناك للعديد من الأسباب، سوف أستخرج شهادتي فور عودتي إلى إسبانيا، فكرتي الحالية هي اللعب لموسمين آخرين، لقد وقعت عقدا وأنا واثق من قدرتي على المواصلة، أنا بخير بدنيا وأستمتع رفقة السد بالمباريات.
هل تعلمت قليلا من غوارديولا وإنريكي؟
تعلمت منهما كثيرا، ونحن محظوظون لأننا لعبنا تحت قيادة مدربين كبيرين، لويس لديه الحنكة والخبرة في إدارة الفريق والتعامل مع اللاعبين، و"بيب" لديه فلسفة مميزة في اللعب، وبعد إشرافه على برشلونة لسنوات أصبحت تلك هي فلسفة النادي، تعلمت منهما محاولة جعل الفريق يتألق أكثر، ولا يلعب ليخسر بل يلعب للمضي قدما وتحقيق الأهداف، صراحة، أحاول تحقيق كل هذه الأمور لو أصبح مدربا في المستقبل.
هل ترى نفسك بعيدا عن تدريب البارصا؟
بالطبع، أنا بعيد حاليا عن هذه الفكرة، أحتاج فترة سنتين أو ثلاث سنوات للتدريب وبعدها سأنظر إذا كنت أستحق أن أكون مدربا، الآن أنا ألعب وأنافس وأرى أني أستمتع كثيرا بدل أن أكون مدربا، هدفي الحالي هو العودة لـ برشلونة، والعمل ضمنه في أي منصب يحتاجني فيه الفريق، برشلونة فريق القلب وأعتبره بيتي الأول والأخير، أريد أن أعود إليه وسأكون يوما ما مدربا له.
ما هي أسوأ لحظة عشتها رفقة هذا الفريق؟
عندما فقد أنصار برشلونة ثقتهم بي، واضطررت إلى اتخاذ قرار مغادرة الفريق، فضلت أيضا تحقيق هدفي وهو الفوز بجائزة "الكرة الذهبية" في السنوات الأخيرة، لكن لم يحدث الأمر، صراحة، قد تأتي فترة لأي لاعب يجد نفسه مجبرا على الرحيل لأنه قد لا يفيد الفريق ببقائه كلاعب، لكنه قد يفيده في مناصب أخرى.
كيف ترى ميسي كلاعب وصديق خارج الملاعب؟
ميسي يملك قلبا طيبا، وليس كما يقال هنا وهناك وفي الصحف ووسائل الإعلام، هو فتى لطيف وهادئ ويتمتع بصفات حسنة، هذا بغض النظر عن كونه أفضل لاعب في العالم، لأنه كان ولا يزال وراء كل تتويج لـ برشلونة.
نقلا عن صحيفة "elnacional" الإسبانية
كلمات دلالية :
تشافي، برشلونة، السد، قطر، إسبانيا