لقب رابطة الأبطال لهذا العام كان الأول لك كقائد.
فخور لأني متواجد في قائمة القادة الذين حققوا رابطة الأبطال مع ريال مدريد، عندما أنظر إلى الوراء لا أصدق أنني وصلت إلى هذا الإنجاز، كنت قبل سنوات عدة مجرد طفل ولم أكن حتى أحلم بالوصول إلى هذا الحد، الآن يمكن قراءة اسمي إلى جانب أساطير مثل مونوز، خينتو، سانشيس وكاسياس، نحن نحاول أن نكون جانبا من أسطورة هذا النادي، إنها مسؤولية كبيرة وفخر لي.
وعلاوة على ذلك، كنت أنت من سجل الهدف في الحادية عشرة وقبله في العاشرة، ما شعورك؟
هذه نتائج عمل المجموعة، هما مجرد هدفين لا أكثر ولا أقل، لكن هذا الكلام لا يعني بأنني لست سعيدا بهما، لأن التسجيل في نهائي الأبطال ثم الفوز باللقب شعور لا يمكن وصفه بالكلمات.
هل أعدت مشاهدة هدفك في ميلانو؟ لقد كان من تسلل...
في الحقيقة لم أعد مشاهدته بتمعن، وأعرف أن البعض يقول إنه من تسلل، لكنه أيضا كان هناك احتمال ركلة جزاء أيضا، لكن في النهاية ما يهم هو قرار الحكم، أحيانا تسجل أهدافا هكذا وأحيانا أخرى تسجل عليك، ما علينا إلا أن نتقبل الأمر في كل الحالات.
عكس 2012، نجحت في تنفيذ ركلة الجزاء.
ركلات الجزاء هي لحظات مليئة بالضغط وكل من يسدد تكون لديه مسؤولية كبيرة، بالنسبة لي كان الأمر مميزا، أنا قائد ريال مدريد وألعب في النادي منذ أكثر من 10 سنوات، وفي مثل هذه الوضعيات يجب أن أتحمل كامل مسؤوليات شارة القيادة، لقد مررت بلحظات مشابهة وفشلت، لكني تجاوزتها وهكذا هي شخصيتي.
وما هو شعورك بعد الفوز بلقب رجل اللقاء في النهائي؟
لا أنظر إليه على أنه لقب مميز، لكن لديه مكانة مميزة في ذاكرتي، مثل هذه الألقاب التحفيزية هي اعتراف بمجهودات اللاعب في مثل هذه المباريات وخاصة في موسم مثل هذا عانيت فيه كثيرا من الإصابات، وعانيت أكثر من أجل استرجاع مستواي.
بماذا شعرت بعد أن سجل كريستيانو الركلة الأخيرة؟
تخيلوا كل ما يمكن أن أشعر به، لو كانت المباراة مختلفة لما فكرت تماما في الأمر، لكن كريستيانو لاعب ممتاز وهو الأفضل في العالم، كان حاضرا دائما عندما يحتاجه الفريق ولم يفشل على الإطلاق.
هل سبق وأن بكيت فوق الميدان؟
الكل يعبر عن مشاعره بطريقته، لم أبك في ''ميلانو''، لكن أعتقد بأن الدموع غلبتني في لشبونة وفي "سانتياغو بيرنابيو" عندما كنا نحتفل مع أبنائي وزوجتي.
عن صحيفة "ماركا"
كلمات دلالية :
راموس