نجم الدوري البلجيكي تحدث حصريا مع "الهداف الدولي" وأعرب عن فخره الشديد بإعلان رئيس "الفاف" عن قدومه، كما تحدث عن الإضافة التي سيقدمها لـ "الخضر".
في البداية، فرضت نفسك كواحد من أفضل لاعبي الدوري البلجيكي، ما تعليقك؟
إنه العمل على المدى الطويل، تلقيت عدة صفعات قبل الوصول إلى المستوى العالي، والآن سنحت لي الفرصة للعب في الدرجة البلجيكية الأولى. إنه دوري جيد، وبقوة المثابرة يمكننا الوصول لتحقيق أشياء جميلة فوق الميدان.
مستوياتك لم تمر مرور الكرام في الجزائر، اسمك مرة أخرى يتم الحديث عنه كواحد من التدعيمات في مارس.
نعم، لدي بعض الأصداء حول هذا الشأن، سمعت أشياء وقرأت ذلك أيضا في وسائل الإعلام، إنه فخر بالفعل وشرف. الأمور تسير بشكل جيد معي، أنا في منحنى تصاعدي وأجد بأنه من المنطقي أن يتحدثوا عني في المنتخب الوطني. سنرى ماذا سيحدث لاحقا.
هذه المرة، رئيس "الفاف" محمد روراوة هو من أعلن قدومك في شهر مارس، ما هو رأيك؟
بالنسبة لي هذا فخر، سأفعل كل شيء لأؤكد استحقاقي مكانة مع المنتخب، سأقدم كل شيء لـ الجزائر، أتطلع للعمل بجدية من أجل أن يحدث ذلك يوما ما.
نعلم بأن يزيد منصوري كان قد تنقل لرؤيتك عن قرب.
هذا صحيح، منصوري جاء لرؤيتي في بعض المباريات، حضوره يوضح بأنهم مهتمون بي، وأنا حقا متحفز جدا عند معرفتي بالاهتمام الذي يوليه لي الناخب الوطني.
مدرب مثل غوركوف يلعب تقريبا بطريقة 4-4-2، هل أنت جاهز لخوض التحدي في هذه الخطة والاندماج مع المنتخب؟
إنها طريقة لعب مثل البقية، الأكثر أهمية أن الناخب الوطني معروف جدا بتطبيقه اللعب الجميل وهذا يسير جيدا باللاعبين مثل الذين نملكهم. المنتخب يحتوي على لاعبين كبار جدا وهذا يجعل الاندماج سهلا جدا وسط لاعبين جيدين مثل الذين نجدهم في المنتخب، أحب حقا اللعب مع هذا المنتخب وسأقدم في التربص مثلما أقدمه مع فريقي لأحاول أن آتي بالإضافة التي أنا قادر على القيام بها للمنتخب الوطني.
يوجد براهيمي الذي لعبت رفقته في الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، وأنت تعرف أيضا جمال عبدون. ما الذي يمكنك قوله حولهما؟
أعرف براهيمي حقا، عندما كان في رين كنا نلعب دائما أمام بعضنا. أما عبدون كان معي في نانت، أعتقد بأنه قام بمشوار قصير جيد، الجميع يعرف أن جمال لاعب ممتاز، أتذكر في نانت لما كان حاسما بالفعل، عندما لا تتأزم الأمور هو من يكون الحل. أظن أنه لو نرى الإمكانات التي يحوزها كان بالإمكان أن يقوم بالأفضل، حتى إن كان يجب أن أقول إنه حقق أشياء جميلة في اليونان.
حاوره: مومن آيت قاسي