وأعلن الحاكم اليوم أن "الامتياز معطل" وقد تراجع الدعم الجماهيري لكابرال بنسبة 12 بالمائة ، بحسب دراسة أعدها معهد (داتافوليا) ونشرت في 25 جوان الماضي، كما أنه بات هدفا لمظاهرات شعبية متكررة ضد إدارته، وأوضح الحاكم في مؤتمر صحفي اليوم بمقر الحكومة الإقليمية: "المرء يضع قواعد ولوائح وكراسة شروط ثم يتغير كل شيء، كان هناك خلاف حول بعض الأمور وذلك أدى الى تغيير الوضع، حينها يطرأ جانب قانوني وليس فقط اقتصاديا ماليا".
قرار منح ماراكانا تسبب في مظاهرات كبيرة
وأعلن قرار منح إدارة الملعب الأسطوري لمدة 35 عاما لإدارة كونسورتيوم ماراكانا التي تضم شركات يملكها الثري البرازيلي إيكي باتيستا بالإضافة إلى شركة (أوديبرشت) للإنشاءات وشركة (إيه إي جي) الأمريكية وكان ذلك يوم 5 جوان الماضي، ومنذ ذلك الحين تحولت "خصخصة" الملعب إلى واحد من الأسباب الرئيسية للاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البرازيل خلال بطولة كأس القارات التي أقيمت خلال الفترة من 15 إلى 30 جوان، ويضاف وقف هذا القرار إلى إجراءين آخرين يتطلبان تغييرا في خطط حكومة ريو دي جانيرو فيما يتعلق بالأعمال المرتبطة بأحداث رياضية كبرى تستعد البلاد لاحتضانها.
مضمار ألعاب القوى يستجم تجديده
وخلال المؤتمر الصحفي أعلن كابرال أن مضمار سيليو دي باروش لألعاب القوى لن يهدم -مثلما كان مقررا- بل سيتم تجديده، الأمر نفسه كان قد أعلن الاثنين بشأن مجمع جوليو ديلاماري المائي الواقع مثل مضمار ألعاب القوى في مجمع ماراكانا، وتسبب قرار هدم الموقعين من أجل تشييد مراكز تجارية ومتاجر ومطاعم ومرآب ومتحف رياضي ومهبط للطائرات في انتقادات شعبية كبيرة وكذلك كان أحد المحركات للاحتجاجات الشعبية واسعة النطاق.
رئيس كونسورتيوم طلب 20 يوم لتحليل الوضع
وطلب رئيس كونسورتيوم (ماراكانا إس إيه) جواو بوربا، الذي حضر المؤتمر الصحفي إلى جانب كابرال ، 20 يوما كي تقوم المجموعة بتحليل الوضع الجديد الذي يخلقه قرار إلغاء الهدم، وأوضح بوربا أنه إزاء الوضع الجديد يتعين على الكونسورتيوم أن يبحث إذا ما كان سيظل هناك عائد من وراء التخلي عن المشروعات التجارية المقررة، والاكتفاء فقط بالأرباح الناتجة عن بيع تذاكر المباريات التي تقام في الملعب.
كلمات دلالية :
رياضة
قدم-البرازيل-ماراكانا