اللقب الآسيوي بداية وليس نهاية لمشروع المنتخب الأسترالي

التي استضافتها بلاده على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية ، ولكن آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للفريق لا يرى في فوز الفريق باللقب أمس السبت نهاية لمشروع الفريق وإنما هو مجرد بداية.

وتوج المنتخب الأسترالي باللقب الأسيوي للمرة الأولى بعد تغلبه على نظيره الكوري الجنوبي 2/1 في المباراة النهائية للبطولة والتي امتدت لوقت إضافي على استاد مدينة سيدني أمس السبت.

وقال بوستيكوجلو "لن أضع أي قيود على هذه المجموعة من اللاعبين وليس على هذه المجموعة فقط فهناك لاعبون آخرون خارج هذه المجموعة سيساهمون كثيرا مع المنتخب الأسترالي في المستقبل.. وضعنا المعايير في هذه البطولة".

وأكد المنتخب الأسترالي بفوزه في النهائي سيطرته على كرة القدم الأسيوية علما بأن بلاده انضمت لعضوية الاتحاد الأسيوي للعبة في عام 2006 .

وجاء تتويج المنتخب الأسترالي بلقب كأس آسيا للمنتخبات وتأهله رسميا لكأس القارات 2017 في روسيا بعد شهور قليلة على تتويج ويسترن سيدني واندررز الأسترالي بلقب دوري أبطال آسيا إضافة لمشاركته ممثلا للقارة الأسيوية في بطولة العالم للأندية التي استضافتها المغرب في ديسمبر الماضي.

وقال بوستيكوجلو "انضممنا لهذا الاتحاد ونحن نعلم أن التحدي سيكون هائلا. المنتخب الأسترالي للسيدات فاز بكأس آسيا ثم فاز واندررز بدوري الأبطال ثم فزنا نحن الآن باللقب القاري".

وأضاف "يجب أن يكون الهدف هو كسر احتكار أوروبا وأمريكا الجنوبية لألقاب كأس العالم. حققنا إنجازا رائعا بإحراز لقب البطولة الأسيوية ولكن هذا اللقب ليس نهاية الرحلة وإنما هو البداية بالنسبة لنا".

وتوج الأسترالي ماسيمو لونجو ، الذي سجل الهدف الأول للمنتخب الأسترالي في النهائي أمس ليكون هدف الثاني بالبطولة ، بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

ويلعب لونجو حاليا لفريق سويندون تاون بدوري الدرجة الثانية في إنجلترا ولكنه يمتلك طموحات كبيرة من المؤكد أنها تزايدت بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في البطولة الأسيوية وتتويجه مع الفريق بلقب البطولة.

وقال لونجو "هدفي على المدى القصير هو الصعود مع سويندن تاون لدوري الدرجة الأولى. سأعود للمشاركة مع الفريق في غضون أربعة أيام. ولهذا أركز تماما فيما ينتظرني ولا أبالي بشأن الانتقال لناد آخر أو بأي شيء آخر.. ومن ناحية أخرى ، أود الاستمرار مع المنتخب الأسترالي لأطول فترة ممكنة".

وبينما جاءت البطولة الأسيوية المنتهية في بداية المسيرة الدولية للونجو /22 عاما/، فإنها جاءت في نهاية المسيرة الدولية لزميله المهاجم المخضرم تيم كاهيل /35 عاما/ الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي والذي سجل للفريق ثلاثة أهداف في البطولة التي قد تصبح الختام المناسب لمسيرته الدولية رغم أن بوستيكوجلو لا يرى سببا لابتعاد اللاعب عن الفريق في الفترة المقبلة رغم كبر سنه.

روابط ذات علاقة :

• المرشحون التقليديون بأفريقيا يضغطون للتأهل لنهائيات البرازيل
• البرازيل تختبر استعداداتها لكأس العالم قبل عام من كأس العالم
• بيرلو ينضم لنادي المئة ويبقى مصدر إلهام لمنتخب إيطاليا
• العودة للبرازيل.. هدف أوروغواي مع بداية كأس القارات