الاتحادية البوركينابية تتقدم بطعن جديد لـ"الفيفا" وتحتفظ بالأمل في التأهل إلى "مونديال" البرازيل

الظّاهر أنّ مسلسل احترازات الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، على الجزائر والحكم السنڤالي "بادارا دياتا" لن ينتهي إلاّ بإجراء القرعة الخاصة بنهائيات كأس العالم 2014

المنتخب الوطني
نشرت : عدلان ش. الثلاثاء 03 ديسمبر 2013 00:00

وتعرّف كل المنتخبات المتأهلة إلى البرازيل على المجموعات التي ستلعب فيها وعلى المنافسين الذين ستواجههم، لأنّ الاتحاد البوركينابي فضلا عن التصريحات النارية التي أدلى بها في حق الجزائر والحكم السنڤالي "بادارا دياتا" أوّل أمس الأحد على لسان رئيسه سانڤاري"، تقدم بطعن ثان لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن الاحترازات التي تقدم بها عقب المباراة الفاصلة وتمّ رفضها من طرف "الفيفا"، ويأمل البوركينابيون أن تنصفهم "الفيفا" في احترازاتهم الجديدة هذه وتمنحهم ورقة الوصول إلى "المونديال"، مقابل إقصاء الجزائر التي في نظرهم سرقت التأهّل منهم.

ثاني طعن تتقدم به هيئة "سيتا سانڤاري" منذ المباراة

ويعدّ الطّعن الذي تقدم به البوركينابيون أمس الثاني لهم منذ المباراة الفاصلة، فبعدما احترزوا في المرة الأولى على تأهيل ماندي وعلى بوڤرة الذي في نظرهم لعب المباراة الفاصلة وهو تحت طائلة العقوبة، رُفضت احترازاتهم فتم الطعن فيه ورفض طعنهم ها هم يطعنون في القرار ويحترزون من جديد، مقدمين دلائل جديدة يقولون في بوركينافاسو إنها ستنصفهم وستمنحهم حقهم، وهي حملة كاذبة يقودها رئيس اتحاديتهم "سيتا سانڤاري" حتى يبرّئ نفسه تجاه سلطات بوركينافاسو وشعبها، من الإخفاق والفشل في قيادة منتخب "الخيول" إلى "المونديال".

هذه المرة حجتهم أن هدف كابوري شرعي والحكم لم يكمل الوقت الإضافي

وبعدما فشلت احترازاتهم التي تقدموا بها بشأن عدم تأهيل ماندي كي يكون ضمن ورقة المباراة، ومشاركة بوڤرة تحت طائلة العقوبة حسبهم طبعا، دعموا طعنهم الجديد بالهدف الذي رفضه الحكم "بادارا دياتا" لوسط الميدان "شارل كابوري"، والذي يعتبره البوركينابيون هدفا شرعيا ألغاه الحكم دون سبب وحال دون وصول منتخبهم إلى نهائيات كأس العالم 2014، كما أن البوركينابيون احترزوا أيضا على الحكم الذي في نظرهم دائما تعمّد إنهاء المباراة قبيل إكمال الوقت الإضافي، رغم أن الجميع رأى على اللوح الإلكتروني لملعب مصطفى تشاكر، أن الدقائق الثلاث التي أضافها استُنفدت كاملة لدى إعلانه عن نهاية اللقاء.

"الفيفا" ستبُت في الأمر قبل الخميس

وستكون "الفيفا" من جديد مجبرة على دراسة الطعن الذي تقدم به البوركينابيون، قبيل القرعة التي ستجرى يوم الجمعة بمدينة "باهيا" البرازيلية، إذ ستدرس القضية اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وقرارها بشأن هذا "الخيط الراشي" الذي يتمسك به "سيتا سانڤاري" ومسؤولو اتحاديته سيكون سلبيا، لأن "الفيفا" التي فصلت في احترازات البوركينابيين مرّتين، سترفض طعنهم مجددا لأن الاحترازات التي تقدموا بها غير شرعية، ما دامت "الفيفا" لم تحكم من قبل لأي منتخب بالفوز على البساط في مباراة رفض فيها الحكم هدفا حتى لو كان شرعيا، فما بالك وهدف "شارل كابوري" لم يكن كذلك، بما أن الحكم كان قد أعلن عن مخالفة للجزائر، قبيل تسجيل الهدف قرابة 10 ثوان دون أن يهتم لاعبو "الخيول" لصافرته التي توقف لها مدافعو الجزائر.

البوركينابيون يصطادون في المياه العكرة والجزائريون ليس لديهم ما يخشونه

وحتى يطمئن الجزائريون فإنه ليس لديهم ما يخشونه، بما أن المسؤولين البوركينابيين يمارسون سياسة تنويم شعبهم المغلوب على أمره، ذلك الشعب الطيب الذي كان يعلق آمالا كبيرة على "سانڤاري" وأصحابه كي يقوده لتحقيق حلم معانقة "المونديال" لأول مرة في تاريخ الكرة البوركينابية، قبل أن يصطدم بواقع الجزائريين الذين رفضوا أن يتحقق ذلك الحلم على حسابهم وعلى أرضهم، فتبخرت أحلامهم بفضل بوڤرة ورفاقه وهو ما لم يحتمله "سانڤاري" الذي يوظف اليوم كل أوراقه، كي يوهم شعبه أن منتخب بلاده ظُلم وحُرم من الوصول إلى نهائيات كأس العالم.

عميت عينا "سانڤاري" ذهابا عن ركلة جزاء فغولي

والغريب في أمر "سانڤاري" الذي عقد ندوة صحفية أوّل أمس، عاد فيها إلى مباراة السد يوم 19 نوفمبر الماضي واتهم فيها الجزائر والحكم والجميع بالتواطؤ على بوركينافاسو كي لا تتأهل إلا "المونديال"، أن عينيه اللتين رأتا أن هدف "شارل كابوري" شرعي مائة بالمائة وأن الوقت الإضافي لم يكتمل، وأن بوڤرة لعب وهو معاقبل وأن ماندي لم يكن مؤهلا كي يلعب اللقاء وووووووو، عميتا (عيناه) ذهابا يوم عُرقل فغولي أمام الحكم الزامبي "سيكازوي"، ولما سُئل عن مستوى الحكم عقب نهاية اللقاء قال بصوت عال: "صراحة سيكازوي ومساعداه كانوا في المستوى وأدوا مباراة في القمة".

والجميع أغمضوا أعينهم عن عدم شرعية ركلة الجزاء التي خسرت بها الجزائر

"سانڤاري" بنفسه هو وكافة البوركينابيين أغمضوا أعينهم أيضا عن ركلة جزاء أخرى غير شرعية، منحها لهم الحكم "سيكازوي" ذهابا وقادتهم إلى تحقيق فوزهم الضئيل على الجزائر، رغم أن الجميع شاهد أن بلكالام كان يضع يديه خلف ظهره ناهيك عن أنه كان خارج منطقة 18 مترا، وبعدها يوم سئل "سانڤاري" في حوار خص به يومية "الهداف" قال بصوت عال أيضا: "ركلتنا شرعية والحكم كان قريبا من اللقطة وشاهدها هو ومساعده، فوزنا نظيف صراحة".

البوركينابيون زرعوا الريح فحصدوا العاصفة الجزائرية

واليوم بات "سيتا سانڤاري" يحصد ما زرع في مباراة الذهاب، أو كما يقال زرع الريح فحصد العاصفة، لأن لعبة "الكواليس" التي خاض فيها ذهابا يوم خصّ الحكام الثلاثة برعاية تامة فكافأوا منتخبه عليها بمساهمتهم في خسارة الجزائر، انقلبت عليه في الإياب لكن ليس بالطريقة ذاتها، بل بعدما دفعت تلك "الحڤرة" بلاعبينا إلى رفع التحدي والإطاحة بزملاء "بانسي"، فكان الهدف بضربة حظ بعدما اصطدمت الكرة بجبهة بوڤرة، وكأن بالقدر أراد أن ينصف الجزائر ولو من ضربة حظ بعد الذي تعرضت له ذهابا، فبات الآن "سانڤاري" حبيس مكتبه يوميا يرسل "الفاكسات" والرسائل الالكترونية إلى "الفيفا" كي تعيد له حقا ليس حقه، ما دام ماندي كان مؤهلا للعب اللقاء وما دام بوڤرة لم يكن معاقبا، وما دام هدف "شارل كابوري" غير شرعي مثلما أقر "سيكازوي" ذهابا بأن ركلة جزاء فغولي غير شرعية، وما دام الوقت الإضافي قد أُكمل قبيل صافرة الحكم. هي هكذا العاصفة الجزائرية يا "سانڤاري" الذي ندعوه كي يتعلم من معلمه الشيخ روراوة كيف يكون التسيير في عالم كرة القدم، لأن روراوة بحنكته لا يمكنه أن يشرك لاعبا غير مؤهل أو لاعبا معاقبا، ونختم بما قاله لـ"الهداف" يوم استفسرنا منه عن احترازات البوركينابيين: "الڤط موحال يعلم لبوه النطّ"، في إشارة إلى "سانڤاري" يوم احترز على ماندي وبوڤرة لأول مرة.  

كلمات دلالية : المنتخب الوطني

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال