الشبيبة تسير بخطى ثابتة نحو التعاقد مع لاعب مغترب بانجلترا

تواصل إدارة شبيبة القبائل مساعيها الحثيثة البحث عن اللاعب الثالث والأخير لاستكمال قائمة الاستقدامات الخاصة بهذا "الميركاتو".

شبيبة القبائل
نشرت : مراد ل. الأحد 22 ديسمبر 2013 23:59

فبعدما تام التعاقد مع المهاجم الليبي محمد زعبية والجزائري المغترب سي سالم، فإن البطاقة الثالثة تطرح بشأنها علامة استفهام نظرا لعدة أسماء التي تداولت في الفترة الأخيرة عن اسم اللاعب الذي سيظفر بها، لكن مصادرنا الخاصة أكدت لنا أمس أن الإدارة القبائلية تسير بخطى ثابتة للتعاقد مع لاعب جزائري مغترب بانجلترا ينشط في وسط الميدان مسترجع للكرات.

المفاوضات بدأت منذ فترة واللاعب متحمس لتقمص ألوان "الكناري"

وفي هذا السياق، كشفت لنا مصادرنا الخاصة أن هذا اللاعب الجزائري المغترب بانجلترا ينشط في بطولة الدرجة الثانية في منصب وسط ميدان، قد دخل الإدارة في مفاوضات متقدمة معه وفي سرية تامة حتى لا تجلب أنظار الجميع مثلما يؤكد الرئيس حناشي في كل مرة. وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة، فإن هذا اللاعب أبدى رغبة ملحة في حمل قميص شبيبة القبائل، خاصة أنه ينحدر من منطقة القبائل ويعرف هذا النادي جيدا ويتابع أخباره بصفة مستمرة الأمر الذي حمسه لخوض تجربة احترافية مع "الكناري" وفي البطولة الجزائرية.

سيلتحق هذا الأسبوع بالشبيبة للتوقيع على العقد الرسمي

الأمر الذي يؤكد مرة أخرى على حقيقة المفاوضات التي تجري حاليا بين إدارة شبيبة القبائل واللاعب المغترب الجزائري بانجلترا، هو ما أكدته لنا بعض الأطراف في الشبيبة حول استعداد تنقل اللاعب هذا الأسبوع إلى الجزائر خصيصا لتجسيد الصفقة والتوقيع على العقد الرسمي ويكتمل بذلك تعداد المستقدمين، وهذا الأمر يؤكد أيضا أن المفاوضات التي جرت بين الطرفين في الأيام الأخيرة تم تسوية جميع الجوانب المتعلقة ببنود العقد خاصة فيما يتعلق بالجانب المالي، حيث أكدت مصادرنا أنه لم يبق سوى التعاقد معه بصفة رسمية، غير أنها لم تذكر لنا اليوم الذي سيصل فيه إلى الجزائر تحديدا بل اكتفت بالقول أن ذلك سيكون خلال هذا الأسبوع.

صور فيديوهاته تؤكد أنه يملك إمكانات رائعة

قبل أن تقدم الإدارة على التفاوض مع هذا اللاعب مؤخرا والعمل على إقناعه بحمل ألوان شبيبة القبائل ابتداء من مرحلة العودة، فإن المسؤولين عن النادي القبائلي قاموا أولا بمعاينته عن طرق أشرطة الفيديو وذلك للوقوف على إمكاناته قبل التعاقد معه بصفة رسمية. وحسب ما أكدته مصادرنا الخاصة، فإن مسؤولي الشبيبة أكدوا أن اللاعب يتمتع بإمكانات هائلة جدا وأنه سيقدم الإضافة للنادي القبائلي على مستوى خط وسط الميدان. ومن جهة أخرى ذكرت مصادرنا الخاصة أنه في حال ما إذا لم يكتب لصفقة هذا اللاعب المغترب الجزائري بانجلترا أن تتجسد، فإن هناك إمكانية أخرى لاستقدام لاعب في البطولة الجزائرية، يأتي هذا بالرغم من أن المغترب يملك حظوظا وافرة للتعاقد مع الشبيبة بالنظر إلى المرحلة المتقدمة التي بلغتها المفاوضات معه. ودون شك فإن الأيام المقبلة قبل أن تشد التشكيلة الرحال إلى حمام بورقيبة من أجل إجراء تربص تحضيري هناك، سيتم التعرف على المستقدم الثالث والأخير في صفوف "الكناري".

------------------

حناشي يتمسك بـ مساعدية ويصر على بقائه 

اتخذت إدارة شبيبة القبائل قرارا بخصوص مساعدية. فبعدما فكرت في تسريحه في هذا "الميركاتو"، تراجع الرئيس حناشي وأضحى يتمسك بخدمات هذا المهاجم الذي لم يحظ بالفرصة اللازمة لكي يؤكد إمكاناته وتسجيل الأهداف، وأكثر من ذلك فقد أصبح الرئيس حناشي مصرا على عدم تسريح مساعدية لأي ناد، وهو القرار الذي كان من المفترض أن يكون منذ فترة طويلة لأن مساعدية، ودون مجاملة، مهاجم ممتاز وبإمكانه أن ينعش الخط الأمامي لو تمنح له الفرصة اللازمة.

أكد للجميع أنه لو لعب مهاجما حقيقيا لسجل العديد من الأهداف

قرار حناشي عدم تسريح مساعدية جاء بعد الدور الممتاز الذي أداه مساعدية عند دخوله أين حرك آلة الهجوم بمفرده، وكاد في العديد من الأحيان أن يصنع الفارق، الأمر الذي جعل الرئيس محند شريف حناشي يؤكد للجميع بعد نهاية المباراة أن مساعدية لو لعب منذ بداية الموسم في منصبه الأصلي وهو مهاجم حقيقي لسجل العديد من الأهداف، مضيفا أن الوقت لم يفت بعد لاستغلال إمكانات هذا اللاعب بما أن الإدارة قرّرت الاحتفاظ به وعدم تسريحه.

آيت جودي يثني على دور مساعدية

لم يكن الرئيس حناشي وحده الذي أثنى على إمكانات اللاعب مساعدية لا سيما بعد الأداء الرائع الذي قدمه في مباراة الاتحاد، بل حتى المدرب آيت جودي أثنى هو أيضا على هذا اللاعب، حيث أكد أمام الجميع أن دخول مساعدية في هذه المباراة كان له الأثر الايجابي في التشكيلة القبائلية، الأمر الذي دفع بالمدرب الكناري إلى الموافقة أيضا على الاحتفاظ باللاعب مساعدية. وفي هذا السياق دائما كان للمدرب المساعد مراد كعروف وكذا المسيرين دورا هاما في القرار الأخير الذي اتخذته الإدارة بخصوص عدم تسريح مساعدية، حيث أكد الجميع أن هذا اللاعب يعد من بين أحسن المهاجمين في الجزائر، وأن الأمر الذي جعله لا يظهر بالفعالية اللازمة هو عدم مشاركته المستمرة في التشكيلة الأساسية.

دخول مساعدية أخلط أوراق فيلود 

لا يمكن أن نتحدث عن المباراة القوية التي لعبتها الشبيبة أول أمس السبت أمام اتحاد العاصمة في منافسة كأس الجمهورية، والتأهل إلى الدور ثمن النهائي، دون أن نتوقف قليلا عند الدور الممتاز الذي لعبه مساعدية. فبعدما كان الخط الأمامي غائبا طيلة المرحلة الأولى، بفعل تراجع مستوى بعض المهاجمين، فإن دخول مساعدية غيّر مجرى المباراة وأصبحت الشبيبة تشكل خطرا أكبر على منطقة الاتحاد، بدليل الفرصتين اللتين كادتا أن تكونا منعرج المباراة، الأولى صدها الحارس زماموش ببراعة والثانية لم يحالفه فيها الحظ والقائم ينوب عن زماموش، إضافة إلى الارتباك الذي خلقه في وسط دفاع الاتحاد كاد من خلالها أن يخلط أوراق مدرب النادي العاصمي فيلود، لكن كما قلنا الحظ لم يكن إلى جانب مساعدية.

الإدارة كادت تخطئ بقرار تسريحه

في الوقت الذي كان تبحث الشبيبة عن مهاجم ممتاز ليفك عقدة الهجوم، لا سيما بعد صيام بعض المهاجمين عن التهديف في المباريات الأخيرة، فإن بعض الأطراف كان تؤكد أنه يجب أن تمنح الفرصة لـ مساعدية، غير أن ذلك لم تجد آذانا صاغية وبقي الأمر على حاله إلى غاية "الميركاتو" الحالي، لكن في مقابل ذلك كانت الإدارة في كل مرة تفكر في تسريح مساعدية من النادي ونسيت أن هذا اللاعب كان بإمكانه أن يفك عقدة الهجوم لو تم منحه الفرصة، خاصة أن العديد من المتتبعين لشؤون الشبيبة تؤكد أن مساعدية مهاجم ممتاز وأن قرار تسريحه مجحف في حق اللاعب وقد تدفع الشبيبة الثمن غاليا ويتركك سيناريو بولمدايس وبوعيشة.

لعب لأول مرة في منصبه الأصلي وكاد يسجل

الأمر الذي يدعم فعلا موقف الذين قالوا إن مساعدية مهاجم ممتاز وأنه بإمكانه أن يكون المهاجم الذي كانت الشبيبة تبحث عنه، الأداء الرائع الذي قدمه في مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة. فرغم أنه لم يتمكن من التسجيل إلا أن دخوله كان موفقا إلى حد بعيد، خاصة أن هذه المباراة تعد الأولى من نوعها التي يلعب فيها مساعدية في مكانه الأصلي وهو مهاجم حقيقي. هذا الأمر كاد أن يأتي بثماره بالنظر إلى عدد الفرص التي صنعها والتي كاد يترجمها إلى أهداف في مباراة كانت مشدودة وصعبة في منافسة تسمى كأس الجمهورية وأمام ناد اسمه اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي.

سيبهر الجميع لو يواصل آيت جودي الاعتماد عليه رأس حربة

هي حقيقة يراها الجميع في اللاعب والمهاجم أحمد مساعدية، فالمتتبع لهذا اللاعب يلاحظ أنه يملك كل المواصفات الخاصة بالمهاجم الحقيقي سواء في تحركاته فوق الميدان، أو تمركزه وسط المدافعين، غير أن مشاركاته السابقة في المباريات الرسمية لم تكن في منصبه الأصلي بل في كل مرة نجده يعود إلى الدفاع وكأنه مدافع أو لاعب الوسط، الأمر الذي أثر فيه، لكن البعض لا يرون الدور الذي يقوم به في ظل التعليمات التي قدمها له المدرب، بل يسمعون فقط أن مساعدية مهاجم، لكنه لا يلعب في منصبه الأصلي.. وفي ظل هذه المعطيات يرى العارفون بشؤون الكرة للنادي القبائلي أن مساعدية سيبهر الجميع في مرحلة العودة لو يعتمد المدرب آيت جودي عليه كرأس حربة.

---------------

حناشي:" كنتم رجالا، أفرحتم كل القبائل ومن حقكم الاستمتاع بفرحة التأهل"

غمرت الرئيس حناشي فرحة كبيرة بعد الفوز والتأهل إلى الدور ثمن النهائي من الكأس على حساب إتحاد العاصمة، خاصة وأن هذا التأهل جاء في بولوغين وهو الأول من نوعه بالنسبة للكناري أمام فريق سوسطارة في كأس الجمهورية. ولم يتردد الرئيس حناشي في شكر لاعبيه وتهنئتهم وهو الذي احتفل معهم أيضا في غرف تغيير الملابس، فقال لهم في البداية عند دخوله: " هنيئا لكم على هذا الفوز والتأهل إلى الدور القادم لقد أسعدتموني كثيرا وأسعدتم كل منطقة القبائل وتستحقون كل المكافآت، وأنتم الذين كنتم رجالا في هذا اللقاء ومن حقكم الاستمتاع بفرحة التأهل وعلينا أن نكون أقوياء دائما ونذهب بعيدا في الكأس والبطولة إن شاء الله."

"أعجبتني فيكم الإرادة الكبيرة والرغبة في افتكاك التأهل"

واصل الرئيس حناشي ثناءه على اللاعبين وقال لهم أيضا في غرف تغيير الملابس: " أعجبت كثيرا بالإرادة التي لعبتم بها وتركيزكم الجيد طوال فترات اللقاء وعدم ارتكاب الأخطاء كذلك في الدفاع وحافظتم على نظافة الشباك طوال 120 دقيقة والحارس عسلة مشكور على ما قدمه وتصديه لعدة كرات خطيرة وكذا ركلات الترجيح. كلكم تستحقون المكافأة وحتى الذين لم يشاركوا في هذا اللقاء فإنهم ساندوا البقية فوق الميدان وهذه الروح الجماعية التي أحبها في شبيبة القبائل، أكدنا على أننا فريق كبير، ولدينا الإمكانات اللازمة للذهاب بعيدا وسنحقق ذلك إن شاء الله والتأهل هذا سيعود علينا بالفائدة مستقبلا."

"هذه هي العزيمة التي أحبها فيكم وذكرتموني في أيام زمان"

استمر الرجل الأول في شبيبة القبائل في إشادته بلاعبيه لهم: " ما شاهدته في مباراة الإتحاد يؤكد بأننا قادرون على الذهاب بعيدا هذا الموسم في الكأس والبطولة ولا شيء مستحيل على فريق عريق بحجم شبيبة القبائل، صدقوني بأن العزيمة التي لعبتم بها ذكرتني في أيام زمان وهذه هي الشبيبة التي أحبها وعلينا أن نواصل بهذه الطريقة، لكي نحقق أهدافنا إن شاء الله ونكون في المستوى المطلوب ونسعد كل محبي الشبيبة داخل وخارج الوطن."

"يجب أن لا نتوقف عند هذا الحد"

طالب الرئيس حناشي من لاعبيه التفكير فيما هو قادم والسعي للذهاب بعيدا في الكأس ولم لا البحث عن الكأس السادسة في تاريخ الكناري فقال: " بعد التأهل الذي تمكنا من تحقيقه في بولوغين علينا أن نثق أكثر في إمكاناتنا لأنه ليس من السهل على أي فريق أن يقتطع تأشيرة التأهل من بولوغين وأمام حامل لقب النسخة الفارطة إتحاد العاصمة وأنا سعيد لهذا الفوز والتأهل مستحق ويجب أن لا نتوقف عند هذا الحد بل علينا العمل بكل جدية للذهاب إلى أبعد حد ممكن وننشط الأدوار النهائية وهي المكانة الحقيقية لفريق عريق بحجم شبيبة القبائل المتعود على حصد الألقاب."

"حتى البطولة لن نفرط فيها ويجب التركيز على لقاء السي آس سي"

بعد ذلك عرّج محند شريف حناشي للحديث مع لاعبيه عن المباراة القادمة المرتقبة هذا الجمعة في البطولة أمام شباب قسنطينة فقال عنها: " علينا أن نستمتع جيدا بهذا الفوز والتأهل لكن يجب أن لا نبالغ في ذلك لأنه ينتظرنا لقاء هام آخر نهاية الأسبوع أمام السي آس سي في البطولة، ويجب علينا التركيز جيدا لكي نحقق الفوز في نهاية مرحلة الذهاب من البطولة والتواجد ضمن أصحاب المقدمة لأن البطولة تهمنا ويجب أن لا نفرط فيها وسنواكب السباق عن قرب."

"الفضل يعود لأنصارنا كذلك ونهديهم هذا التأهل"

في الأخير طلب الرئيس حناشي من لاعبيه أن يشكروا الأنصار لأن الفضل يعود إليهم كذلك بالنظر إلى وقفتهم إلى جانب الفريق وتنقلوا إلى بولوغين رغم الصعوبات التي واجهتهم حيث لم يتمكن الكثير منهم من الدخول فقال: " المهم أننا أسعدنا الأنصار وهذا مهم للغاية بالنسبة لنا، ويجب أن نشكرهم على وقفتهم معنا ولا تنسوا بأن الفضل يعود إليهم كذلك ونهديهم هذا التأهل خاصة وأن هناك المئات ممن لم يتمكنوا من الدخول إلى ملعب بولوغين وعادوا خائبين إلى ديارهم ولكن الحمد لله التأهل سينسيهم كل المعاناة ويجب الاستمتاع بهذه الفرحة الرائعة وإن شاء الله سنحقق انتصارات أخرى في البطولة والكأس."

قرعة كأس الجمهورية يوم 5 جانفي 

قررت لجنة تنظيم الكأس إلى جانب الراعي الرسمي لهذه المنافسة "أوريدو" سحب قرعة كأس الجمهورية لتحديد مباريات الدور ثمن النهائي من هذه المنافسة يوم 5 جانفي، وسيتم كذلك سحب قرعة الدور ربع النهائي، ويأمل محبو شبيبة القبائل أن يواجه فريقهم منافسا في المتناول وتفادي الصدامات القوية مثلما حدث أمام إتحاد العاصمة وتأهل الكناري بصعوبة في بولوغين.

الدور ثمن النهائي سيلعب يوم 24 جانفي

وفيما يتعلق بمباريات الدور ثمن النهائي فإن لجنة تنظيم الكأس حددت يومي 24 و25 جانفي لخوض هذه اللقاءات الثمانية على أن تكون مباريات الدور ربع النهائي يوم 18 فيفري القادم، مع الإشارة إلى إن البطولة ستتوقف يوم 28 ديسمبر على أن تستأنف يوم 18 جانفي عند استقبال الكناري لمولودية العلمة في تيزي وزو وبعدها بأسبوع سيكون الموعد مع لقاء الثمن نهائي الكأس في انتظار تحديد هوية المنافس.

الرابطة تقدم لقاء السي آس سي إلى الجمعة

قادمت الرابطة الوطنية لقاء الجولة 15 من البطولة بين شبيبة القبائل وشباب قسنطينة إلى يوم الجمعة القادم وهو اللقاء الذي سيشد الأنظار دون شك وسيكون منقولا على المباشر عبر التلفزيون الجزائري ابتداء من 16:45. ولن يفوت أنصار الشبيبة فرصة التنقل بقوة إلى الملعب لتقديم الدعم لرفاق بن العمري للفوز وإنهاء مرحلة الذهاب من البطولة في أحسن حلة ممكنة والدخول في فترة التحضيرات الشتوية في هدوء.

 

ماضي وشيبان يغيبان أمام السنافر 

لن يكون أيمن ماضي معنيا بالمباراة المقبلة أمام شباب قسنطينة بسبب العقوبة الآلية لتلقيه أربعة إنذارات، ونفس الشيء بالنسبة للمهاجم يوسف شيبان الذي سيغيب أيضا. لذا فإن المدرب آيت جودي مضطر للقيام بتغييرات على مستوى تشكيلته الأساسية، حيث سيقحم بنسبة كبيرة المغترب سي سالم من البداية وهو الذي أبلى البلاء الحسن في لقاء الإتحاد رغم معاناته من نقص في المنافسة.

----------------الأنصار عادوا في مواكب أفراح إلى تيزي وزو

احتفل أنصار شبيبة القبائل مطولا مع لاعبيهم عقب انتهاء اللقاء وهم الذين لم يغادروا المدرجات وبقوا إلى جانب بن العمري، إيبوسي وبقية اللاعبين وصنعوا أجواء مميزة إلى أن غادر اللاعبون إلى غرف تغيير الملابس، وبعد ذلك شد الأنصار الرحال إلى تيزي وزو في مواكب أفراح كما جرت عليه العادة منتشين بفوز وتأهل ثمين على حساب إتحاد العاصمة في عقر دياره. وحتى أنصار الشبيبة في العاصمة صنعوا صورا جميلة في مختلف المناطق خاصة في عين البنيان، عين النعجة وغيرها حيث تعتبر معاقل أنصار الشبيبة في الجزائر العاصمة.

----------------------

شبيبة القبائل

عسلة يتحدى زماموش، يفك عقدة الشبيبة وحمناد حضره جيدا لركلات الترجيح

تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أول أمس تحقيق تأهل يمكن اعتباره تاريخيا، خاصة أنه جاء على حساب اتحاد العاصمة الذي فرض سيطرة مطلقة على الشبيبة في تاريخ المواجهات بين الفريقين في كأس الجمهورية، حيث كانت إرادة اللاعبين قوية جعلتهم يحققون تأهلهم خارج الديار وأمام أنصار الاتحاد، الذين فرضوا ضغطا رهيبا على أسود جرجرة، وكان بطل هذا التأهل الحارس القبائلي مليك عسلة الذي تمكن من التصدي لركلتي ترجيح كل من بوشامة والعرفي، قبل أن يضيع خوالد تسديدته التي اصطدمت بالعارضة الأفقية، حيث تحدى الحارس السابق للنصرية الدولي الجزائري محمد لمين زماموش، الحائز على لقب أحسن حارس في الجزائر الذي منحته إياه جريدتا "الهداف" و"لوبيتور".

حمناد خصص له حصة لمعاينة ركلات الجزاء بين الاتحاد والنصرية

لا يمكن الحديث عن المستوى العالي الذي أصبح يتمتع به الحارس مليك عسلة هذا الموسم، دون ذكر اسم المدرب عمر حمناد الذي حضره كما ينبغي خاصة خلال أيام الأسبوع وفي فترة التحضيرات لمواجهة الاتحاد، حيث سطر له برنامجا متنوعا مركزا على الجانب النفسي، كما ارتأى الطاقم الفني تحضير الحارس عسلة لركلات الترجيح وكأن المدرب آيت جودي كان مقتنعا بأن الفريقين سيحتكمان إلى ركلات الترجيح، لذلك خصص حمناد حصة لمعاينة تسديدات لاعبي الاتحاد في لقائهم الأخير في كأس الجمهورية أمام نصر حسين داي، وقد أثمر ذلك بتمكن عسلة من التصدي لركلتي ترجيح متتاليتين.

حناشي راض عن مردوده ولن يستغني عن خدماته 

ومباشرة بعد نهاية اللقاء والإعلان عن تأهل الكناري إلى الدور ثمن النهائي، توجه جميع اللاعبين إلى الحارس عسلة لأجل شكره على مساهمته الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، ومن جهة أخرى، فإن الرئيس محند شريف حناشي أثنى كثيرا على حارسه الأول وكان راضيا عن المردود الذي قدمه في هذه المباراة، الأمر الذي سيجعله يتمسك به أكثر من أي وقت مضى ولن يستغني عن خدماته، حيث أن عسلة يعتبر من أولويات الرئيس حناشي الذي سيعرض عليه فكرة تجديد عقده لمواسم أخرى مع الكناري، كما أن عسلة لن يمانع في قبول الفكرة لأنه يفضل دائما الاستقرار والرهان الرياضي.

عسلة لم يتأثر باستفزازات مفتاح

خلال سلسلة ركلات الترجيح، تعرض الحارس عسلة لاستفزاز من طرف اللاعب السابق للكناري ربيع مفتاح، الذي أراد أن يفقده التركيز على مهمته ويؤثر فيه حتى لا يتمكن من التصدي لتسديدات زملائه، خاصة أنه تمكن من تسجيل ركلته بتسديدة قوية في الوسط حيث أشار إليه بيده، غير أن عسلة كان أقوى من الناحية المعنوية ولم يول أي اهتمام لكل ما كان يفعله ربيع مفتاح، بدليل أنه تمكن من تأهيل الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي، متحديا لاعبي وأنصار الاتحاد بشكل عام وفي عقر دارهم.

عسلة: "لا بد من إنهاء الذهاب بفوز على سي آس سي"

وفي هذا السياق، كان لنا اتصال مع الحارس عسلة صبيحة أمس وكان في قمة السعادة، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "الحمد لله أننا وفقنا في مهمتنا أمام الاتحاد، لا نخفي أن المباراة كانت في غاية الصعوبة والضغط كان شديدا علينا، خاصة وأننا لعبنا أمام منافس قوي وأمام جمهوره، ومع ذلك إرادتنا كانت قوية، لقد تنقلنا من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل من بولوغين، وحققنا هذا الهدف بفضل جميع اللاعبين، وبالنسبة إلي لقد تمكنت من التصدي لركلتي ترجيح لأني حافظت على أعلى درجة من التركيز طوال المباراة، وما قمت سوى بواجبي حارسا لمرمى الشبيبة، وعلينا التفكير من الآن في لقاء شباب قسنطينة لتحقيق نتيجة إيجابية أخرى، وإنهاء الموسم في أحسن الظروف".

"أثبتت لـ مفتاح أني أقوى منه نفسيا"

أما بخصوص محاولة ربيع مفتاح التأثير فيه بعد تسجيله ركلة الترجيح، أكد الحارس عسلة قائلا: "أظن أن اللاعب مفتاح من حقه أن يحاول التأثير في واللعب على أعصابي من أجل إفقادي تركيزي على مهمتي، لكني أثبت له أني كنت أقوى منه من الناحية النفسية والكلمة الأخيرة عادت إلينا، وأغتنم الفرصة لأهدي تأهلنا إلى كل الأنصار الذين تنقلوا معنا إلى بشار وتعرضوا للاعتداءات، لأنهم يستحقون كل الخير بعد التضحيات التي يقومون بها من أجل الشبيبة".

س. عثمان

 

 

 

يسلي يعاني من إصابة في الفخذ ومشاركته أمام قسنطينة غير مؤكدة

مثلما أشرنا إليه في عددنا السابق، لم يتمكن اللاعب كمال يسلي من مواصلة اللعب، بسبب تعرضه لإصابة في الفخذ جعلته يشعر بآلام حادة، حيث استبدله المدرب آيت جودي في (د67) باللاعب وليد بن شريفة، وبعد نهاية اللقاء تم التأكد أن إصابة يسلي ليست خطيرة لكنها قد تحتاج إلى الوقت للتماثل إلى الشفاء، ما يعني أن مشاركته هذا السبت في آخر جولة من مرحلة الذهاب تبقى غير مؤكدة، إلى أن يتخذ الطاقم الطبي القرار النهائي بعد أن يجري له مراقبة طبية هذا الثلاثاء قبل انطلاق حصة الاستئناف.

غيابه سيضع آيت جودي في ورطة 

ولا يريد الطاقم الفني التسرع في اتخاذ القرار النهائي بخصوص مشاركة يسلي هذا السبت أمام شباب قسنطينة، خاصة أن الوقت لا يزال بعيدا عن هذا اللّقاء، حيث سيجري اللاعب مراقبة طبية هذا الثلاثاء من أجل التأكد من نوعية الإصابة التي يعاني منها وما مدى خطورتها للفصل في الأمر، وفي حال لم يتمكن يسلي من استرجاع كامل لياقته قبل مباراة هذا السبت، فسيكون المدرب آيت جودي في ورطة حقيقية، في ظل الغياب المتواصل للاعب مروسي المصاب هو الآخر، لذلك سيفعل المدرب آيت جودي المستحيل حتى يسترجع خدمات يسلي، للاعتماد عليه في آخر جولة من مرحلة الذهاب.

يسلي: "سأفعل المستحيل لأكون جاهزا أمام السنافر" 

وكان لنا حديث جانبي مع اللاعب يسلي مباشرة بعد نهاية لقاء الاتحاد، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "فعلا، لم أتمكن من مواصلة اللعب بسبب الآلام التي شعرت بها في الفخذ، لم أشأ المغامرة بحالتي الصحية، فطلبت من المدرب أن يخرجني حتى أركن للراحة ولا أجهد نفسي أكثر، حسب الطاقم الطبي فإن إصابتي ليست خطيرة، ومع ذلك قد تتطلب بعض الوقت للتماثل للشفاء، عموما  سأفعل المستحيل حتى أسترجع كامل لياقتي البدنية هذا الأسبوع، وأكون جاهزا للمشاركة في مباراة شباب قسنطينة التي تنتظرنا بعد أقل من أسبوع، حيث ستكون مواجهة في غاية الأهمية وفرصة لتأكيد تأهلنا إلى الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية".

س. عثمان

 

 

 

الشبيبة تحدد برنامج التحضيرات 

مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابق، فإن الإدارة القبائلية اختارت إجراء التربص الشتوي في مركز حمام بورڤيبة بتونس، حيث كان من المفترض أن يكون سواء في فرنسا أو في مدينة أغادير المغربية، وبعد اتخاذها القرار النهائي بالتشاور مع المسيرين وأعضاء الطاقم الفني، أفادت بعض المصادر المقربة من الشبيبة أن الإدارة القبائلية حددت البرنامج الكامل للتحضيرات، التي ستنطلق حسب مصادرنا يوم 6 جانفي المقبل، ما يعني أنه بعد نهاية الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب هذا السبت أمام شباب قسنطينة، سيستفيد زملاء القائد ريال من راحة مدة خمسة أيام قبل العودة إلى التدريبات بتيزي وزو، ثم سيشد الوفد القبائلي الرحال إلى تونس لمباشرة التحضيرات الشتوية تحسبا لمرحلة العودة.

التربص سيدوم تسعة أيام 

وحسب المصادر ذاتها، فإن الشبيبة ستبقى في مركز حمام بورڤيبة حوالي تسعة أيام فقط، حيث ستعود يوم 15 جانفي المقبل، وسيركز الطاقم الفني خلاله على الجانب البدني وتصحيح بعض الأخطاء التي يريد تفاديها في مرحلة العودة، كما يعول المدرب آيت جودي على برمجة اللقاءات الودية، للحفاظ على أجواء المنافسة مثلما حدث في تربص الصائفة الفارطة، حيث لعبت الشبيبة سبع مباريات ودية أمام أندية جزائريةوتونسية.

بوجنان سطر برنامجه الكامل 

وكما جرت العادة، فإن المحضر البدني كمال بوجنان هو الذي سيشرف على تحضير الفريق خلال تربص الكناري في حمام بورڤيبة، حيث أنه بعد عودته إلى العارضة الفنية القبائلية منذ فترة قصيرة، سطر البرنامج الذي سيعمل وفقه خلال هذا التربص، وسيحاول قدر المستطاع جعل اللاعبين يسترجعون كامل لياقتهم البدنية ويكونون على أتم الاستعداد لمواصلة المرحلة الثانية من البطولة كما ينبغي، كما سيسطر بوجنان برنامجا خاصا للثنائي زعبية ـ سي سالم، اللذين يعانيان من نقص بدني ومطالبين بالتدارك خلال هذا التربص.

آيت جودي قد يكتفي بثلاث مباريات ودية

وفيما يتعلق باللقاءات الودية، فإن الإدارة القبائلية لم تتمكن بعد من برمجة المباريات، غير أن المدرب آيت جودي قد يكتفي بثلاثة لقاءات ودية فقط نظرا لضيق الوقت وقصر مدة التربص، ومع ذلك لن تجد الإدارة القبائلية مشكلة في ضمان اللقاءات الودية، خاصة أن العديد من الأندية الجزائرية تختار دائما إجراء تربصاتها في المركز ذاته، نظرا لتوفره على المرافق التي تسمح بإجراء تحضيرات في المستوى.

اللاعبون يستفيدون من راحة ليومين 

استفاد لاعبو الشبيبة من راحة يومين منحها لهم المدرب آيت جودي، بعد نهاية لقاء الاتحاد حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، بعد المجهودات البدنية الكبيرة التي بذلوها في لقاء الكأس خاصة أنهم لعبوا 120 دقيقة، على أن تكون العودة هذا الثلاثاء بملعب أول نوفمبر لمباشرة التحضيرات تحسبا لمواجهة شباب قسنطينة، التي تنتظر الشبيبة هذا الجمعة في إطار الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب، ما يعني أنه سيكون أمام الكناري ثلاثة أيام فقط للتحضير لهذا اللقاء الهام، وسيركز آيت جودي دائما على الاسترجاع.

الذين لم يشاركوا أمام الاتحاد سيعودون اليوم 

أما بالنسبة للاعبين الذين لم يكونوا معنيين بلقاء اتحاد العاصمة، فقد طلب منهم الطاقم الفني الالتحاق بتيزي وزو اليوم لمباشرة التدريبات، لأنهم ليسو بحاجة إلى الركون للراحة مثل العناصر التي شاركت في المباراة، وسيشرف عليهم المحضر البدني كمال بوجنان، ومن المنتظر أن تعرف حصة اليوم حضور بعض اللاعبين الذين لعبوا لقاء الاتحاد ليتمكنوا من تحضير أنفسهم كما ينبغي، كما سيكون حاضرا كل من زعبية وسي سالم اللذان لا ينبغي لهما تضييع الوقت، حتى يتمكنا من استرجاع كامل لياقتهما في أقرب وقت ممكن بالنظر إلى معاناتهما من النقص البدني.

 

إيبوسي: "تأهلنا مستحق وسنذهب بعيدا في الكأس"

كان المهاجم إيبوسي من بين أكثر اللاعبين سعادة بتأهل الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية، وأعجب كثيرا بالأجواء التي سادت الفريق في ملعب بولوغين وداخل غرف تغيير الملابس، وقد صرح في هذا الشأن قائلا: "لا ننكر أن المواجهة كانت في غاية الصعوبة، حيث لعبنا أمام منافس محترم وقوي خاصة من الناحية الدفاعية، لكننا عرفنا كيف نسير اللقاء والشوطين الإضافيين، وابتسم الحظ لنا في ركلات الترجيح، تأهلنا كان مستحقا وكان بوسعنا الفوز على الاتحاد في الوقت الرسمي، لولا تضييعنا بعض الفرص السانحة للتهديف، لقد اكتشفت في هذه المباراة أجواء رائعة بين اللاعبين وفي المدرجات بفضل الأنصار الذين تنقلوا من أجلنا، وعليه يجب أن نبذل ما بوسعنا للذهاب إلى أبعد الحدود في منافسة الكأس، وإنهاء الموسم بلقب واحد على الأقل".

بن العمري أكمل اللقاء مصابا 

رغم الآلام الحادة التي كان شعر بها المدافع بن العمري إلا أنه أصر على مواصلة اللعب في لقاء الإتحاد، وهو الذي اشتدت عليه الآلام في الشوط الثاني. وبالنظر إلى اكتمال التغييرات فإن بن العمري أصر على مواصلة اللعب رغم الآلام في الفخذ حيث لعب بشجاعة كبيرة وقدم الإضافة المنتظرة منه وساهم في التأهل إلى الدور ثمن النهائي في وبولوغين. وغلق مدافع الشبيبة كل المنافذ على زياية وأندريا الذي دخل في الشوط الثاني لكنه لم يجد ضالته في ظل التألق المتواصل لقلب دفاع الكناري، الذي سيجري فحوصا بالأشعة لمعرفة قدرته على المشاركة في لقاء البطولة أمام شباب قسنطينة من عدمه.

بن العمري: "فرحتي بالتأهل أنستني كل المعاناة"

كان لنا حديث مع بن العمري الذي استفسرناه عن حالته الصحية ومدى قدرته على التواجد في المباراة القادمة أمام السي آس سي فقال: " لعبت مباراة الإتحاد تحت تأثير الآلام وواجهت العديد من الصعوبات ولكنني أصريت على مواصلة اللعب ولم يخطر ببالي إطلاقا مغادرة الميدان وترك رفاقي منقوصين عدديا، والحمد لله وفقت في مهمتي وأشكر أنصارنا الذين ساندونا في هذا اللقاء وكانوا في الموعد، وصدقوني بأن فرحتي بالتأهل أنستني كل المعاناة وأتمنى التواجد في لقاء السي آس سي إن شاء الله وأساهم في فوز آخر."

ريال: "ركلة الجزاء الأولى مهمة وهنيئا لنا بالتأهل"

وكان لنا حديث مع القائد علي ريال الذي أدى مباراة في المستوى أمام فريقه السابق إتحاد العاصمة وقدم الإضافة فوق الميدان، وتمكن من تسجيل ركلة الجزاء الأولى في السلسلة ومنح الأفضلية لرفاقه فقال عن ذلك: " المباراة كانت صعبة وحاولنا الفوز أثناء المباراة لكن لم يكن لنا ذلك، وعلى العموم عرفنا كيف نتأهل بركلات الترجيح وبالنسبة لي سددت الركلة الأولى بتركيز كبير لأنها مهمة للغاية ولو سددت عدة ركلات أخرى لتمكنت من التسجيل أيضا وهنيئا لنا بالفوز المحقق والتأهل إلى الدور القادم من كأس الجمهورية ونهدي هذا التأهل إلى أنصارنا الذين يستحقون منا الكثير."

ح. ب

 

 

حناشي تلقّى التهاني من الرؤساء والأصدقاء

بعد انتهاء اللقاء تلقى الرئيس حناشي العديد من المكالمات الهاتفية من بعض رؤساء الأندية الذين هنأوه على التأهل حساب إتحاد العاصمة حامل اللقب، وما زاد من قيمة التأهل للشبيبة هو أنه جاء من بولوغين وأمام الشبح الأسود للكناري في منافسة الكأس، حيث لم تفز الشبيبة على الإتحاد في الكأس منذ 44 سنة، وتلقى كذلك الرئيس حناشي عشرات الاتصالات من الأصدقاء ومحبي الشبيبة لتهنئته.

هاتف آيت جودي لم يتوقف عن الرنين

نفس الأمر بالنسبة للمدرب آيت جودي الذي تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية وهاتفه لم يتوقف عن الرنين وقدم له أصدقاؤه التهاني له شخصيا وهو الذي خلّص الشبيبة من شبح الإتحاد، كما أن آيت جودي سبق له تذوق مرارة الإقصاء أمام فريق سوسطارة مرتين ونتذكر جيدا الإقصاء في نصف نهائي الكأس في 2007 لكن ها هو التقني القبائلي يثأر لنفسه وللشبيبة رياضيا.

بن العمري، مكاوي وعواج بارعون في الرقص

عبّر لاعبو الشبيبة عن فرحتهم العارمة بهذا التأهل أمام إتحاد العاصمة وأعجب الأنصار بتفاعل اللاعبين معهم حيث احتفلوا مطولا رغم معاناتهم من إرهاق شديد عقب هذا اللقاء الصعب الذي دام أكثر من 120 دقيقة باحتساب الوقت بدل الضائع. وأعجب أنصار الشبيبة بالروح المرحة لكل من عواج، إيبوسي، بن العمري ومكاوي الذين اتضح أنهم بارعون في الرقص وتفاعلوا كثيرا مع الأنصار خاصة بعبارات "إيمازغن إينواويغي" وكذا " ربحنا لياسما وولينا لاباس".

حناشي كذلك رقص مع اللاعبين من شدة الفرح

من جانبه فإن الرئيس حناشي غمرته فرحة عارمة وهو الذي تفاعل مع الأنصار خاصة لما رفعه اللاعبون فوق الأكتاف والأنصار كانوا يرددون اسمه ويهتفون بحياته، ولما دخل حناشي إلى غرف تغيير الملابس احتفل مع اللاعبين ومن شدة الفرح لم يرفض طلبهم بأن يرقص معهم، وهو ما كان حيث صنع أجواء رائعة داخل غرف تغيير الملابس توحي بالروح العائلية داخل بيت شبيبة القبائل من لاعبين، مسيرين، أنصار وطاقم فني وطبي.

 

كلمات دلالية : شبيبة القبائل

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال