حشود: "أحب 5 جويلية، أنا في أفضل حالاتي وأريد أن ألعب"

ولم يسبق للمدرب الفرنسي كريستيان غوركوف منذ تعيينه أن اعتمد على لاعب المولودية في أي مباراة ولكن الفرصة تبدو مواتية، موازاة مع تحمس المنفذ الممتاز للركلات الثابتة، الذي يسعى للحصول على فرصته ولم لا البقاء لأطول فترة ممكنة في تعداد المنتخب الوطني الذي تنتظره تحديات هامة خلال المرحلة المقبلة.

غياب ماندي وإصابة زفان لا تحصل كل وقت
ومن المؤكد أن غياب ماندي بسبب الإصابة التي يعاني منها التي تهدد حتى مشاركته في تربص نوفمبر، بالإضافة إلى إصابة زفان قبل مباراة فريقه موناكو، كلها ظروف ستخدم حشود الذي لن يستفيد من هذه المعطيات في كل وقت، فحتى لما كان يؤدي موسما رائعا العام الماضي اصطدم بوجود خيارات عديدة ومنافسة شرسة، وظلت أهدافه وكراته العرضية الدقيقة و مستوياته في البطولة لا تكفل له التواجد في المنتخب بسبب هذا التنافس. وعلى هذا الأساس فالمدرب مضطر إلى الاعتماد عليه في مباراة غينيا، ولن يكون ذلك مجاملة للظهير الأيمن الذي يتفق الجميع على أنه من بين أفضل اللاعبين في البطولة الوطنية ليس فقط في منصبه ولكن بحكم عام بالنظر إلى استقرار مستواه منذ سنوات.

لم يلعب مباراة مع "الخضر" منذ أكثر منذ 40 شهرا
وعلى الرغم من أن منصب الظهير الأيمن ظل مشكلا بالنسبة للمنتخب الوطني قبل استدعاء ماندي إلا أن حشود بقي بعيدا عن المنتخب الوطني منذ فترة تتجاوز 3 سنوات و4 أشهر (40 شهرا) مكتفيا حتى الساعة بـ 3 مشاركات دولية كانت كلها مع النّاخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش بينما لم يلتفت إليه الفرنسي سوى في التربص الأخير قبل لقاء ليزوتو أين وجه له الدعوة ولكنه تابع المباراة من المنصة الشرفية. آخر مباراة لعبها حشود بألوان "الخضر" كانت يوم 2 جوان 2012 أمام رواندا في تشاكر وانتهت بفوز "الخضر" برباعية وقبلها بأيام كان قد واجه النيجر في اللقاء الودي الذي انتهى بثلاثية نظيفة، بينما كانت أول مشاركة دولية أمام تونس يوم 12 نوفمبر 2011، وها هو يبحث عن المشاركة الرابعة والثالثة في إطار ودي، على أمل أن يساعده ذلك في البقاء لأطول فترة في المنتخب ولم لا لعب مباريات رسمية في قادم المواعيد.

حشود: "أحب 5 جويلية، أنا في أفضل حالاتي وأريد أن ألعب"
في اتصال هاتفي به قال عبد الرحمن حشود بشأن احتمال مشاركته في لقاء غينيا وربما مباراة السنغال أيضا خاصة مع الغيابات: "أنا على أهبة الاستعداد، انتظر هذه الفرصة واحترم خيارات الطاقم الفني، ومستعد لأي قرار سواء لعب المباراة الأولى أو الثانية أو عدم المشاركة فيهما أصلا، لكن ما يدفعني للرغبة أكثر في المشاركة أن اللقاءان يلعبان في 5 جويلية وهو الملعب الذي يساعدني كثيرا والذي أعرف معالمه جيدا، إذا لعبت أتمنى أن لا أخيب تماما ثقة المدرب، خاصة أنني في أفضل الحالات هذا الموسم مع المولودية، وجدت نفسي والفريق في أفضل حال، وقد ظللت بانتظار الفرصة منذ مدة وآمل أن أحصل عليها أخيرا".