هنّأ من خلالها مهاجم "بارما" الإيطالي "الكوتش" وحيد على الفوز الذي حققه المنتخب الوطني، وأن هذه المكالمة الهاتفية التي لم نتمكن من التعرف على تفاصيلها كلها، جاءت لتذيب الجليد بين الرجلين، بعد أن صار بلفوضيل لا يردّ على مكالمات البوسني ولا على اتصالات "الفاف"، ولا على استفسارات جمال الدين مصباح زميله في "بارما".
كان يشجّع "الخضر" عبر "الفايسبوك" قبيل اللقاء وأثناءه
ورغم أنه كان ولا زال لم يردّ على موعد التحاقه الرسمي بصفوف المنتخب الوطني، إلا أن اللاعب بلفوضيل كان مهتمّا للغاية بمباراة "الخضر" أمام البينين، حيث أعرب عن مساندته للمنتخب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قبيل وأثناء المباراة، وتمنّى حظا موفقا لمنتخب بلاده على حدّ ما كتبه، وهو أمر يوحي بأن اللاعب بدأ يتراجع نوعا عن موقف التماطل في الالتحاق بالمنتخب الوطني.
تألّق تايدير زميله في إيطاليا شجّعه على محادثة "حليلوزيتش"
ومن المؤكّد أنّ تألق تايدير في أوّل ظهور له مع المنتخب الوطني قد ساهم في تغيير طباع بلفوضيل، وقد شجّعه أيضا على محادثة مدربه المستقبلي، بعدما كان في وقت سابق لا يردّ على مكالماته ولا على رسائله النصّية القصيرة، في انتظار ما سيسمعه من تايدير لدى التقائه به هناك في إيطاليا، لأن "سافير" من المؤكد أنه سيعطي بلفوضيل صورة جيّدة عن الأسبوع التاريخي الذي عاشه مع المنتخب الوطني منذ يوم الأربعاء الماضي.
هنّأ تايدير على أدائه وتألّقه
كما تلقى تايدير التهاني ذاتها التي تلقاها "الكوتش" وحيد من زميله بلفوضيل، حيث اتصل به الأخير وتبادل معه أطراف الحديث حول المباراة وهنّأه على تألقه وأدائه والهدف الذي سجّله في أول ظهور رسمي له بألوان المنتخب الوطني الجزائري، في التفاتة من شأنها أن تدفع تايدير إلى التأثير عليه مجدّدا ليلتحق به بصفوف "الخضر" في أقرب الآجال.
مجيئه في جوان يجعل الهجوم أكثر قوّة
ومن المؤكد أن المكالمة الهاتفية التي جمعت حليلوزيتش وبلفوضيل رأس حربة نادي "بارما" من شأنها أن تذيب الجليد من جهة، وتعزّز حظوظ اللاعب في الالتحاق بصفوف المنتخب في جوان المقبل خلال التحديات المنتظرة أمام البنين ورواندا، وحينها فإن التحاق بلفوضيل بهذه الترسانة في الأمام: "فغولي، ابراهيمي، سوداني" ومن خلفهم "لحسن، تايدير وغلام"، سيجعل هجومنا منتخبنا أكثر قوّة وأكثر فعالية، كما أن ذلك سيُثري حظوظه في الوصول إلى "مونديال 2014".
كلمات دلالية :
المحترفون