عائلة "البرغوث" من تأكد متابعة الفتى المدلل قضائيا رفقة والده بتهمة التهرب الضريبي من طرف مارتا سيلفا دي لابورتا، محامية الدولة ورئيس الشؤون القانونية لدى الحكومة الإسبانية، فهذه الأخيرة تملك تاريخا فتح باب التأويلات واسعا حول الهدف الحقيقي للقضية.
محامية الدولة كانت عضوا سابقا في إدارة الريال
لم تأت مخاوف ليونيل ميسي وعائلته من فراغ، بل بعد وصول معلومات مؤكدة إلى مسامعهم مفادها انتماء محامية الدولة لإدارة ريال مدريد في وقت سابق رفقة فلورنتينو بيريز الرئيس الحالي لـ "الملكي"، وهو ما أثار القلق داخل إدارة برشلونة التي كلفت نخبة من المحامين الذين يشتهرون بولائهم لـ كتالونيا من أجل إصدار بيان حول القضية في وقت قريب، مع الدفاع عن نجم "البلاوغرانا" بكل قوة في المحاكمة التي سيحدد موعدها في وقت لاحق.
"البرغوث" يشعر بأن هناك حملة منظمة ضده
حسب مقربين من ميسي، فإن "البولغا" يشعر بكثير من التذمر بسبب استمرار الحكومة الإسبانية في متابعته ووالده بتهمة التهرب الضريبي، رغم محاولته حل القضية وديا، كما يرى أن إقحام امرأة مشهورة بولائها للنادي "الملكي" الذي يعتبر الغريم الأزلي لـ برشلونة في القضية، يعتبر محاولة مفضوحة لإغراقه في المحاكمات وحتى زجه في غياهب السجون لإفقاده تركيزه مع البارصا، ما جعله يصل إلى قناعة في الأخير بأن هناك حملة منظمة تستهدفه شخصيا، سواء من الحكومة الإسبانية أو من أطراف أخرى.
كلمات دلالية :
ميسي، مدريد، برشلونة