CRB: مالك يجدد الثقة في ميشال وسيجتمع باللاعبين

أمس من أجل الحديث عن إفرازات "الداربي" أمام اتحاد العاصمة، فقد استغل مالك الفرصة أمس من أجل تجديد الثقة في المدرب ميشال بعد الإنتقادات التي تعالت وجعلت الكثيرين يؤولون تصريحات الرئيس بعدم اقتناعه بالأداء، بأنه يفكر في تنحية المدرب، وهو ما نفاه مالك جملة وتفصيلا وأكد اقتناعه بعمل المدرب، وهذا لتهدئة البيت قبل المباراة الصعبة التي تنتظر الشباب هذا السبت أمام وفاق سطيف هذا الجمعة.

طلب من المدرب تفسيرات عن تراجع الأداء

ولم يمنع تجديد مالك الثقة في ميشال من الحديث عن تراجع نتائج الفريق قي الجولتين الأخيرتين، والأداء المخيب للآمال الذي ظهر به رفقاء بوعزة في "الداربي"، حيث قدم الرئيس بعض التحفظات حول الأخطاء التي وقع فيها الفريق وأنه كان يتوقع رد فعل إيجابي فوق الميدان من اللاعبين، بعد التربص الذي أقامه الفريق، لكنه تفاجأ بانهيار الفريق بعدما كان متقدما في النتيجة وكان بإمكانه قتل المباراة، لكن العكس حدث وتلقى الشباب هدفين في ظرف قياسي، كما أهدر اللاعبون العديد من الفرص السانحة للتسجيل لمعادلة النتيجة والعودة في المباراة.

إستفسره عن إبقاء نقاش في الإحتياط

كما تحدث الرئيس عن خيارات ميشال في التشكيلة الأساسية التي أسالت الكثير من الحبر، خاصة بإبقاء نقاش في كرسي الإحتياط في وقت الجميع راهن على مشاركته في التشكيلة الأساسية، باعتباره الأحسن في الفريق وأخطر عنصر في الخط الأمامي، وتوقف مالك أيضا عند إشراك نمديل أساسيا رغم التعب الذي عانى منه جراء مشاركته في المونديال العسكري، وتحدث عن تراجع أداء بعض اللاعبين في الآونة الأخيرة خاصة الهجوم، الذي يتفنن في تضييع الفرص السهلة وأمام شباك شاغرة، ما يفوت على الفريق الإنتصارات، وطالب مالك إجابات عن أسئلته وملاحظاته، مبديا قلقه من الذي يحدث مع فريقه الذي يراهن عليه كثيرا للذهاب بعيدا هذا الموسم.

ميشال قال إن نقاش عانى من إصابة طيلة أسبوع

وتناول المدرب الفرنسي الكلمة من أجل الرد على أسئلة الرئيس، والبداية عن تراجع أداء الفريق، من خلال الحديث عن أخطاء مرتكبة في التصدي للهجمات المعاكسة، وأيضا الأخطاء الدفاعية التي كلفت الفريق هدفين، وعن بقاء نقاش على مقاعد الإحتياط فأرجعه ميشال إلى الإصابة التي عانى منها اللاعب طيلة الأسبوع الماضي، وأثرت عليه في التحضيرات، وهو ما دفعه لإبقائه في مقعد البدلاء شأنه شأن البنيني أودو، بسبب التعب الذي عانى منه بعد عودته من تربص منتخب بلاده بالكونغو، واضطر إلى الاعتماد عليه هو الآخر ورقة رابحة.

وتحدث عن غياب التركيز لدى المهاجمين

لكن الفرنسي توقف عند غياب الفعالية لدى المهاجمين في "الداربي"، والفرص الكثيرة المهدرة رغم إشراكه لستة مهاجمين بمعدل ثلاثة مهاجمين في كل شوط، بوڤروة، دراڤ ويحيى شريف في المرحلة الأولى بينما أشرك نقاش، أودو وربيح في المرحلة الثانية، لكن الفريق ضيع فرصا سهلة أمام المرمى بسبب التسرع وقلة التركيز من اللاعبين، وهو ما حدث في مباراة مولودية بجاية في الجولة السابقة.

مالك شدد على العودة بنقاط سطيف

وشدد مالك على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من سطيف هذا الجمعة، من أجل إعادة الهدوء إلى البيت من جديد وتفادي الدخول في أزمة، خاصة وأن الضغط بدأ يزداد على اللاعبين والطاقم الفني مع مرور الوقت، ويدرك مالك أن التعثر من شأنه أن يعقد الأمور أكثر لأن الشباب تنتظره مباراة أخرى خارج القواعد أمام سريع غليزان في الجولة العاشرة، وهو ما دفع مالك لأن يطلب من ميشال بذل ما في وسعه من أجل تحقيق الفوز أو العودة بنتيجة إيجابية.

سيجتمع باللاعبين غدا لوضع النقاط على الحروف

ومن المنتظر أن يكون هناك لقاء آخر، لكن هذه المرة سيجمع الرئيس مالك مع لاعبيه من أجل الحديث معهم وطلب توضيحات منهم حول تراجع أداء الفريق، رغم التحفيزات التي رصدتها الإدارة لهم عشية المباراة، وستكون الفرصة لوضع النقاط على الحروف من أجل إعادة الفريق إلى السكة من جديد، خاصة وأن الرئيس ممتعض من أداء بعض اللاعبين، بسبب افتقارهم التركيز وتراجع مستواهم بشكل رهيب هذا الموسم، وهو ما انعكس على أداء الفريق ككل.

اللقاء منتظر بالدار البيضاء وينتظر منهم توضيحات

وقد يكون اللقاء في الحصة التدريبية بملعب 20 أوت، حتى يرفع الرئيس معنويات الجميع ويقف على تحضيرات الفريق بشكل عام عشية التنقل إلى سطيف يوم الخميس، لكن قد ينقل الإجتماع إلى الدار البيضاء من خلال الإجتماع مع ركائز الفريق، والحديث معهم نيابة عن الجميع، من أجل الحصول على إجابات لأسئلة عالقة باتت تحير مالك بسبب تراجع الأداء، وفشل اللاعبين في التسجيل أمام شباك شاغرة، كما أن الدفاع يواصل الهفوات رغم أنه مشكل من نفس لاعبي الموسم الماضي الذين حققوا مشوارا مقبولا.

سيرفع معنوياتهم ويحثهم على الفوز من أجل الأنصار

وسيحاول مالك رفع معنويات اللاعبين قبل التنقل إلى سطيف وتأكيد دعمه لهم، وأنه لا يشكك في قدرتهم أو إمكاناتهم التي راهن عليها كثيرا في بداية الموسم، وسيطالب منهم العودة بنتيجة إيجابية لإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، وأيضا  من أجل الأنصار الذين في كل مرة يتنقلون بقوة إلى المباريات، وسيطالب بإهدائهم نتيجة إيجابية هذا الجمعة حتى تتم المصالحة بين رفقاء ربيح والجمهور البلوزدادي