على أشبال المدرب حمدي الذين يبحثون عن مواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية، وتحقيق الفوز الثامن من أجل إحكام القبضة على الصدارة والحفاظ على الأقل على فارق ست نقاط عن أقرب الملاحقين، قبل الموعد التاريخي الذي ينتظرهم بعد أسبوع من الآن في ذهاب نهائي رابطة إفريقيا أمام مازيمبي الكونغولي.
مباراة "الرابيد" الأهم للاتحاد منذ بداية الموسم
وأجمع كل الأخصائيين، أن مباراة سريع غليزان هي الأهم بالنسبة لاتحاد العاصمة في البطولة منذ انطلاق الموسم، إذ وبالرغم من أن رفقاء زماموش تمكنوا من تحقيق نتائج رائعة وفازوا على منافسين أقوياء على غرار وفاق سطيف، شبيبة القبائل، "سي. أس. سي" والجار شباب بلوزداد، إلا أن مباراتهم أمام "الرابيد" تكتسي أهمية قصوى كونها تعتبر الأخيرة قبل النهائي التاريخي الذي ينتظر الاتحاد في رابطة الأبطال، إذ أن الفوز اليوم سيسمح للتشكيلة بالتحضير لهذا الموعد الهام بـ 100 % من إمكاناتهم، وفي ظروف ليس هناك أفضل منها والعكس صحيح.
الفوز الثامن أفضل "سيناريو" قبل موقعة مازيمبي
ودون شك فإن أفضل "سيناريو" سيحدث مع الاتحاد قبل النهائي التاريخي أمام مازيمبي، هو تحقيق الفوز الثامن له على التوالي في البطولة أمام سريع غليزان، والإبقاء على الأقل على فارق النقاط عن أقرب الملاحقين، وهو الانجاز الذي لا يبدو بعيدا على رفقاء زين الدين فرحات، كونهم سيلعبون على أرضية ميدانهم وأمام جماهيرهم وهم أقوى على الورق من المنافس، لاسيما أن كل اللاعبين واعون بما ينتظرهم، والكل يريد تحقيق الفوز قبل التفرغ للنهائي التاريخي.
حمدي يبحث عن تحطيم رقم فيلود القياسي
من جهته مدرب الاتحاد ميلود حمدي، وبالإضافة إلى رغبته في تحقيق الفوز من أجل إبقاء معنويات المجموعة في السحاب قبل النهائي القاري، فإنه في المقابل يبحث من خلال لقاء اليوم إلى تحسين أرقامه الرائعة مع الاتحاد في البطولة، بعدما قاده لتحقيق سبع انتصارات متتالية، ويرغب في معادلة الرقم القياسي للاتحاد الذي بلغ 9 انتصارات متتالية، حققها تحت قيادة المدرب فيلود قبل موسمين، إذ لا يفصل حمدي إلا فوز اليوم وآخر في بشار من أجل معادلة الرقم، وبعدها البحث عن تحطيمه في "الداربي" الكبير أمام مولودية الجزائر، مع العلم أن الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في البطولة في حوزة شباب بلوزداد بـ 10 انتصارات حققها في الستينيات.
حذار من منافس يبحث عن مكانة وسط الكبار
وبالرغم من أن كل الترشيحات اليوم تصب في مصلحة الاتحاد من أجل الفوز على حساب غليزان، بالنظر إلى الفارق في الإمكانات والمستوى بين الفريقين، إلا أن هذه الحسابات لن يكون لها أي معنى مع انطلاق المواجهة، ومن الواجب على رفقاء كودري أن يحذروا من منافس يبحث عن مغادرة منطقة الخطر، وإثبات نفسه في حظيرة الكبار، وذلك لن يكون إلا بالإطاحة بالأندية الكبيرة وصنع المفاجأة، وهو ما تفطن له حمدي الذي حذر لاعبيه من التهاون، وطالبهم بأخذ اللقاء على محمل الجد من أجل تفادي مفاجأة غير سارة قبل النهائي الهام جدا.
كلمات دلالية :
اتحاد الجزائر، سريع غليزان، الد الجزائري