حين يحل ضيفا على اتليتيكو مينيرو في البرازيل في إياب الدور النهائي غدا الأربعاء، ولو نجح اولمبيا الذي انتصر ذهابا 2-0 الأسبوع الماضي في الحفاظ على تفوقه فسيرفع الميدا الكأس الثمينة للمرة الثالثة بعدما حقق نفس الإنجاز كلاعب مع نفس النادي في 1979 و1990، وعاد الميدا حارس المرمى السابق المولود في الأوروغواي قبل حصوله على جنسية باراغوايانية إلى اولمبيا في جانفي ليجد النادي في وضع كارثي وبلا رئيس بعد رحيل مارسيلو ريكاناتي وهو مديون بمبلغ 15 مليون دولار.
ألميدا قام بكل الأدوار بسبب غياب الأموال
وكان النادي يدين لعدد كبير من اللاعبين برواتبهم لكنهم واصلوا اللعب رغم ذلك، حيث يحصلون الآن على أموالهم من خلال المشاركة في المباريات وإيرادات البث التلفزيوني بفضل تقدم الفريق في المسابقة القارية، وقال السيديس بايز المنسق الرياضي لمحطة كاريتاس التلفزيونية متحدثا لرويترز: "شغل الميدا منصب المدرب وكذلك قام بدور المدير والوالد والطبيب وحتى الممول للنادي، قام بعمل يتجاوز حدود وظيفته لأنه لا توجد أموال".
كلمات دلالية :
كأس ليبارتادوراس