م. الجزائر 3 - أ. الأربعاء 3 (نهاية اللقاء)... سيناريو هيتشكوكي في مباراة مثيرة

البطاقة الفنية: ملعب 5 جويلية الأولمبي، جو بارد، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم.

--

الإنذارات: داود (د53)، متحزم (د90+2) من الأربعاء.

الأهداف: عبيد (د21)، قراوي (د56)، حشود (د66) لمولودية الجزائر - يطو (د64)، كايتا (د82)، محساس (د90)

م. الجزائر: جوناثان، حشود، زغدان، بشيري، دمو (نقولا د70) ، قراوي، هندو، عواج، قورمي، عبيد (شريف الزواني د80)، مرزوقي

المدرب: إيغيل.

--

أ . الأربعاء: متحزم، يطو، نويقص، شرشار، زعلاني، محساس، داود، حروش (عابل د80)، الطيب (بكير د60)، غيزلان، مزيان (كايتا د71).

المدرب: بوصبيعة.

بداية المباراة كانت من جانب أمل الأربعاء، الذي فاجأ المولودية بدخوله القويّ، إذ أتيحت له فرصة فتح باب التسجيل في (د2)، فبعد هجمة معاكسة قادها لاعبوه، غيزلان استلم كرة، توغل بها داخل منطقة العمليات، راوغ وسدد وجوناثان بصعوبة أبعد الكرة إلى الركنية.

وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر خروج المولودية من منطقتها والتقدم للهجوم، صنع أشبال بوصبيعة فرصة أخرى لا تقل خطورة عن الأولى وكان ذلك في (د9)، حيث استلم حروش كرة وسددها بقوة من حوالي 20 متر، وجوناثان أبعد الخطر على مرتين.

وبعد سيطرت الأمل على أول ربع ساعة، خرجت المولودية وبادرت نحو الهجوم، ففي (د19) مرزوقي توغل على الجهة اليمنى وفتح ناحية عبيد لكن زعلاني تدخل وأبعد الكرة إلى الركنية، التي تولى تنفيذها عواج ناحية عبيد الذي صعد فوق الجميع وبرأسية محكمة يفتتح باب التسجيل ويحرّر "الشناوة" وزملاءه.

وبعد أن استقبل مرمى متحزم هدف من عبيد، ردّ أمل الأربعاء بمحاولتين خطيرتين، الأولى كانت في (د31)، حيث استلم مزيان كرة وسددها بقوة من حوالي 25 مترا، وجوناثان ابعدها بصعوبة، أما الثانية ففي (د33) وكانت بأقدام حروش الذي سدد من حوالي 20 مترا، كرته مرت جانبية.

وقبل نهاية المرحلة الأولى وبالضبط في (د43)، زغدان مرر ناحية مرزوقي الذي توغل وقذف لكن كرته مرت جانبية، دقيقة فقط بعدها قراوي فتح ناحية عبيد الذي قذف بقوة والعارضة الأفقية نابت عن متحزم وحرمت عبيد والمولودية من الثاني، وبعدها بقليل أعلن الحكم بوزرار عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق مستحق لـ "العميد".

بداية المرحلة الثانية استهلها الأمل بقوة بغية تعديل النتيجة، ففي (د50) الشّاب مزيان تولى تنفيذ مخالفة من حوالي 25 متر، كرته مرت فوق العارضة بقليل.

وبعد أول رد من الأمل، بادرت المولودية نحو الهجوم، ففي (د52) زغدان أخذ الأمور على عاتقه وسدد صاروخية من حوالي 30 متر، كرته مرت فوق العارضة ببضع سنتمترات.

وفي (د55)، انطلق أشبال مزيان إيغيل في هجمة معاكسة، حيث مرر عبيد كرة ناحية قورمي الذي حولها بدوره ناحية قراوي، هذا الأخير سدد كرة أرضية سكنت شباك متحزّم، وخاتما بذلك عمل جماعي بهدف جميل.

وبعد هدف قراوي المولودية تحررت، ما جعله تضيف هدفا ثالثا، وكان ذلك في (د65)، فبعد هجمة معاكسة قادها قورمي، هذا الأخير فتح ناحية حشود الذي سددها برأسية ضعيفة لكن متحزم أخطأ وأعاد الكرة على طبق إلى حشود من جديد، الذي وضعها في الشباك.

وحين كان الجميع ينتظر مهرجان من الأهداف من جانب المولودية، انتفض الأمل الذي ذلل الفارق في (د78)، فبعد فتحة من حروش ناحية يطو، هذا الأخير خرج في القائم الثاني وسجل برأسية، معيدا فريقه إلى أجواء اللقاء.

وبعد هدف يطو، واصل الأمل اللعب بكل قوة، إذ أتيحت له مخالفة في (د82) تولى تنفيذها البديل عابل، الذي وزع كرة على طبق للإيفواري غيزلان، هذا الأخير سدد بقوة محرزا ثاني الأهداف، مؤكدا صحوة فريقه ومخادعا جوناثان.

كرة القدم ليس فيها المستحيل، مقولة أكدها لاعبو الأربعاء مساء أمس، الذين آمنوا بقدراتهم وعدلوا النتيجة في (د90) بعدما كانوا متأخرين بثلاثية، وهذا بعد أن نفذ عابل الذي كان رجل المباراة دون منازع ناحية رأس محساس، هذا الأخير صعد فوق الجميع وبرأسية محكمة عدل النتيجة ومنح فريقه نقطة ثمينة وسط حيرة الجميع.