وقال: "أنا سعيد بعد أن حققنا الفوز الذي كان ضروريا لتتخطى المولودية المرحلة الصعبة التي كانت تمر بها، والفوز حققه الحمراوة، الذين وقفوا إلى جانبنا، كما لن أنسى وقفتهم معي في الأيام الماضية، وهو ما حفزني على مواصلة عملي".
"واصلت عملي من أجلهم ومن أجل المولودية"
كشف كفالي أنه قرر مواصلة عمله من أجل الأنصار الذين طالبوه بالبقاء فقال: "قررت مواصلة عملي من أجل الأنصار، الذين حضروا في الأيام الماضية وساندوني وساندوا اللاعبين وهو ما دفعني لمواصلة العمل الذي شرعت فيه منذ أكثر من سنة، كما أن تعلقي بالمولودية شجعني على عدم الاستسلام".
"اللاعبون تحلوا بإرادة كبيرة"
وأثنى الناخب الوطني السابق على لاعبيه، الذين قدموا مباراة في المستوى وحققوا فيها الأهم حيث صرح كفالي: "اللاعبون تحلوا بإرادة كبيرة وهو ما سمح لنا بالفوز، حيث كانت الحرارة موجودة فوق الميدان وهو ما جعلنا نتخطى عقبة تاجنانت، الذي يضم لاعبين متميزين وهو فريق متماسك، إلا أن عناصري حققت المهم بالفوز".
"المهمة لم تكن سهلة أمام منافس قوي"
أقر المدرب بالصعوبات التي واجها لاعبوه أمام دفاع تاجنانت الذي حقق نتائج إيجابية في البطولة فقال: "المهمة لم تكن سهلة أمام منافس قوي وهو ما كنت أنتظره، خاصة وأن تاجنانت تحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام وسجلت عدة نتائج إيجابية داخل وخارج الديار، وهو ما جعلني أنتظر مثل هذه الصعوبات ولكننا حققنا الأهم بخطف النقاط الثلاث".
"سأضع بعض الشروط مقابل البقاء"
عرج المدرب كفالي للحديث عن مستقبله على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران، عندما كشف أنه سيجتمع بالرئيس بابا وسيضع بعض الشروط فقال: "سأطالب بعقد اجتماع طارئ مع الرئيس بابا وسيكون ذلك في الأيام القليلة المقبلة وبحضور مناجيري لوضع النقاط على الحروف، فيما يخص بعض الأمور حيث أني سأضع بعض الشروط مقابل مواصلة عملي في الفريق".
"لا يمكنني مواصلة العمل في هذه الظروف"
كشف المدرب الذي زادت شعبيته بعد الفوز على دفاع تاجنانت أنه يستحيل عليه مواصلة عمله في الظروف الحالية فقال: "ما يجعلني أطالب بضرورة عقد اجتماع عاجل مع الرئيس بابا، هو أنه يستحيل علي مواصلة عملي في هذه الظروف، وفي هذه المشاكل التي تعرقل السير الحسن لتحضيراتنا، خاصة وأن بعض الأطراف تقف ضدي ولا تسهل لي مهمتي".
"لم أكن أقصد بأني سأرحل بعد المباراة"
نفى المدرب كفالي أن يكون قد أشار إلى أنصار مولودية وهران أن مواجهة تاجنانت هي الأخيرة له على رأس العارضة الفنية، بعد أن توجه إليهم في نهاية اللقاء وقال: "لم أكن أقصد بأني سأرحل في نهاية المباراة عندما توجهت إلى الأنصار وشكرتهم على دعمهم لنا، بل كان قصدي أن المباراة انتهت وحققنا الفوز وهو الأهم وأريد مواصلة عملي إذا أراد الرئيس بابا ذلك طبعا".
"علاقتي بالرئيس بابا لم تتأثر ومازلت أحترمه"
وفي سؤال حول علاقته بالرئيس بلحاج أحمد بابا، بعد الذي حدث في الأيام الماضية وقرار إقالته من منصبه، قبل أن يتراجع الأول عن ذلك كشف محدثنا قائلا: "علاقتي بالرئيس بابا لم تتأثر ومازالت على حالها حيث أحترم هذا الرجل كثيرا وهو كذلك يحترمني، فرغم كل ما حدث إلا أن العلاقة التي تجمعني به هي علاقة وطيدة وهي من بين العوامل التي جعلتني أقرر مواصلة مهمتي".
"أدرك جيدا أنه عانى من الضغوط"
أوضح المدرب السابق لنادي نيم الفرنسين أنه على علم بالضغوط التي عانى منه الرئيس بلحاج أحمد بابا في الأيام الماضية، وجعلته يقرر إقالته قبل أن يتراجع فقال: "أدرك جيدا أن الرئيس بابا عانى من ضغوط كبيرة من قبل المحيطين به، وهو ما جعله يتخذ بعض القرارات التي تراجع عنها، بعد أن عرف الحقيقة وأنا أعلم جيدا ما يدور في الخفاء".
"لم أتحدّ بابا وكان قادرا على تنحيتي لكنه لم يفعل"
نفى كفالي، أن يكون قد تحدى رئيس مجلس الإدارة، بابا، بعد أن رفض التنحي من منصبه في الأيام الماضية وقال: "إطلاقا، لم أتحد الرئيس بابا الذي كان قادرا على تنحيتي ولم يفعل، لأنه كان يدرك أني قادر على إنقاذ المولودية وقد تأثر فقط بالضغوط بعد مباراة الحراشولكنه عاد وتراجع لأنه يعرف أني أعمل بتفان وهو يثق في شخصي".
"أهديه هذا الفوز لأنه قام بواجبه"
أصر المدرب كفالي على إهداء رئيس الفريق الفوز المحقق أمام دفاع تاجنانت فقال: "أهدي الفوز الذي حققناه أمام تاجنانت للرئيس بابا الذي عانى كثيرا من الضغوط، وهو الذي قام بواجبه على أحسن وجه وتحدى كل المشاكل والعقبات وحضر إلى التدريبات وحفز اللاعبين وحضر إلى الفندق ليلة المباراة، وكان موجودا في غرف تغيير الملابس قبل بداية المواجهة ووضع اللاعبين في أحسن الظروف".
كلمات دلالية :
مولودية وهران، كفالي، بابا، تصالح