حيث حاول النجم السويدي منح هذا المنتوج الجديد الذي فضل أن تكون علامته مستنبطة من اسمه ولقبه أبعادا أخرى، على أمل أن يجد مكانة في السوق العالمية التي تعج بأرقى الماركات، حيث قال "إبرا": "عطري مستمد من القوة، الإرادة، الشجاعة والثقة، أحب خوض تجارب جديدة وأحاول أن أكون الأول دائما" ولم ينس زلاتان أن يربط عطره الجديد بشخصيته، حين قال إنه حساس ويملك قلبا كبيرا وهو ما يضفي لمسة سحرية وبعدا آخر على علامته الجديدة.
"أشم رائحة طفولتي باستمرار ولن أنسى أين ترعرعت"
حاول النجم السويدي أن يكون شخصا آخر في إجاباته على أسئلة المجلة الباريسية، وكأنه تلقى تكوينا أكاديميا في مجال التسويق، وهذا لأجل استدراج الناس لاستعمال عطره الجديد، حيث أطنب في الحديث عن أفضل روائح طفولته بالقول: "أحسن الروائح وأرقى العطور التي لم تبارح أنفي إلى غاية اليوم هي تلك التي استمتعت بها في طفولتي، مثلا يمكنني شم رائحة المنزل الذي عشت فيه طفولتي لو وضعوه بين آلاف الأماكن، وتبقى الأرضية التي كنت أمارس فيها كرة القدم بصغري الأفضل على الإطلاق" وتندرج كلمات زلاتان هذه ضمن منح صورة مغايرة عن شخصيته، على أمل أن يمنح بها بعدا آخر للعطر الذي يحمل اسمه، سيما أن هذا الأمر مهم جدا لإشهار العلامة بغض النظر عن قيمة العطر في حد ذاته.
"عائلتي تدعمني والريادة في كل المجالات تحتاج للعمل"
في معرض حديثه عن منتوجه الجديد دائما، اعترف زلاتان بأن أول من تعرف على رائحة عطره الجديد كانت عائلته وأصدقاءه المقربين، وأكد في ذات التصريحات أن زوجته وعائلته تفاجؤوا كثيرا عندما أبلغهم برغبته في اقتحام عالم العطور وإنتاج عطر خاص يحمل اسمه، لكنهم تقبلوا الفكرة فيما بعد وساندوه معنويا، ولم يظهر زلاتان متغطرسا حول مدى حصول عطره على مكانة في السوق العالمية، عكس ما يحدث في تصريحاته عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، وقال في هذا الصدد: "أعلم أن العمل هو من يضمن النجاح في أي مجال كان، لا شيء يأتي بالصدفة".
كلمات دلالية :
زلاتان، السويد، باريس سان جيرمان