خرج سكان منطقة مقرة بالمسيلة أول أمس، في مسيرة سلمية بعد جنازة الفتاة التي قتلت يوم السبت دهسا بالسيارة، وذلك للتنديد بالإجرام وطلبا للأمن. رافعين شعارات ”لا للعنف لا للإجرام”، ”بنات مقرة في خطر أين الأمن أين الشعب”، ”نطالب بالعدالة”.
تعود وقائع جريمة القتل البشعة إلى يوم السبت أين قام أحد الشبان بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر17 سنة فلم تجبه فقام بدهسها بسيارته مرارا وتكرارا وترك جثتها مخضبة بالدماء أين لقيت حتفها بعين المكان ولاذ المجرم بالفرار. وحسب شهود عيان فإن الشاب الذي يبلغ من العمر 19 سنة قام بقتل الفتاة عمدا بدهسها بسيارته الخاصة، بعد أن رفضت الحديث إليه حين قام بمعاكستها بعد أن مرت من قربه في طريقها إلى ولاية المسيلة، وتم إلقاء القبض على المتهم في انتظار تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مقرة. وكان خروج سكان مدينة مقرة بالمسيلة في مسيرة سلمية بعد الجنازة تعبيرا عن غضبهم وتنديدا بالجريمة التي ارتكبها هذا الشاب في حق هذه الفتاة البريئة التي رفضت أن يتحرش بها، مطالبين في ذات الوقت بتوفير الأمن وتحقيق العدالة من خلال القبض على المجرم ومعاقبته على فعلته الشنيعة التي يندى لها الجبين.