نجوم كرة القدم يرفضون ربط الإسلام بهجمات باريس

فبعد مارادونا وميسي اللذين ألحا على ضرورة التعايش بين جميع الأديان ليعم السلام عبر العالم، جاء الدور على الألماني باستيان شفاينشتايغر نجم مانشستر يونايتد الذي أكد في تغريدة له عبر موقع "تويتر" بأن تعازيه وتعاطفه مع عائلات ضحايا فرنسا يجب ألا ينسيه التعاطف مع ضحايا تفجيرات العاصمة اللبنانية "بيروت"، وأوضح النجم الألماني بالقول: "لا يهمني دينك أو بلدك، فكلنا بشر وفي طريق واحد، أقدم تعازي القلبية لأسر ضحايا باريس، وسأصلي أيضا على سقوط ضحايا بيروت".

القادوري يدافع عن الدين الحنيف ويهاجم العنصريين

على صعيد آخر، أبان عمر القادوري متوسط ميدان نابولي عن موقف مشرف بسبب الحملة العنصرية المنظمة التي شنها بعض الحاقدين على الدين الإسلامي الحنيف بعد تفجيرات باريس الأخيرة، حيث استنكر النجم المغربي في البداية ما حدث في العاصمة الفرنسية الجمعة الماضي، لكنه دافع عن الإسلام بشراسة عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي بموقع "إنستاغرام" وكتب فيها: "لا يمكن تحميل الإسلام ما حدث في باريس، من يهاجم ويبدي عنصريته ضد الذين الحنيف فهو لا يفقه شيئا في معانيه ومبادئه" وعبر عدد من متابعي لاعب تورينو السابق عبر ذات الموقع عن إعجابهم بهذا الموقف.