ESS - CABBA: سطيف والبرج يلتقيان وديا بعد 12 سنة

وهو الطابع الذي لم تُجر عليه لقاءات الفريقين منذ 12 سنة من الآن. فبالرغم من أن لكلّ فريق هدف من خلال هذه المواجهة خاصة خلال فترة توقف البطولة، إلا أن اللقاء ككل له قيمة خاصّة.

المقابلة ستلعب بداية من العاشرة صباحا

ومثلما كنا قد أشرنا إليه في عدد أمس، فبعد الجدل الكبير الذي أقيم حول توقيت لعب هذه المواجهة بسبب تمسّك السطايفية بلعب اللقاء، في الصبيحة في الوقت الذي كان يرغب الطرف الآخر اللعب خلال الأمسية، تمّ ترسيم موعد العاشرة صباحا للعب هذه المواجهة، ويعود السبب الرئيسي إلى تقديمه إلى الصبيحة، هو لقاء اتحاد سطيف المنتظر في الأمسية في إطار بطولة ما بين الرابطات.

الفرصة مواتية لتعزيز العلاقة أكثر بين الفريقين

كما ستكون الفرصة مواتية من خلال هذه المقابلة الودية بالنسبة للفريقين، من أجل تعزيز العلاقة أكثر وأكثر، تكملة لما كان عليه الحال في المواسم الأخيرة، أين كانت لقاءات الفريقين تجري في أفضل الأحوال منذ سنة 2010، وهذا بعد المشاكل الكبيرة التي كان يعرفها "داربي الهضاب" في مواسم سابقة قبل سنة 2010.

آخر لقاء بين الفريقين يعود إلى ماي 2014

وبالحديث عن تاريخ مواجهات الفريقين في "داربي الهضاب"، فإن الجدير بالذكر أن آخر لقاء جمع الوفاق بجاره أهلي البرج، يعود إلى شهر ماي من سنة 2014، وهو اللقاء الذي جرى بسطيف وعرف فوز السطايفية بنتيجة 4-3، بعد أن كان الوفاق متأخرا في النتيجة بثلاثية، ليسقط بعدها الأهلي إلى القسم الثاني

آخر مواجهة ودية كانت قبل 12 سنة

وفي الإطار نفسه الذي يخص الحديث عن تاريخ المقابلات بين الوفاق السطايفي والأهلي البرايجي، فإن آخر لقاء كان بين هذين الفريقين بطابع ودّي، يعود إلى شهر أكتوبر قبل 12 سنة من الآن، أين لعب الفريقان مقابلتين وديتين، الأولى جرت في البرج وعرفت فوز الأهلي بنتيجة 3-1، في حين أن الثانية كانت ممثلة في لقاء العودة وجرت بسطيف، حيث فاز السطايفية بها بهدف يتيم.

ڨيڨر ضبط إستراتجية اللقاء أمس

كان الموعد يوم أمس على هامش الحصة التدريبية التي أجرتها العناصر السطايفية يوم أمس، والتي تعد الأخيرة قبل هذا اللقاء، مع قيام المدرب السويسري آلان ڨيڨر بضبط الإستراتجية الخاصة بهذه المواجهة الودية، بتحديد الطريقة التي يلعب بها الوفاق ومختلف الأمور الأخرى، كالتشكيلة التي تدخل من البداية والتغيرات المنتظرة.

كلّ اللاعبين معنيون بالمشاركة

ودائما في السياق نفسه الذي يخص الحديث عن هذه الخرجة الودية، فقد علمنا أن الطاقم الفني قرّر أن يكون كل لاعبي الوفاق الحاضرين حاليا في التدريبات (دون احتساب الدوليين) معنيين بالمشاركة في هذه المواجهة الودية، وهو الأمر الذي جعل ڨيڨر يضبط إستراتجيته، بناء على عدد اللاعبين الموجودين حاليا في الفريق.

كلّ لاعب سيشارك في شوط على الأقل

من خلال الإستراتجية التي قام المدرب السويسري آلان ڨيڨر بضبطها خصيصا لهذه المواجهة، فقد علمنا أنه قرّر أن يشرك كلّ اللاعبين في هذا اللقاء، مثلما سبق أن أشرنا إليه، وهو ما يجعل كل لاعب سيشارك في شوط واحد على الأقل، مع حتيمة مشاركة عناصر أخرى لأكثر من شوط.

الفرصة مواتية لأخذ نظرة عامة عن التشكيلة

وستكون الفرصة مواتية للمدرب السويسري خلال هذه المواجهة، من أجل إشراك كل لاعبي الوفاق، بما أن الأمر يتعلق مواجهة ودية، وهو ما سيمنح له الفرصة أيضا لمعاينة كل اللاعبين وأخذ نظرة عامة عن التشكيلة، وهذا لأن ڨيڨر يمتلك نظرة عن العناصر المتعودة على المشاركة فقط، في حين أنه لم يشاهد باقي العناصر سوى في التدريبات.

المواجهة قد تساعده في تحديد قائمة المسرّحين

وفي السياق نفسه الذي يخص الحديث عن هذه النقطة، فإن هذه النظرة التي ستكون للمدرب ڨيڨر من خلال معاينته كلّ اللاعبين، ستساعده في تحديد قائمة اللاعبين الذين سيسرحهم الوفاق في هذا "الميركاتو" الشتوي، ويأتي هذا بعد أن كانت الإدارة السطايفية قد طلبت منه ذلك في وقت سابق، الأمر الذي سيجعل هذا اللقاء الفرصة الأخير للعديد من اللاعبين لتبيين إمكاناتهم الفعلية، وما هم قادرون على فعله فوق أرضية الميدان.