ما جعل تواجده من عدمه بمثابة لا حدث في الفريق القسنطيني، لكن التطورات الأخيرة في قضيته جعلت الإدارة مطالبة أكثر من أي وقت مضى بإيجاد مخرج لمشكلته، حيث لم تصل بعد إلى أرضية اتفاق مع اللاعب لأجل فسخ عقده في ظل البنود الثقيلة المدونة في العقد المبرم معه. وما زاد في تعقيد الأمور هي التصرفات التي بات يقوم بها مع زملائه، والتي أثارت استياءهم، ما جعل أيام اللاعب معدودة في الفريق ورحيله بات وشيكا، غير أن مشكل العقد يبقى العائق الأكبر الذي تصطدم به الإدارة في رغبتها في إنهاء علاقتها مع أومباي.
تدخلاته الخشنة في التدريبات أثارت استياء زملائه
هذا، وقد باتت التصرفات التي يقوم بها اللاعب أومباي محل قلق كبير من اللاعبين والمدرب قوميز، وهو ما تجسد في التدريبات الأخيرة للشباب من خلال التدخلات الخشنة على زملائه في الحصص التدريبية، والتي كاد من خلالها في العديد من المرات أن يعرضهم وخاصة الأساسيين منهم إلى إصابات بليغة. ورغم تحذيرات اللاعبين لأومباي من تدخلاته الخشنة، إلا أن تصرف اللاعب تكرر أكثر من مرة، ما جعل عددا من اللاعبين يشتكونه للمدرب قوميز، الذي يتواجد في حرة كبيرة بخصوص مستقبله، خاصة أنه لم يعط الكثير الذي يمكن من خلاله وضع نية في إبقائه لفترة أخرى.
دخل في مناوشات مع بعض اللاعبين في التدريبات
والأمر المُحيّر في أمر أومباي أن اللاعب دخل في مناوشات مع عدد من زملائه، خاصة في الحصة التدريبية الأخيرة، حيث قام بالتدخل بشكل عنيف على أحد اللاعبين الذي عاتبه على ذلك، لكن أومباي جدد تدخله الخشن على لاعب آخر، وهنا ثار عدد من اللاعبين في وجه أومباي مطالبين إياه بتفادي الاحتكاكات الخطيرة معهم، خاصة أن الفريق أمامه تحديات صعبة للغاية تستدعي تواجد جميع اللاعبين في جاهزية تامة، لكن أومباي دخل في مناوشات مع رفقاء بولمدايس، وهو الأمر الذي بلغ المدرب قوميز الذي قام بتهدئة الأوضاع، لكن من الواضح جدا أن مثل هذه الأمور لن تمر بردا وسلاما على أومباي الذي بات غير مرغوب فيه في البيت القسنطيني.
الإدارة غير متحمسة في الإبقاء عليه
هذا، وقد أكدت مصادر لـ"الهدّاف" أن الإدارة القسنطينية غير متحمسة جدا للإبقاء على اللاعب في صفوف الفريق لما تبقى من عمر الموسم. فبعد أن جدد قوميز آمال اللاعب في البقاء وإمكانية كسب ثقة الطاقم الفني في إمكاناته، عادت تصرفات أومباي لتجعله منبوذا في الشباب وباتت أيامه معدودة للغاية، خاصة بعد التصرف الأخير ودخوله في مناوشات مع زملائه، وهو ما قد يضر حتما بالمجموعة، ما يجعل الإدارة تبحث عن مخرج لفسخ عقدها مع اللاعب.
الإشكالية تبقى دائما في عقده "المستعصي"
وتبقى أكبر إشكالية تواجه إدارة الفريق القسنطيني في مسألة فسخ عقدها مع اللاعب أومباي هو أن عقد اللاعب مستعصي، وإمكانية فسخه لن تكون حاليا دون دفع تعويضات كبيرة للاعب، وهو ما جعلها تتريث، لكن بقاء اللاعب بات يشكل خطرا على المجموعة وتماطل الإدارة في إيجاد حل سيكلف الفريق غاليا، خاصة أن الأمر متشابه بفسخ عقد اللاعب وتعويضه، أو الإبقاء عليه وتسديد مستحقاته دون الاستفادة من خدماته، وهو ما جعل الإدارة أمام مفترق طرق في قضيتها مع أومباي.
كلمات دلالية :
شباب قسنطينة، المحترف الأول، أومباي، مشاكل