غيلاس وكما كان متوقع دخل أساسيا ضمن تشكيلة المدرب الإسباني روبي، غير أنه لم يٌقدم الكثير ليُغادر أرضية الميدان في (د59) مُنهيا سنة 2015 دون أن يُسجل أدنى هدف بقميص ناديه الجديد، في إحصائية تُثير الكثير من علامات الاستفهام حول سر التراجع الرهيب في مستوى اللاعب خلال الشطر الأول من الموسم.
اكتفى بتسجيل ثلاثة أهدف في السنة بقميص قرطبة منها ركلتي جزاء
سنة 2015 لم تكن سنة غيلاس على الإطلاق، إذ وبلغة الأرقام اكتفى المهاجم المعار من بورتو بتسجيل ثلاثة أهداف فقط في 29 مباراة منها ركلتي جزاء أمام كل من ريال مدريد وفالنسيا، وكانت الأهداف الثلاثة التي دوّن عليها الدولي الجزائري في السنة بقميص قرطبة، فيما عجز عن التسجيل مع ليفانتي طيلة 16 مباراة مكتفيا بتقديم تمريرة حاسمة وحيدة في صورة تؤكد نصف الموسم المتواضع للدولي الجزائري في الليغا الإسبانية. تواضع أرقام غيلاس وضع مستقبله مع ليفانتي على كف عفريت، حيث أن استمراره حتى نهاية عقد الإعارة شهر جوان المقبل لم يعد مضمونا على الإطلاق، بما أن إدارة اللاعب كانت قد أمهلته مطلع شهر ديسمبر وأكدت أنها لن تصبر عليه كثيرا في حال لم يستعد مستواه الحقيقي وستضطر لفسخ عقد الإعارة ستة أشهر قبل نهايته.
إبعاده عن "الخضر" منطقى وأرقامه تُنصف غوركوف
تواضع مستوى غيلاس سنة 2015 يُنصف كثيرا الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي أبعده من حساباته قبل كأس إفريقيا بسبب ما فعله في مواجهة مالي ضمن تصفيات الكان أين احتج على عدم توظيفه أساسيا في لقاء شكلي، إذ وبغض النظر عن الخلاف بين الطرفين فإن مردود اللاعب لم يكن مقنعا سواء الموسم الماضي رفقة قرطبة أو خلال بداية الموسم الجاري مع ليفانتي، ليُعطي غوركوف الحق لنفسه في تفضيل عناصر في صورة بلفوضيل، بونجاح، سوداني وسليماني على ابن مدينة مرسيليا الذي أصبح خارج الحسابات ليس فقط لأسباب انضباطية وإنما أيضا لتواضع مستواه خلال السنة الأخيرة.
كلمات دلالية :
نبيل غيلاس. ليفانتي.