التي تسمح له بالانضمام إلى فريق آخر، دون نتيجة في ظل غياب الأموال، مثلما كشفنا في أعداد سابقة من "الهداف"، لجأ المهاجم رمزي بورقبة أول أمس إلى لجنة المنازعات، أين وضع نسخة من عقده، تمهيدا للحصول على كامل القيمة المدوّنة فيه وأملا كذلك في الاستفادة من التسريح الآلي الذي يسمح له بالانضمام إلى فريق آخر.
بورقبة: "انتظرت كثيرا ولم أجد إلا الشكوى"
وقال بورقبة بشأن الخطوة التي أقدم عليها، والتي ستضرّ كثيرا الإدارة: "انتظرت كثيرا للاستفادة وديا من جزء من حقوقي ووثائق تسريحي، بناء على الاتفاق الذي كان لي مع الإدارة دون نتيجة، وعليه فلم يكن أمامي سوى تقديم شكوى لدى لجنة المنازعات في الرابطة الوطنية، للحصول في هذه الحالة على كامل القيمة المدونة في العقد.".. ويفهم من كلام بورقبة، أن الإدارة من دفعته إلى تقديم شكوى.
"إذا كتب لي بأن أبقى دون منافسة فسأبقى"
وعن مستقبله الكروي، بما أنه يتوجّه إلى البقاء دون منافسة، خلال مرحلة الإياب، قال المهاجم السابق لـ شباب بلوزداد: "إذا كتب لي بأن أبقى دون منافسة، فسأبقى.. هذا قضاء وقدر، ولو أني أنتظر أن أحصل على التسريح الآلي من لجنة المنازعات في آخر ساعات الميركاتو، ما يسمح لي باللعب في فريق آخر." للتذكير بأن تجربة بورقبة دامت موسما واحدا في الأهلي.
بورقبة سيضر الإدارة التي لم تحفظ الدرس
وبناء على ما سبق، فإن المهاجم بورقبة سيضرّ الإدارة ماليا، بما أنه سيحصل وبعد لجوئه إلى لجنة المنازعات على كامل القيمة المدونة في العقد، ما كان يمكن للإدارة تفاديه، لو تم تجسيد الاتفاق الودي الأخير بين الطرفين الذي كان ينص على استفادة اللاعب من جزء من مستحقاته، مقابل "السماح" في جزء آخر.. والواضح اليوم بأن الإدارة "البرايجية" لم تحفظ الدرس، بل الدروس الكثيرة السابقة.