هذا ما أكده أحد مشجعي أرسنال في رسالة مطولة بعث بها لصحيفة "غارديان"، إذ أشاد بالجانب الإنساني الذي يميز النجم ذا الأصول البرازيلية، حيث قال إن هذا الأخير استجاب لدعوته بإنقاذ دار الأيتام التي يسيرها من الإفلاس برفقة نجم "البلوز" الآخر ويليان، حين منحاه مبلغا مهما لتدبير أمور 56 يتيما، وأكد هذا المشجع أن كوستا وزميله حرصا على القيام بهذه الخطوة النبيلة بعيدا عن أعين الكاميرا وإشادات الصحف، كما يفعل الكثير من نجوم الرياضة الآخرين.
الإسباني يصر على السرية ويواصل مساعدتها
رغم أن كوستا أصر على ضرورة عدم البوح بهذا السر لوسائل الإعلام، إلا أن مسير دار الأيتام تأثر كثيرا من مواقف اللاعب الإسباني المتكررة مع هذه المؤسسة، وقرر كتابة هذه الرسالة للصحيفة الشهيرة لإبراز قيمة الدولي الإسباني الحقيقية، وحسب صاحب الرسالة دائما، فإن كوستا هو من بادر إلى العمل الخيري من خلال البحث عنه إلى غاية العثور عليه، وجاء في كلامه: "تلقيت اتصالا هاتفيا من شخص يتحدث باللغة الإسبانية، لم أكن أتوقع أنه نجم البلوز حتى رأيته يركن أمامي سيارته الفاخرة، ويمنحني رفقة ويليان مبلغا معتبرا" وحسب هذا المناصر دائما، فإن كوستا يواصل دعمه لدار الأيتام إلى حد اليوم من دون تصنع أو رياء.
نجوم أرسنال يرفضون دعمها
في الرسالة التي كتبها مناصر أرسنال الوفي دائما، تبين بوضوح أن تحرك كوستا في الوقت المناسب أنقذ دار الأيتام من الإفلاس، بعد أن تهدم سقفها من العواصف والأمطار ناهيك عن نفاد المؤونة، إذ أكد مناصر "المدفعجية" الذي يسير هذه الدار رفقة زوجته أن كل دعواته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سابقا باءت بالفشل، وأنه توسل حتى نجوم أرسنال للتبرع لكنه فشل في مسعاه أيضا، ليلجأ لحيلة رفع نداءات متكررة عبر الصحف، ووضع الملصقات في شوارع لندن حتى تدخل كوستا، وبمساعدة زميله ويليان تمكنا من إنقاذ الأيتام من التشرد، وضربا أورع الأمثلة عن الجانب الإنساني الذي من المفترض أن يكون عليه نجوم الرياضة.
كلمات دلالية :
كوستا، تشيلسي