وهي المرة الأولى التي يحظى فيها مترشح مسلم بشرف قيادة إحدى أكبر العواصم العالمية، ولأن الإنجليز يعشقون كرة القدم حد النخاع، قامت صحيفة "ميرور" باستدراج هذه الشخصية السياسية لمعرفة ميولاته الكروية، وبالفعل اعترف العمدة الجديد بأنه مناصر وفي لنادي ليفربول، رغم أن العاصمة التي أضحى الممثل الأول لها تحوز أندية عملاقة على غرار تشيلسي، توتنهام وأرسنال، وقال في اعترافاته: "في فترة الثمانينات اخترت مناصرة ليفربول، لأن هذا الفريق كان يقدم كرة فريدة مقارنة بالأندية الأخرى".
تعرضه للعنصرية جعله يمقت أندية العاصمة
وفي ذات الحوار الذي خص به صحيفة "ميرور"، أكد صديق خان بأنه يعشق كرة القدم بشكل كبير، والدليل أنه كان في وقت سابق يحرص على مشاهدة المباريات من مدرجات الملاعب، غير أن تعرضه رفقة أشقائه لعنصرية الجماهير جعله يهجرها ويكتفي بمشاهدة المباريات عبر الشاشة الصغيرة، وقال في هذا السياق: "أول تجربة لي مع الملاعب كانت بدخول ملعب ستامفورد بريدج رفقة أشقائي، لكننا تعرضنا لعنصرية غير مفهومة وقتها" وأضاف: "قراري باعتزال الذهاب إلى الملاعب جاء بعد تعرضي لعنصرية جديدة من قبل جماهير نادي ويمبلدون في مباراته أمام توتنهام، منذ تلك الحادثة اتخذت قراري بعدم الذهاب إلى الملعب والاكتفاء بمشاهدة المباريات في المنزل".
صراع سياسي وكروي منتظر بينه وبين كامرون
من المنتظر أن تضيف اعترافات صديق خان الكثير من الضجة في الصراع الموجود بين حزب العمال البريطاني الذي ينتمي إليه، وحزب المحافظين الذي ينتمي إليه دافيد كامرون رئيس وزراء بريطانيا، والذي كثيرا ما اتهم خان بالانتماء إلى تنظيمات إرهابية، فالعمدة الذي سيصبح أداة ضغط قوية على حكومة كامرون بصفته يسير مدينة لندن التي يقطنها 6.8 ملايين نسمة، سيفرض أيضا صراعا رياضيا على زعيم حزب المحافظين المعروف أيضا المعروف بميولاته الكروية ومناصرته لنادي أستون فيلا وويست هام، ليتأكد بوضوح أن العمدة الجديد -وبغض النظر عن سياسته- سيضيف إثارة حقيقية للدوري الإنجليزي في المواسم القادمة.
كلمات دلالية :
صديق خان، لندن، ليفربول، الدوري الإنجليزي