ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم مطردة للداء عن الجسد". رواه الترمذي وأحمد.
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل".
وقد حافظ النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل، ولم يتركه سفراً ولا حضراً، وقام وهو سيد ولد آدم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر حتى تفطّرت قدماه، فقيل له في ذلك فقال: "أفلا أكون عبداً شكوراً". متفق عليه.
وقال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد: إني أبِيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعِدّ طهوري، فما بالي لا أقوم؟ فقال الحسن: ذنوبك قيدتْك.
وقال الفضيل بن عياض: "إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار، فأعلم أنك محروم مكبّل، كبلتك خطيئتك".
كلمات دلالية :
إسلاميات - رمضان