وكتبت "التايم" تقريراً في 6 أكتوبر 2016، عن تلك المجموعة التي تضم شباباً وكباراً في السن، يقومون بما رفض العالم أن يقوم به؛ ألا وهو حماية الأرواح في سوريا.
وقد تمكنوا من إنقاذ 60 ألف سوري من براميل بشار الأسد المتفجرة وصواريخ روسيا الموجهة.
وكان من بين الضحايا الذين أنقذهم أحد رجال الخوذة البيضاء من تحت الأنقاض، الطفل عمران دقنيش، الذي هزت صورته العالم، وهو يمسح الدماء عن رأسه داخل سيارة الإسعاف.
وأوضحت المجلة أن فريق الخوذة البيضاء يعمل تحديداً في حلب أكبر المدن السورية التي يعاني فيها أكثر من 300 ألف شخص من الحصار تحت قذائف الطائرات الروسية وبراميل الأسد المتفجرة، وبرغم ذلك لم يتوقفوا أبداً عن مساعدة المحتاجين وإنقاذ الضحايا.