تزامنا مع حفل تسمية المطارالجديدة التي حملت اسم النجم الشهير، أغضبت النحات ايمانويل سانتوس الذي أوكلت له مهمة تصميم تمثال البرونز، حيث قال أن المعني بالأمر الأول وهو رونالدو طالبه بضرورة تصميم المجسم بتلك الطريقة وبأنه اتبع التعليمات التي طالب نجم ريال مدريد تطبيقها بحذافيرها، ودافع سانتوس عن نفسه أمام المنتقدين بالقول:"كريستيانو كان يرسل لي بعض التعليمات والتوجيهات بخصوص العمل المنجز ولم يكن بوسعي مخالفة أوامره بأي حال من الأحوال"، وأضاف هذا النحات بالقول:"من الصعب إرضاء جميع الناس، أصلا الفن مرتبط بالأذواق".
كريستيانو طالبه بإزالة التجاعيد لكي لا يبدو متقدما في السن
حاول النحات البرتغالي والذي سبق له العمل في مطار ماديرا كعامل نظافة من قبل في حديثه للصحافة البرتغالية، تقديم أدلة تؤكد أن رونالدو هو من أصر على ظهور وجهه مبتسما في المجسم ، حيث قال أن "الدون" الذي كان يتابع مراحل تصميم التمثال البرونزي بدقة متناهية، طالبه بإزالة بعض التجاعيد التي ظهرت في بداية التصميم خوفا من ظهوره متقدما في السن، ويقول النحات صاحب 40 سنة أن "الدون" طالبه بأن تكون التجاعيد صغيرة وسلسة وتعبر عن وجه بشوش يصر كل مني ينظر للتمثال، ومن هذا المنطلق يتضح أن النحات سانتوس يحمل المسؤولية كاملة للنجم البرتغالي بخصوص ظهور أسنانه بشكل واضح وكذا بروز عينيه بشكل غير عادي في المجسم.
المعني الأول أعجب بالتمثال وأثنى على مصممه
بعد أن أنهى كل التوضيحات بخصوص مراحل تصميم المجسم وتفاصيل تدخل رونالدو في عمله، حاول النحات سانتوس الرد بطريقته الخاصة على حملة السخرية التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي وكذا الصحف العالمية للتقليل من قيمة عمله، حين أكد أن ما يهمه في الأخير هو رأي المعني الأول الذي أعجب كثيرا بالعمل المنجز وبدا راضيا تمام الرضى على كل التفاصيل، وقال النحات البرتغالي في هذا الصدد:"التقيت رونالدو في قاعة كبار الشخصيات بالمطار مباشر بعد رفع الستار عن التمثال، توجهت إليه وسألته عن رأيه في العمل وكانت الإجابة مرضية تماما، حيث أبدى إعجابه الكبير بالتصميم وتقدم بتشركاته على المجهود الذي بذلته".