كل التفاصيل عن مسابقة توظيف الأساتذة

ستفتح، وزارة التربية، باب التسجيلات أمام المترشحين الراغبين المشاركة في مسابقة التوظيف الخارجية المقررة في 29 جوان، في 2 ماي المقبل، فيما تم تحديد الفترة ما بين 28 و30 أفريل للإعلان عن المناصب المالية والتخصصات في كل ولاية.

مسابقة "الفرصة الذهبية" تحمل هذه المرة نكهة "سياسية "، وستمنح الوصاية فرصة ثانية وأخيرة "للاحتياطيين" عن طريق فتح مجال التوظيف أمامهم باختيار 3 ولايات في الفترة الممتدة بين 17و27 أفريل لافتكاك منصب مالي.
وفي التفاصيل التي تحصلت عليها "الشروق" حول مسابقة التوظيف الخارجية، للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، فقد تم تحديد ثلاثة أيام بدءا من 28 أفريل الجاري لضبط عدد المناصب المالية المفتوحة و التخصصات المطلوبة في كل ولاية، على أن يتم فتح باب التسجيلات أمام في 2 ماي المقبل، وذلك عن طريق التسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التربية، مع إيداع ملف يتضمن استمارة الترشح تسحب من الموقع، طلب خطي، شهادة إقامة، نسخة عن بطاقة الهوية الوطنية، صورة شمسية، نسخة عن المؤهل العلمي وكشف النقاط لسنوات الدراسة الجامعية.  
المسابقة التي تنظم على أساس الاختبارات للسنة الثانية على التوالي، بعد إلغاء العمل بنظام "دراسة الملفات"، تم تحديد 29 جوان لإجراء الاختبارات، بحيث سيجتاز المترشحون في الطور الابتدائي المسابقة في أربعة مواد وهي مواد علمية، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لغة عربية، ولغة أجنبية "فرض الفرنسية". فيما يجتاز المترشحون في الطور المتوسط 4 اختبارات ويتعلق الأمر بمادة الاختصاص، تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ثقافة عامة ولغة أجنبية مع تحديد "الفرنسية"، و نفس المواد يجتازوها المترشحون للطور الثانوي. 
وحسب مصادر "الشروق"، فالأرضية الرقمية للتوظيف، التي أعلنت الوزارة إعادة فتحها بدءا من اليوم و إلى 17 أفريل الجاري "ولائيا"، وتعد فرصة للأساتذة "الاحتياطيين" للظفر بمنصب على مستوى ولايته فقط، على أن يتم منحهم فرصة ثانية وأخيرة لافتكاك منصب مالي لكن هذه المرة "وطنيا" من خلال الترخيص لهم بانتقاء ثلاث ولايات باستثناء ولايتهم الأصلية، بدءا من 17 أفريل الجاري الى 27 من نفس الشهر، مع الأخذ بعين الاعتبار المناصب الشاغرة المحررة جراء التقاعد.
وكشفت، معطيات جديدة استنفاد بعض مديريات التربية لقوائم "الاحتياطيين"، وسيضطر مديري التربية الانتظار إلى غاية إجراء مسابقة جديدة لتوظيف أساتذة جدد، على اعتبار أنه من أصل 130 ألف ناجح في القائمة الاحتياطية ،تم استغلال 42 ألف "احتياطي" الى اليوم، بأمر من مديرية الوظيفة العمومية، لكن دون تسوية لوضعياتهم إداريا، بسبب تحويلهم من أساتذة "متربصين" إلى "متعاقدين". في وقت تم استدعاء "الاحتياطيين" للتكوين غدا. 
الوزارة لجأت إلى "الاستخلاف" بالاستعانة بأساتذة في غير التخصصات المطلوبة ولم يشاركوا في المسابقة، بسبب عجز الأرضية الرقمية للتوظيف عن سد الشغور خاصة في مادتي الرياضيات والفيزياء.