اتخذت السلطات الفرنسية قرارا جديدا يرمي لمنح التأشيرة لعشر دول جديدة في ظرف لا يتعدى 48 ساعة، وهو الإجراء الذي لم يشمل الجزائر التي ينتظر مواطنوها 6 أشهر حتى تمنح لهم "الفيزا"، مما يسقط الوعود التي قطعتها السلطات الفرنسية بخصوص الإجراءات التسهيلية بخصوص منح تأشيرة دخول الجزائريين إلى أراضيها في ظرف قياسي.
نددت نقابة "الكنفدرالية العامة للعمل"، بوزارة الخارجية الفرنسية، بالسياسة التفضيلية في منح التأشيرة للدول، لاسيما بالقرار الجديد الذي اتخذته السلطات الفرنسية والرامي لمنح التأشيرة لعشر دول جديدة في ظرف 48 ساعة، وقالت النقابة "بلد مثل الجزائر يستلزم الأمر 6 أشهر حتى تمنح التأشيرة لطالبها، نحن ندين هده القرارات التي تخدم الدبلوماسية الاقتصادية وتهمل بلدانا لها تقاليد عريقة مع فرنسا كالجزائر ومالي".
وحسب الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر"، فإن "فالري جاك ديكلو" الأمين العام للكنفدرالية العامة للعمل بوزارة الخارجية الفرنسية قال: "إنها سياسات سيئة تتعلق بمنح التأشيرة لأشخاص بشكل فوري.. يجب أن تملك صليبا أو شارة للحصول على التأشيرة، إنه اختيار سيء من الحكومة".
وكان الوزير الأول الفرنسي قد صرح، السبت، أن سلطات بلده قررت منح التأشيرة في ظرف لا يزيد عن 48 ساعة لقائمة جديدة من الدول، مع منحهم امتيازات في المطارات لتسهيل دخولهم، قصد تطوير السياحة، ومن هذه الدول روسيا، تايلندا الفلبين، كمبوديا، اندونيسا، الهند، وينتظر أن تتوسع القائمة لتضم السعودية والفيتنام عام 2018.
ومنذ 2014 يتم منح التأشيرة في ظرف 48 ساعة لكل من الصين "التي يمنح مواطنوها أحيانا التأشيرة في فترة لا تجاوز 24 ساعة منذ جانفي 2016"، سنغافورة، جنوب افريقيا، قطر، الكويت، البحرين، عمان، تركيا.