حيث عاد اللاعب للحدث عن المرض الخطير الذ كان يعاني منه مؤكدا أنه كان خائفا من نهاية مشواره مع كرة القدم بشكل نهائي، حيث قال: "أنا في حال جيدة، لم أعد أشعر بالألم. مررت بأوقات عصيبة عندما علمت بإمكانية عدم لعبي للكرة مرة أخرى، عملت بجد لإستعادة عافيتي في الفترة الأخيرة، النادي كان حذرًا بالتعامل مع حالتي، الأطباء، الزملاء والمدربين أخبروني بأن أبقى هادئًا، هذا كان الأهم لاستعادة عافيتي، لأن هذه الإصابة (المرض) قد تتفاقم مع الأيام وكان من الضروري الإلتزام بجدول معيّن، بعد الرحلة لدورتموند شعرت ببعض البرودة في جسمي، ليلة الجمعة بدأ يؤلمني صدري وقت النوم، أخبرت الأطباء وكنت أظن أنها مجرد أعراض لتلك البرودة، تدربت مع الفريق وأردت اللعب في مباراة الأحد.
وأضاف الدولي الإسباني: "لم أفكر في الأمر وفي نهاية اليوم خضعت للفحوصات لإستبعاد أية مشكلة خطيرة، وشخصوني بتلك الإصابة، ومنذ ذلك اليوم وأنا محتجز للفحوصا، الأسابيع الأولى كانت الأصعب، لأنه بين الأسبوع الثالث والرابع لم يكن مسموحًا لي بفعل أي شيء، كان يجب علي عدم بذل جهد يرفع نبضات القلب وتلك كانت فترة بطيئة المرور. أردت العودة مبكرًا لكن كان عليّ الإلتزام بالإتفاق مع النادي وهو أن أعود بعد نهاية التوقف الدولي، وهذا أعطاني الفرصة لإستعادة لياقتي وزيادة السرعة لدي".