وكشفت تقارير صادرة عن وكالة الأمن الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتناقلها وسائل إعلام روسية بأن أرشافين كان عميلا لدى المخابرات الروسية في إنجلترا، مؤكدة أنه اسمه المستعار كان "ريد فوكس" أو "الثعلب الأحمر"، وكشفت التقارير أن رئيس الكرملين "سيرغاي رحمانوف" هو من كان وراء عملية تجنيد أرشافين لصالح المخابرات الروسية، وأنه هو من تدخل لاحتراف اللاعب في البطولة الإنجليزية.
لاعبان آخران متورطان في الفضيحة والقائمة قد تشمل آخرين
ولم تتوقف مفاجآت تقرير وكالة الأمن الوطني الأمريكية عند هذا الحد، حيث كشفت أن أرشافين كان قريبا من اللعب في صفوف برشلونة عندما قرر ترك أرسنال، إلا أن ضغوطا من الجهات الأمنية الروسية جعلته يدعي الإصابة للبقاء لفترة أطول في الأراضي البريطانية لإتمام مهمة الجوسسة في البلاد، كما كشف التقرير أن صاحب 32 عاما لم يكن النجم الروسي الوحيد الذي جندته المخابرات الروسية للتجسس على بريطانيا، حيث نجحت روسيا في تجنيد كل من رومان بافليوتشينكو لاعب توتنهام السابق وبافيل بوغريبنياك لاعب فولهام السابق وريدينغ الحالي، حيث أكد التقرير أنهما كان بمثابة المساعدين لـ أرشافين في مهمته.
فينغر متورط في القضية وإنجلترا تدق ناقوس الخطر من اللاعبين الروس
ولم تقتصر مفاجآت التقرير الأمريكي على اللاعبين المذكورين سابقا، حيث تعدتهم إلى الاشتباه في تورط أرسين فينغر مدرب أرسنال في المؤامرة التي حاكتها روسيا ضد بريطانيا، وذلك لتلقيه عمولات مالية كبيرة كرشاوى من طرف جهات روسية مجهولة مقابل الإبقاء على أرشافين في الفريق اللندني، على الرغم من مستواه المتدني وإصاباته المتكررة التي عانى منها طيلة لعبه في صفوف "المدفعجية"، وأشارت تقارير روسية صادرة أمس الخميس إلى أن المخابرات البريطانية فتحت تحقيقا شاملا في القضية وأنها تحقق في تورط فينغر في العملية، وهو ما من شأنه أن يخرج المدرب الفرنسي من البطولة الإنجليزية من الباب الضيق، إضافة إلى توتر العلاقات بين روسيا وإنجلترا والتي قد تمنع انضمام اللاعبين الروس مستقبلا إلى فرق "البريمرليغ".
كلمات دلالية :
أرشافين.أرسنال