المحترف الثاني: ت.مستغانم 1-2 و.تلمسان ... (ملخص اللقاء)

ملعب بمستغانم ، طقس مشمس، جمهور معتبر، أرضية صالحة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: فسيح، عامري ،سيفوني.

الأهداف: مادوني (د81) لـ مستغانم / بن هارون (د2) بلحمري (د17) لـ تلمسان

ت.مستغانم : بلعربي، عقيد، بلقاسمي، حمزة، عمراني، بن شاوش، بن طالب، خيثر، خلوفي، فلاحي، مادوني.

المدرب:عساس.

و.تلمسان: صوفي، بن شيخون، بن هارون، طوبال، مسعودي يوسف، عسلي، بن بلعيد، بلحمري، بوقش، هشام شريف، مسعودي بلال.

المدرب: بوعلي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المواجهة المحلية هاته جاءت سريعة حيث لم تمر أكثر من ثلاثة دقائق حتى تحصل الضيوف وداد تلمسان على مخالفة قريبة من منطقة العمليات وهي المخالفة التي تولى تنفيذها المدافع الأيسر بن هارون رشيد بشكل مباشر لتصطدم كرته بأحد المدافعين ثم تغالط الحارس بلعربي عبد الله معلنة عن أول أهداف المباراة.

وحاول بعد ذلك المحليون إعادة المواجهة إلى نقطة الصفر من جديد إذ وبعد دقيقتين عن هدف الزوار، لاعبو الترجي يقومون بعمل جماعي منسق لتنتهي الكرة عند اللاعب خيثر أمين الذي يسدّد من داخل منطقة العمليات إلا أن كرته أبعدها حارس وداد تلمسان صوفي كمال إلى الركنية التي نفذت من عناصر الترجي دون أن تحمل في طياتها أي جديد.وفي (د10) المدافع الأيمن السابق لوداد تلمسان والحالي لترجي مستغانم عقيد أمير يجرّب حظه من تسديدة على بعد أكثر من 25 مترا لكن كرته القوية علت العارضة الأفقية لمرمى الحارس صوفي ببضع سنتمترات ليبقى التفوّق للضيوف بنتيجة هدف دون رد في هذه البداية.وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع إدراك تشكيلة الترجي للتعادل، حصل وداد تلمسان على مخالفة بعيدة بحوالي 25 مترا عن إطار المرمى عند حدود (د14) وهي المخالفة التي تولى تنفيذها هذه المرة متوسط الميدان وليد بلحمري لينجح في إسكانها شباك الحارس بلعربي ومضيفا الهدف الثاني لفريقه وسط فرحة عارمة من أنصار الوداد الذين حضروا بأعداد محترمة في مدرجات ملعب بن سعيد بمستغانم.وبعد ذلك الهدف لم نشاهد أشياء كثيرة حتى (د30) أين كاد الزوار أن يعمّقوا النتيجة بهدف ثالث لما وجد مسجّل الهدف الثاني وليد بلحمري نفسه وجها لوجه مع الحارس بلعربي ليقذف غير أن الغلبة عادت لهذا الأخير الذي أبعد الكرة بالرجل على طريقة حراس كرة اليد الأمر الذي جعله يحرم المنافس من هدف كان سيقرّبه أكثر من تحقيق الانتصار.وخلال الربع ساعة الأخير من هذه المرحلة الأولى فرض ترجي مستغانم ضغطا رهيبا على وداد تلمسان قصد العودة في النتيجة ليصنع بذلك عدة كرات خطيرة جاءت أولاها في (د31) لما وزّع اللاعب فلاحي كرة باتجاه مادوني الذي هيأها بالرأس إلى زميله خيثر لكن قذفة الأخيرة لم تكن قوية وانتهت بين أحضان الحارس صوفي. ودقيقتان فقط بعد تلك المحاولة، هجمة جماعية منسقة بين لاعبي ترجي مستغانم لتصل الكرة بعدها إلى اللاعب فلاحي الذي سدّد بطريقة دائرية أراد من خلالها مباغتة حارس الضيوف غير أن كرته مرّت جانبية عن إطار المرمى ببضع سنتمترات لتبقى النتيجة تشير إلى تفوق الوداد بهدفين دون مقابل. وفي (د35) لاعبو الترجي عادوا وقادوا هجمة جماعية لتنتهي الكرة عند المهاجم مادوني العيد الذي يسدّد ولكن كرته ضعيفة ولم تقلق كثيرا حارس وداد تلمسان صوفي ثم وزّع فلاحي كرة في (د41) إلى اللاعب خيثر الذي روّضها باليسرى ثم سدّد باليمنى وكرته هو الآخر لم تأت بالجديد بعد أن أبعدها دفاع الضيوف.  وآخر محاولة في هذا الشوط الأول كانت لصالح الترجي المحلي عند (د45) لما توغل المهاجم خلوفي ثم وزّع كرة باتجاه منطقة العمليات لتصل إلى المهاجم مادوني الذي أراد أن يسكنها الشباك برأسية غير أن كرته مرّت جانبية عن إطار المرمى ليعلن بعدها الحكم فسيح على نهاية المرحلة الأولى بتفوق الضيوف بهدفين دون مقابل.

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية جاءت مشابهة لسابقتها بحكم أن المبادرة فيها كانت من جانب وداد تلمسان وذلك بعد أن فلت المهاجم مسعودي بلال في (د51) من مصيدة التسلّل ليجد نفسه وجها لوجه الحارس بلعربي عبد الله غير أن تسديدة مهاجم الوداد جانبت إطار المرمى ببضع سنتمترات. وعاد الترجي ليهدّد مرمى الضيوف في أكثر من مناسبة بغية العودة في النتيجة خلال هذا الشوط الثاني حيث وفي (د59) المدافع الأيسر بلقاسمي يوزّع باتجاه زميله المدافع عمراني الذي كان متقدما إلى منطقة الوداد حيث أراد أن يخادع الحارس برأسية بعد أن لاحظ بأنه متقدم عن منطقته غير أن كرته مرّت جانبية بقليل. وتواصلت هجمات ترجي مستغانم في هذه اللحظات غير أن ذلك تواصل معه مسلسل الفرص الضائعة مثلما حصل في (د68) أين تولى المدافع الأيمن عقيد أمير تنفيذ مخالفة من على مشارف خط 18 مترا إلا أن تسديدته أبعدها الحارس صوفي كمال بأطراف أصابع اليد إلى الركنية التي لم تأت هي الأخرى بأي جديد. وفي (د73) المدافع الأيمن عقيد يفتح كرة باتجاه البديل مزيان الذي أراد مباغتة الحارس صوفي برأسية لكن كرته لقيت نفس مصير الكرات السابقة بعد أن مرّت جانبية عن إطار المرمى لتبقى النتيجة على حالها قبل حوالي ربع ساعة عن نهاية الوقت الأصلي للمباراة.وكلّل الضغط الذي فرضه ترجي مستغانم على ضيفه وداد تلمسان بهدف في (د81) وذلك بعد أن قام المهاجم خلوفي بعمل فردي ليوزّع كرة في القائم الأيمن أين كان متواجدا المهاجم مادوني العيد الذي وبرأسية محكمة يسكن الكرة في الشباك ويعيد الأمل لفريقه من أجل العودة في النتيجة من جديد. وفي (د84) عاد المدافع الأيسر لترجي مستغانم بلقاسمي عبد الحق يتقدم بالكرة ثم يوزّع كرة باتجاه حمزة الذي كان في وضعية جيدة ليستقبل الكرة بالرأس لكن كرته مرت جانبية عن إطار المرمى وتواصل ضغط الترجي بعد ذلك إلا أن صمود الضيوف حال دون قدرة أصحاب الأرض على العودة في النتيجة لتنتهي المواجهة بتفوق الوداد بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.