حيث أثارت الكيفية التي غادر بها النادي "الكتالوني" المسابقة الأوروبية الكثير من الاستغراب وخلف العديد من علامات الاستفهام والاتهامات حول هوية المسؤول عما حدث، وقد اعتبر مراقبون أن جوزيب ماريا بارتوميو رئيس النادي والفرنسي إيريك أبيدال مديره الرياضي يبقيان المسؤولين الأبرز عن هذا الإخفاق بغض النظر عما حدث فوق الميدان ومسؤوليات اللاعبين والمدرب إيرنيستو فالفيردي.
الصفقات التي عقدها الفريق مؤخرا لم تؤهله للمنافسة القارية
اعتبر مراقبون أن الإقصاء أول أمس كان نتيجة حتمية للسياسة الخاطئة التي انتهجها بارتوميو وأبيدال خلال مرحلتي الانتقالات الأخيرتين، فاللاعبون الذين جلبتهم البارصا خلال الموسم الحالي لم يكونوا بالمستوى المطلوب، كما عاد هؤلاء المراقبون للفشل الذريع الذي تعرض له الفريق في مساعيه لانتداب المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد مستغربين تعويضه بلاعب مثل الغاني كيفين برينس بواتينغ، كما تطرقوا أيضا للصفقة الفاشلة التي انضم بموجبها البرازيلي مالكوم للفريق دون أن يقدم الإضافة المرجوة منه ليخلصوا في نهاية المطاف إلى أن بارتوميو وأبيدال لم يمنحا ميسي فريقا على مقاسه.
الإبقاء على فالفيردي مدربا للفريق لم يكن قرارا صائبا
من جهة أخرى، ذهب بعض الملاحظين إلى التشكيك في قيمة المدرب فالفيردي معتبرين أن إبقاء إدارة بارتوميو عليه هذا الموسم كان خطأ كبيرا، وأرجع هؤلاء هذا الأمر إلى سجل التقني الإسباني في المباريات الكبيرة أين أظهر فشلا في التعامل مع المواجهات المصيرية تماما كما كان عليه العام الماضي عندما فشل الفريق في الاحتفاظ بتقدمه ذهابا لنهزم إيابا بنتيجة ثقيلة أمام روما الإيطالي بدوري الأبطال وهو الأمر الذي تكرر هذه المرة.
كلمات دلالية :
برشلونة.