لوصيف لـ"الهدّاف": "لا ينقصني أي شيء مع أونجي"

وأجابنا لوصيف في البداية حول وضعيته الحالية وأسباب عدم مشاركته، فقال: "أنا بخير مع الفريق، لا شيء ينقصني هنا، الحمد لله. هناك أسباب وراء عدم لعبي حتى الآن، لقد وقعت متأخرا مع الفريق بعد إغلاق الميركاتو الصيفي، كما أنني لم أشارك في المباريات الودية مع نادي بارادو، رغم أنني قمت بالفترة التحضيرية الصيفية، ولما وصلت إلى أونجي، لم أكن جاهزا 100 بالمائة، لذلك أخبروني بأنني مضطر على البقاء لأيام مع الفريق الرديف، في وقت أن لاعبي الفريق الأول تقدموا عليّ في العمل، لأنهم انطلقوا قبلي ولعبوا فوق ذلك 6 أو 7 مباريات، بالتالي كان مستحيلا أن أبدأ مع الفريق الأول منذ وصولي".

"وافقت على البدء مع الرديف حتى أجد النسق قبل أن أصاب"

لم تسنح الفرصة بالنسبة للدولي الجزائري من أجل التدرب واللعب مع الفريق الأول لـ أونجي، لأن الطاقم الفني طالبه بالانطلاق مع الرديف كخطوة أولى، وهو ما أوضحه لوصيف لنا في تصريحاته، عندما أضاف قائلا: "وافقت على الانطلاق مع الفريق الرديف لما طلب مني ذلك، لأنني كنت بالفعل متأخرا في العمل، أردت أن أجد النسق من خلال ذلك، في بادئ الأمر لم تسنح لي الفرصة حتى أخوض أي مباراة مع الرديف بسبب جدول المباريات"، قبل أن يردف في نفس السياق: "بعد مرور 3 أسابيع تقريبا منذ التحاقي، لعبت 10 دقائق في مباراة مع الرديف، لكنني أصبت يومها على مستوى الركبة، من يومها لم ألعب أبدا، أي منذ أكثر من شهرين، قبل أن أعود إلى التدريبات مرة أخرى، لكن حدثت لي إصابة جديدة".

"لم أتحدث كثيرا مع مولان ولن ألتحق قبل مرحلة الإياب"

استأنف مدافع أونجي العمل على انفراد قبل أيام قليلة فقط، ليؤكد بأن عودته مؤجلة إلى مرحلة الإياب على الأقل، فأضاف مردفا: "لا أظن أنني قادر على اللعب قبل نهاية مرحلة الذهاب (مرحلة الذهاب في فرنسا تنتهي الأسبوع المقبل)، لكنني أعمل على الالتحاق مجددا في مرحلة الإياب"، وسيستأنف النشاط في فرنسا بعد نهاية مرحلة الذهاب بمباريات الكأس خلال الأيام الأولى من العام الجديد، حيث يُلاقي أونجي فريقا صغيرا، وهي بالتأكيد فرصة مواتية بالنسبة لـ لوصيف الذي رد على سؤال آخر بخصوص علاقته مع المدرب ستيفان مولان، فقال: "لم أتكلم كثيرا مع المدرب، ذلك مفهوم، لأنني لم أتدرب تقريبا مع الفريق الأول بسبب اندماجي في بادئ الأمر مع الرديف، ثم تسببت الإصابات في ابتعادي عن الفريق".

"لازلت شابا، واثق من قدرتي على النجاح ولهذا السبب اخترت أونجي"

بدا لوصيف واثقا وتحدث عن أسباب اختياره أونجي، رغم امتلاكه عروضا أخرى من أندية فرنسية وبلجيكية على وجه خاص، فأضاف: "لازلت شابا وواثق من قدرتي على النجاح في أوروبا، لدّي الوقت من أجل العمل والتطور أكثر، وهو السبب وراء اختياري نادي أونجي بالتحديد، هذا الفريق عرض عليّ عقدا طويل الأمد لمدة 4 سنوات، عكس الكثير من الأندية التي كانت مهتمة بي والتي كانت تريد استعارتي فقط"، وحول إن كان للرئيس الجزائري سعيد شعبان دور في إقناعه، اعترف لوصيف بذلك وقال: "الرئيس سعيد شعبان كان له دور كبير في قدومي إلى أونجي، لقد عرف كيفية إقناعي وبالتأكيد فإن اقتراح عقد لمدة 4 سنوات كاملة، سبب آخر في اختيار هذا الفريق".

"كنت أتمنى المشاركة في الكان وهدفي العودة إلى المنتخب من جديد"

عاد مدافع بارادو الأسبق إلى كأس إفريقيا الأخيرة التي غاب عنها بسبب خيارات بلماضي، ليقول عنها: "كنت بالتأكيد أتمنى المشاركة في كأس أمم إفريقيا، في الأخير لم يكتب لي ذلك، لكنني مثل أي جزائري فرحت كثيرا بتتويج المنتخب الوطني باللقب الذي غاب عنا لسنوات طويلة"، قبل أن يضيف حول المنتخب: "هدفي الرئيسي بكل تأكيد هو العودة إلى المنتخب الوطني، غير أنني مطالب قبل ذلك باللعب مع فريقي حتى أطمح لأكون ضمن قائمة المنتخب، فغيابي الآن مبرر لأنني لا ألعب"، وعن إصابة زميله السابق يوسف عطال الذي يلعب في منصبه، علق لوصيف في الأخير: "يوسف هو قبل كل شيء صديقي، أتمنى له الشفاء العاجل والعودة أكثر قوة للميادين في أقرب وقت ممكن".

روابط ذات علاقة :

• لوصيف على بُعد خطوات قليلة من ناد أوروبي
• لوصيف ينطلق في مهمة إقناع بلماضي قبل مارس!