في لقاء الجزائر أمام أوغندا ضمن تصفيات كأس العالم، اضطر أمين قويري لمغادرة أرضية الميدان على نقالة بعد اصطدام قوي مع حارس المنتخب الأوغندي. وقد خضع فورًا لبروتوكول الارتجاج ونُقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات دقيقة.
المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش أكد أن اللاعب تلقى ضربة على مستوى الجمجمة والكتف، ما استدعى إجراء فحوصات معمقة لتحديد مدى خطورة الإصابة.
من التشخيص إلى القلق الجراحي
التقارير الأولية تشير إلى خلع في الكتف الأيمن، قد يتطلب تدخلاً جراحيًا خلال الأيام المقبلة. وحسب التقديرات الطبية، فإن مدة غياب قويري قد تتراوح بين ثلاثة وخمسة أشهر، وهو ما يجعل مشاركته في كأس إفريقيا 2025 بالمغرب (من 21 ديسمبر إلى 18 يناير) شبه مستحيلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يُحرم فيها قويري من المشاركة في البطولة القارية، إذ غاب عن النسخة السابقة بسبب إصابة مماثلة.
تداعيات على المنتخب الجزائري ونادي مارسيليا
غياب قويري يُعد خسارة كبيرة للمنتخب الوطني، خاصة في الخط الهجومي الذي يُعوّل عليه بيتكوفيتش بشكل أساسي.
أما في نادي أولمبيك مارسيليا، الذي استعاد معه مستواه منذ بداية الموسم، فقد تخلط هذه الإصابة حسابات الجهاز الفني وتؤثر على التوازن التكتيكي للفريق.