تخليدا لذكرى الآلاف ممن تعرضوا للتعذيب قبل 40 عاما في ملعب المباراة.
وبعد أيام من انقلاب عسكري في 11 سبتمبر 1973 اعتقل قرابة 12 ألف يساري مشتبه بهم ووضعوا في الملعب الوطني الذي استخدم كمركز للتحقيق والتعذيب. وسرت بسرعة حملة سميت "الهدف الصامت" على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت وأطلقتها منظمة العفو الدولية.
ونشر مقطع فيديو يستخدم لقطات يعود تاريخها لتلك الأيام مع كلمات تقول "إلى كل لاعبي تشيلي نطلب منكم عدم الاحتفال حين يأتي الهدف الأول." وأضاف "اخفضوا صوتكم وليأت الصياح من أرواحكم. لا ترفعوا أياديكم لأعلى. وإن أردتم الاحتفال فلا تصنعوا ضوضاء في الملعب."
وأدى حلول الذكرى 40 للانقلاب إلى دعوات للبحث عن الذات في تشيلي حيث اختفى نحو ثلاثة آلاف شخص ويعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد الجيش خلال 17 عاما تلت من الديكتاتورية.
ومن بين الذين فقدوا حياتهم خلال تلك السنوات المغني التشيلي فيكتور خارا الذي يقول شهود عيان إنه تعرض للضرب على يديه بمسدس قبل أن يردى قتيلا بالرصاص في ملعب آخر لكرة القدم.