مشيرا إلى أن هذا يعني أن اللجنة الاولمبية الدولية أدارت ظهرها للعالم الاسلامي.
وفازت طوكيو على اسطنبول بواقع 60 صوتا مقابل 36 صوتا في تصويت مباشر من قبل اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية في بوينس ايرس يوم السبت الماضي وهو ما منح العاصمة اليابانية شرف استضافة الالعاب للمرة الثانية. وخرجت مدريد من الدور الأول من التصويت.
ونقل عن اردوغان قوله لوسائل اعلام تركية "حصلت اليابان واسبانيا على شرف الاستضافة من قبل بينما لم تحصل تركيا على هذا الشرف. هذا غير عادل. بطريقة ما هم يقطعون الروابط مع 1.5 مليار نسمة عدد سكان العالم الاسلامي."
وينظر الى الاضطرابات وحالة عدم الاستقرار السياسي بالقرب من تركيا وموجة الكشف عن حالات تعاطي منشطات بين رياضيين كبار باعتبارها الاسباب الرئيسية لقرار اللجنة الاولمبية الدولية لتجاهل تركيا التي تقطنها اغلبية مسلمة عقب فشل اسطنبول في عروضها لاستضافة اولمبياد 2000 و2004 و2008 و2012.
وبينما كان ينظر الى الاضطرابات في سوريا المجاورة على انها لا تصب في مصلحة العرض فان البعض الاخر شعر بان اسلوب الشرطة التركية في التعاطي مع الاحتجاجات الاخيرة المناهضة للحكومة اضر بصورة تركيا ايضا.
وقال مارك ادمز المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية "اسطنبول قدمت ملفا رائعا لاستضافة دورة الألعاب ووصلت إلى الدور الأخير لكن للأسف كما هو حال الرياضة يكون هناك فائز واحد فقط."
وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها طوكيو الاولمبياد بعد 1964.
كلمات دلالية :
أردوغان