ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، جمهور غفير، جو معتدل، التحكيم للثلاثي: زواوي، بيطام وشنوة.
الطرد: أندريا (د76) من إ.العاصمة.
الأهداف: حنيتسار (د12) لـ إ.الحراش - فريوي (د50) وأمادا (د53) لـ إ.العاصمة.
إ.الحراش: دوخة، مازاري، أمادا، بلخير، بولخوة، بوسحابة (سيلا د57)، حنيستار (عبيد د57)، علام، هندو، بومشرة (آيت واعمر) ويونس.
المدرب: شارف.
إ.العاصمة: زماموش، بن عمارة (أندريا د46)، بكاكشي، العيفاوي، شافعي، خوالد، كودري، فريوي (شتال د 64)، سوڤار (بايتاش د79)، بوعزة وفرحات.
المدرب: كوربيس.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الشوط الأول:
جاءت بداية المباراة متكافئة إلى أبعد الحدود، وحتى من حيث عدد الفرص كان هناك تكافؤا كبيرا، حيث سجلنا أول لقطة من المحليين بمخالفة بولخوة في (د3) الدفاع يبعد الكرة بصعوبة، ردّ عليه فرحات في عمل فردي على الجهة اليمنى يراوغ ويتوغل ثم يفتح كرته فوق رأس فريوي الذي ضيّع كرة تسجيلها أسهل من تضييعها، حيث ذهبت كرته فوق العارضة وهو الذي كان أمام شباك شاغرة. تواصلت المحاولات سجالا بين الطرفين، ونفّذ كودري مخالفة على بعد حوالي 40 متر مباشرة نحو الرؤوس لكن المدافع شافعي لم يحسن التعامل مع الكرة وضيّع فرصة فتح باب التسجيل، كان هذا في (د10)، لكن الرّد جاء سريعا من عمل فردي لبلخير الذي انطلق أمام بن عمارة على الجهة اليسرى وراوغ وتوغل وفتح كرة جميلة مباشرة نحو رأس حنيستار الذي ومن دون مراقبة وبطريقة سهلة جدّا فتح باب التسجيل، وكان الهدف الذي سجّله حنيستار بمثابة إعلان عن بداية فترة فراغ قتلت المباراة بشكل شبه نهائي، حيث لم نشاهد أي لقطة تستحق الذكر، فقد غلق المحليون اللعب، وأرادوا بكل الطرق الحفاظ على النتيجة، وكان لهم ذلك بعدما تراجع مستوى لاعبي نادي سوسطارة الذين لم يتمكنوا من خلق أي فرصة تستحق الذكر، في حين أن المحليين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة التي لم تشكل أي خطورة، وكأنهم اكتفوا بالهدف الوحيد طيلة بقية فترات الشوط الأول، وحاول الزوّار الخروج من منطقتهم وقاموا ببعض المحاولات التي كانت تقطع جلها على مستوى وسط الميدان، وفي الوقت بدل الضائع حصل كودري على مخالفة في وسط الميدان نفذها عالية ناحية الدّفاع لكن لسوء حظ فريوي أن كرته ضاعت بين زملائه ومدافعي الحرّاش، بعدها بلحظات عمل فردي من سوڤار لكن لسوء حظه أن القذفة المصوّبة نحو المرمى لم تكن قويّة، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف دون رد.
ملخص الشوط الثاني:
جاءت بداية الشوط الثاني قوية من المحليين الذين قاموا بأول هجمة عن طريق بوسحابة على الجهة اليمنى يفتح ناحية حنسيتار لم يصل على الكرة التي تصطدم بفرحات وتصطدم بالقائم وتعود إليه ليبعدها إلى الركنية، والتي نفّذها بومشرة ولم تأت بجديد. خرج الزوّار من منطقتهم وبادروا للهجوم ومن محاولة فردية من الشاب فريوي الذي قام بعمل رائع على مستوى وسط الميدان ومن تسديدة رائعة من على بعد حوالي 25 متر يخادع الحارس دوخة بهدف في منتهى الرّوعة، حرّر به زملاءه والأنصار الذين حضروا إلى الملعب، هدف أربك دفاع الحرّاش كثيرا وحطّم معنوياتهم لأنه جاء عكس كل التوقعات، كان هذا في (د51). لم يستفيق الحرّاشيون من صدمة الهدف الأول ليبادر الزوّار مجددا للهجوم ومن عمل فردي رائع من سوڤار في (د53) يراوغ ويتوغل قبل أن يمرر في العمق لأندريا الذي لم يراقب الكرة وقذفها بظاهر القدم الأيمن مسكننا إياها في الشباك ومعلنا الهدف الثاني ومعلنا بداية الأزمة في تشكيلة الحرّاش التي لم تعرف ما تفعله طيلة ربع ساعة تلت الهدف الثاني. محاولات محتشمة من المحليين الذين لم تأثروا كثيرا بسبب الهدفين القاتلين في ظرف دقيقتين، ولكن رغم ذلك تمكنوا من خلق فرصة في (د66) فتحة من بوسحابة زماموش في خروج خاطئ يلتقط الكرة، لكنه عاد وصحح الخطأ بارتماءة على الكرة وأنقذ مرماه من هدف محقق. عمل رائع من البديل شتال في (د75) وفي محاولة مثل التي جاء من خلالها الهدف الأول من فريوي، البديل شتال فقد التوازن قبل قذف الكرة ورغم ذلك سددها ومرّت فوق العارضة، وبذلك ضيّع فرصة الهدف الثالث الذي كاد أن يقتل المباراة ربع ساعة قبل نهايتها. النقص العددي لنادي سوسطارة حتم عليه اللعب بطريقة دفاعية محضة وعدم الخروج نحو الهجوم، وهو الأمر الذي سمح للحراشيين بخلق بعض المحاولات لكنها كلها اصطدمت بجدار يقوده الثنائي شافعي وخوالد ولم تأت بجديد، لينتهي اللقاء بفوز مستحق لاتحاد العاصمة، وهزيمة رابعة لاتحاد الحرّاش.
كلمات دلالية :
إتحاد الحراش، إتحاد العاصمة