مرة أخرى لاستضافة الأولمبياد.
وأضاف كاسبر لصحيفة "زود دويتشه تسايتونج" اليوم السبت أن الدورة المذهلة التي استضافتها ليلهامر، قد تدفع اللجنة الأولمبية الدولية إلى منح شرف تنظيم الأولمبياد للنرويج مرة أخرى.
وأشار "بالنسبة لي فإن اوسلو ستكون المرشح الأقوى، الأمر بسيط، اسم ليلهامر مازال له أثر هائل، الذكريات مستمرة بشأن سحر الأولمبياد الشتوي في عام 1994، هذه الأجواء، الناس مازالوا يشيدون بها".
واستضافت أوسلو الأولمبياد الشتوي في 1952، فيما أظهر استطلاع أجري مؤخرا أن أغلبية الشعب النرويجي يساندون الترشح مرة أخرى لاستضافة الأولمبياد، والأمر الآن بات في يد البرلمان النرويجي.
ويتحتم على المدن الرغبة في استضافة أولمبياد 2022 الشتوي التقدم بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية في موعد أقصاه 14 تشرين ثان/نوفمبر المقبل على أن يتم الإعلان عن المدينة الفائزة في عام 2015 .
وتسعى مدينة أوسترساند السويدية للتقدم بطلب استضافة الأولمبياد بينما تقدمت مدينة ألماتي الكازاخية بطلب رسمي، بينما قد تشهد الفترة المقبلة تقدم أسبانيا وبولندا بطلب الاستضافة كما تطمج ميونيخ الألمانية للسير على نفس النهج بعدما خسرت شرف استضافة أولمبياد 2018 الشتوي لصالح بيونج تشانج الكورية الجنوبية.
ويرى كاسبر أن انتخاب الألماني توماس باخ رئيسا للجنة الأولمبية الدولية يوم الثلاثاء الماضي، لن يكون له أثر إيجابي بالنسبة لميونيخ التي استضافت الأولمبياد الصيفي عام 1972 كما لن يكون له تأثير سلبي، لكنه نصح الألمان بالتزام الهدوء.
وأوضح "سيكون من الأفضل للألمان التزام الهدوء عام أو عامين، وحينها لن يكون باخ مسار حديث دولي، ولكن بعيدا عن ذلك فإن ميونيخ مرشح نموذجي".
كلمات دلالية :
2022
رياضة-أولمبياد