ا. العاصمة - ش. قسنطينة "ڤارزيتو" في مواجهة عنيفة مع "كوربيس"

ستكون مواجهة اليوم التي ستجمع بين فريقي شباب قسنطينة ومضيفه اتحاد العاصمة بنكهة خاصة، كونها ستشهد مقابلة من نوع آخر على خط التماس بين مدربي الفريقين،

ش. قسنطينة
نشرت : نجمو. س الجمعة 04 أكتوبر 2013 00:00

 بين التقني الفرنسي "رولان كوربيس" مدرب اتحاد العاصمة، وضيفه إبن جلدته "ڤارزيتو" مدرب الشباب القسنطيني، هذا الأخير يسعى إلى التفوق على إبن مدرسته في دياره وبين جماهيره، في حين يسعى مدرب الاتحاد إلى صناعة الفارق والإطاحة بالشباب لأول مرة منذ 10 أشهر، لهذا من المؤكد أننا سنشهد صداما عنيفا على خط التماس مثلما سنراه في المستطيل الأخضر.
صراع تكتيكي كبير بين التقنيين
الصدام الذي سنتحدث عنه سيكون نتيجة الصراع التكتيكي الكبير بين مدربين يعرفان جيدا خبايا المستديرة، ولهما باع طويل في البطولة الفرنسية، ويعرفان بعضهما جيدا، لهذا سنشاهد معركة عنيفة تستخدم فيها كل الأسلحة التكتيكية للمدرسة الفرنسية، في حين تبقى هذه المقابلة قمة الجولة نظرا لوزن اللاعبين المتواجدين على أرضية الميدان من جهة، ووزن المدربين اللذين يعدان من أحسن التقنيين الذين مروا على البطولة الوطنية.
أسلوب مشابه مع غلبة إيطالية لـ "ڤارزيتو"
وبالنظر إلى المنهج أو الأسلوب الذي ينتهجه المدربين "ڤارزيتو" و"كوربيس"، نجد أنه مشابه إلى حد بعيد، حيث يعتمد الرجلان على خطط تكتيكية مشابهة، تجسد فكر المدرسة الفرنسية الذي يتشبع به الرجلان، في حين يلاحظ على "ڤارزيتو" أنه يميل نوعا ما إلى المنهج الإيطالي باعتماده على تحصين الخط الدفاعي ولعب الهجمات المعاكسة بجناحين سريعين على الأطراف واعتماد رأس حربة وحيد هو المهاجم حمزة بولمدايس، وهذا راجع للعقلية الإيطالية التي يمتلكها "ڤارزيتو" لا سيما وأن أصوله من هناك، كل هذه النقاط ستتجسد في مقابلة اليوم بين الشباب والاتحاد، فلمن ستكون الغلبة في الصراع التكتيكي الفرنسي يا ترى؟
لم ينهزم لا مع مدربين أجنبيين ولا مع محليين
المدرب الفرانكو إيطالي "ڤارزيتو" ومنذ التحاقه بالبطولة الجزائرية وقيادته العارضة الفنية لشباب قسنطينة، لم يسبق له أن انهزم في أي مقابلة هذا الموسم، ولم ينهزم أمام أي مدرب سواء كان محليا أو أجنبيا، حيث تفوق على ثلاثة مدربين محليين، ويتعلق الأمر بكل من مراد رحموني مدرب مولودية بجاية الذي تنازل عن نقاط اللقاء لفائدة الشباب، إضافة إلى مدرب الحراش شارف، ومدرب شبيبة الساورة مشيش الذي تلقى هزيمة قاسية بثلاثية على أرضية ميدانه وبين جماهيره، في حين تعادل "ڤارزينو" مع رشيد بلحوت وهو مدرب مغترب، وكذا أمام الإيطالي "سوليناس" مدرب مولودية وهران، كل هذه المعطيات تؤكد أنه احتك بثلاث مدارس في ظرف أشهر قليلة، ولم ينهزم أبدا وهو ما سيكون حافزا كبيرا لمواصلة المشوار دون انكسار.
الاختبار الحقيقي اليوم أمام "كوربيس"
وسيكون الاختبار الحقيقي الذي سيواجهه "ڤارزيتو" اليوم، في مواجهة المدرب "رولان كوربيس"، هذا الأخير لديه باع طويل في كرة القدم وسبق له أن درب أكبر الأندية الفرنسية، لذلك سيكون التحدي صعبا للغاية، خاصة وأن مستوى لاعبي المنافس جيد ولديه أحسن اللاعبين في البطولة، لذلك لن يكون الأمر هينا في مواجهة "ڤارزيتو" الذي تنقل إلى العاصمة وفي جعبته 6 مقابلات دون انهزام منذ بداية البطولة، ما جعله يواجه ضغطا كبيرا للمحافظة على هذا النسق الإيجابي.
"ڤارزيتو" لا يريد الانسياق وراء استفزازات "كوربيس"
شهدت المرحلة الأخيرة التي سبقت اللقاء، إقدام المدرب الفرنسي لنادي اتحاد العاصمة "رولان كوربيس" على إطلاق العديد من التصريحات الاستفزازية التي استهدف بها شباب قسنطينة، وقصفه بالثقيل من جميع النواحي، فيما لم يبدر أي تصرف مشابه من الجانب الآخر، حيث فضل المدرب "ڤارزيتو" التزام الصمت وعدم الرد على تصريحات "كوربيس" المستفزة، ما استحسنه الجميع لا سيما وأن حرب التصريحات لا تنفع وستنتهي بمجرد إطلاق صافرة النهاية، والفريق الأحسن تحضيرا هو من سيفوز.
مدرب الاتحاد شكك في فوز الشباب أمام الساورة
ووصلت الجرأة بمدرب اتحاد العاصمة إلى أن استصغر الشباب الذي يحتل مركزا متقدما في الترتيب العام، وشكك في قدرته على مواصلة هذا النسق الإيجابي والمنافسة على الأدوار العليا، كما أطلق تصريحا خطيرا بتشكيكه في الفوز الكبير الذي عاد به "السنافر" من بشار بثلاثية في شباك الساورة، وهو ما لم يعجب "السنافر" الذين أكدوا أنهم سيردون عليه بطريقتهم في ميدان ملعب بولوغين، خاصة وأن هذه التصريحات جاءت عقب فشل الاتحاد العاصمي في تحقيق ما حققه الشباب في بشار واكتفى بتعادل أبيض أمام الساورة.
"ڤارزيتو" يعرفه جيدا
يعرف المدرب الفرانكو - إيطالي لشباب قسنطينة جيدا ما يسعى إليه مدرب الاتحاد "رولان كوربيس" الذي يريد إدخال الشباب في حرب نفسية هو في منأى عنها، والتشكيك في قدرة الفريق على المنافسة، وإدخال الشك للأنصار لزيادة الضغط على النادي القسنطيني، هذه الحرب النفسية موجودة في كرة القدم، و"ڤارزيتو" من أشد العارفين بنوايا "كوربيس" كونه يعرفه جيدا.

---------------

حدث هذا خلال مختلف الحصص التدريبية الأخيرة...
"ڤارزيتو" يكثر من الاجتماعات الدورية، يشعر بخطورة اللقاء ويريد الريادة

لاحظ كل المتتبعين لخبايا شباب قسنطينة، التصرفات الأخيرة للمدرب "ڤارزيتو" الذي يبدو أنه أحس فعلا بخطورة لقاء اتحاد العاصمة، وهذا بعد أن أكثر من الاجتماعات الدورية مع اللاعبين، وخاصة في الحصص التدريبية الأخيرة، حيث تحدث كثيرا عن أهمية اللقاء وضرورة الفوز وأشياء من هذا القبيل، لا سيما وأن الفريق فقد الصدارة بعد تعثر أمام العلمة أدخل الشك لدى الأنصار، وهذا اللقاء أمام "سوسطارة" سيكون أحسن فرصة له لاستدراك الموقف والعودة مجددا إلى الصدارة.
شدد اللهجة مع اللاعبين
في الاجتماع الأخير مع لاعبيه أثناء الحصة التدريبية ليوم أمس، شدد المدرب اللهجة كثيرا مع اللاعبين واقترب منهم وشرح لهم أهمية اللقاء أمام اتحاد العاصمة، والإيجابيات الكثيرة التي ستعود على الفريق في حال تحقيق الفوز أو العودة على الأقل بنقطة التعادل، مدخلا في عقولهم فكرة الانتصار لا غير في العاصمة، فيما أكد على ضرورة تفادي الأخطاء الفردية، والتي ستكلف الفريق غاليا، كما نصح لاعبيه بضرورة التركيز الجيد، والاقتناع بأهمية اللقاء وضرورة العودة بنتيجة إيجابية.
يدرك أن الانهزام سيدخل الشك
ويدرك المدرب الفرانكو - إيطالي جيدا أن مقابلة اليوم لديها عنوان وحيد لا غير وهو العودة بنتيجة إيجابية من ملعب بولوغين، كون الانهزام سيفقد الفريق الهيبة التي اكتسبها من 22 لقاء، كما سيكون للخسارة أثر كبير على نفسية اللاعبين من جهة والأنصار من جهة أخرى كونهم سيدخلهم الشك بشأن قدرة فريقهم على مواجهة الفرق المرشحة للتنافس على اللقب.
لو يربح الاتحاد فسيتفوق على "الخضورة"
ومن جهة أخرى، وبعد أن فقد شباب قسنطينة تصدره الترتيب العام للبطولة لفائدة فريقي شبيبة القبائل ووفاق سطيف، وذلك بعد تفريطه في النقاط الثلاث أمام مولودية العلمة الأسبوع الماضي بملعب حملاوي بقسنطينة، ستكون مواجهة اليوم أمام "سوسطارة" بمثابة تحد كبير بالنسبة له، كون الخسارة ستجعل اتحاد العاصمة يتفوق على الشباب في الترتيب العام، فاللقاء سيكون بست نقاط، وليس هناك مفر لـ "ڤارزيتو" وأشباله من تحقيق نتيجة إيجابية ستثلج صدور "السنافر".
"ڤارزيتو" حضر أسلحته كما ينبغي
بدوره المدرب "ڤارزيتو" أعد جيدا لهذا الموعد الهام، حيث حضر أشباله بشكل كبير تحسبا للقاء الذي يضع الفوز به أولى الأولويات، فالمدرب درس جيدا طريقة لعب المنافس ونقاط قوته وضعفه، كما يعرف جيدا الفكر الذي ينتهجه مواطنه "كوربيس"، لذلك حضر أسلحته كما ينبغي ووضع التشكيلة المناسبة لهذا اللقاء، وعلى الرغم من الإصابات الكثيرة التي يعاني منها تشكيل الشباب إلا أن "ڤارزيتو" وضع قائمة للاعبين الذين يعول عليهم "السنافر" كثيرا للعودة إلى مدينة الجسور المعلقة بالفوز أو التعادل على أقل تقدير.
يريد تكريس مقولة "الشباب لا ينهزم في العاصمة"
بالعودة إلى اللقاءات الماضية التي لعبها الشباب في العاصمة، أمام مختلف الأندية العاصمية، نجد أنه تعود على تحقيق نتائج إيجابية في مختلف تنقلاته، وآخرها أمام الحراش حين عاد بالزاد كاملا، كما أن الشباب ليس من عادته أن يخسر أمام الأندية العاصمية، وهذا منذ موسم 2007 حين خسر لقاء اتحاد الحراش، وفي مختلف التنقلات غالبا ما يعود بنقطة التعادل ومرات بالفوز، وهذا ما يريد المدرب "ڤارزيتو" تكريسه لقيادة الفريق نحو العودة مجددا بنتيجة إيجابية من العاصمة، كما أن آخر لقاء جمع بين الفريقين بالعاصمة انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وهو ما سيحفز "السنافر" على إعادة السيناريو.
الشباب لا يخسر على "الطارطون"
خاصية أخرى تميز بها الشباب هو عدم تعرضه للخسارة أمام الفرق التي تلعب في ميادين مغطاة بالعشب الاصطناعي، مثلما هو الحال أمام الحراش بملعب المحمدية، أو الساورة وزبانة بوهران، يأتي هذا في ظل منافسة الشباب في البطولة على أرضية ميدان ملعب الشهيد حملاوي المغطاة بالعشب الطبيعي، ولكن هذا لم يمنعه من التعود على مختلف الأرضيات الاصطناعية، والتحضير جيدا للمواجهة عليها، بالتدرب بملعب عين سمارة المشابه لها، وسيكون لقاء اليوم ببولوغين على أرضية معشوشبة اصطناعيا، ومن المؤكد أنها لن تعيق الشباب في لعب مقابلة جيدة والعودة بنتيجة إيجابية.
لا يريد المغامرة في محور الدفاع
يبدو أن المدرب لن يغامر في محور دفاع فريقه خلال مقابلة اليوم، وهذا بطبيعة الحال إن حدث طارئ ولم يستطع بهلول المشاركة، حيث علمنا أن "ڤارزيتو" سيبقي على طبارتي" ومعيزة في المحور مهما كانت الظروف، وأن التغييرات قد تمس منصبا آخر غير المحور، لاسيما وأنه يضع ثقة كبيرة في اللاعبين اللذين شكلا ثنائيا رائعا استعصى على العديد من الخطوط الهجومية لفرق البطولة اختراقه، لهذا فلن يريد "ڤارزيتو" المغامرة ووضع معيزة في منصب المدافع الأيمن لا سيما بعد تعوده على اللعب إلى جانب "بارتي" وتألقه اللافت في المحور.
بهلول يؤكد استعداده للعب المواجهة
من جهة أخرى، أكد الظهير الأيمن في تشكيلة الشباب بهلول استعداده للتواجد في ملعب بولوغين بالعاصمة اليوم، ومشاركة زملائه في اللقاء المنتظر، موضحا أنه تخلص بشكل كبير من آثار الآلام، شاكرا طبيب الفريق الذي فعل المستحيل من أجل تجهيزه، في حين لم يفصل "ڤارزيتو" في مسألة تواجد اللاعب في التشكيلة الأساسية للفريق من عدمه، في حين تشير كل المعطيات إلى قدرة اللاعب على المشاركة، وهذا ما يأمله الجميع.
بولحية ظهيرا أيمن وعلاق أيسر في حال غياب بهلول
وتبقى كل الاحتمالات واردة، إذ يمكن أن يكون بهلول غائبا عن مقابلة اليوم بنفس نسبة تواجده أساسيا، وفي هذه الحال وبعد قرار "ڤارزيتو" بعدم المغامرة في محور الدفاع، من المؤكد أن يكون بولحية في منصب الظهير الأيمن على أن يكون علاق في الجهة المقابلة من الدفاع، وهذا هو الاحتمال الأقرب مثلما أشارت إليه معطيات الحصص التدريبية الأخيرة.
"ڤارزيتو" يعول على خبرة بزاز
نبقى دائما مع المقابلة المنتظرة، حيث سيكون مدلل "السنافر" ياسين بزاز حاضرا فيها، لا سيما وأن المدرب "ڤارزيتو" يضع فيه ثقة كبيرة لقيادة الفريق نحو الإطاحة بـ "المسامعية"، كونه يعول على خبرته الطويلة في الميادين ومعرفته باتحاد العاصمة الذي لعب له من قبل، كما أن بزاز سبق له أن لعب مقابلة رائعة في بولوغين الموسم الماضي، حيث كان سما في دفاع "سوسطارة"، و"دار حالة" في الظهير خوالد، ما ساهم في عودة فريقه بنقطة إيجابية بعد نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
----------
"السنافر" بعقلية: "نربحو سوسطارة زكارة ولم لا نستعيد الصدارة؟"
سيكون النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم في مهمة التدارك أمام اتحاد العاصمة، عندما يحل رفقاء بزاز ضيوفا على أشبال المدرب الفرنسي "كوربيس"، حيث أن "السنافر" يبحثون عن استعادة الثقة ومحو آثار التعثر الأخير أمام مولودية العلمة على ملعب الشهيد حملاوي عندما فرض عليهم "البابية" تعادلا غير منتظر، جعلهم يتراجعون بمرتبة في سلم الترتيب.
سيكونون أمام أصعب اختبار منذ انطلاق الموسم
ويعتبر الأخصائيون مواجهة اليوم بين النادي الرياضي القسنطيني والمضيف اتحاد العاصمة قمة الجولة السابعة على الإطلاق، بل أكثر من ذلك فإنهم يعتبرونها أول خرجة قوية لـ "السنافر" وأمام أحد أقوى الفرق في البطولة الوطنية هذا الموسم، على الرغم من أن "السنافر" سبق لهم أن واجهوا كلا من مولودية وهران وشبيبة الساورة واتحاد الحراش خارج الديار.
تشكيلة "كوربيس" من بين المنافسين على اللقب
وما يؤكد صعوبة مأمورية النادي القسنطيني، على الرغم من أن أشبال المدرب الفرانكو - إيطالي يعتبرون الأفضل خارج الديار، حيث حققوا 7 نقاط خارج الديار من أصل 9 متاحة، أنهم سيواجهون فريقا من بين أبرز الفرق المرشحة للعب على اللقب.
"سوسطارة" تفتقد أبرز نجومها
صحيح أن "السنافر" سيكونون في تنقل صعب ومحفوف بالمخاطر إلا أن الأمر الإيجابي والذي قد يكون في صالح كتيبة "ڤارزيتو"، كون الفريق المنافس سيفتقد اليوم إلى أبرز لاعبيه، ويتعلق الأمر بالثلاثي جديات - كودري - قائد الفريق والمدافع الدولي خوالد، حيث أن الثلاثي كان قد تلقى إنذارا بسبب الاحتجاج في مواجهته الأخيرة أمام شبيبة الساورة.
"ڤارزيتو" يبحث عن تكرار سيناريو الحراش والساورة
وسيكون المدرب الفرانكو - إيطالي أمام تحد جديد في مواجهة واحد من بين أفضل المدربين الأجانب المتواجدين في البطولة الوطنية، ويتعلق الأمر بالتقني الفرنسي "رولان كوربيس"، الذي أصبح يعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية، سيما وأنه قدم إلى الاتحاد الموسم المنقضي، إلا أن "ڤارزيتو" سيعمل على تكرار سيناريو التنقلين السابقين إلى كل من الحراش والساورة عندما تمكن من العودة بالزاد كاملا.
الشباب لا ينهزم في بولوغين
ومن بين النقاط التي قد تصب في مصلحة النادي الرياضي القسنطيني وتجعل الضغط وكل الضغط على لاعبي الاتحاد، كون "السنافر" لا يخسرون في ملعب بولوغين والجميع يتذكر سيناريو الموسم المنقضي والذي قبله، حيث تمكن "السنافر" من العودة بنقطة التعادل وبالنتيجة نفسها هدف مقابل هدف.
ولكن المشكل أنه لا يفوز
صحيح أن النادي القسنطيني لا يخسر في ملعب بولوغين، ما سيصب في مصلحة رفقاء بزاز، لكن في المقابل فإن الشباب على مر التاريخ لا يفوز في ذلك الملعب، ما سيجعل المدرب أمام فرصة كسر القاعدة، مثلما كان عليه الحال أمام اتحاد الحراش، حيث ثأر رياضيا لهزيمة الموسم الماضي.
"السنافر" يبحثون عن الانتصار
خلال حديثنا مع بعض اللاعبين، لمسنا عندهم رغبة كبيرة في التنقل إلى العاصمة بنية العودة بنتيجة إيجابية ولم لا تكرار سيناريو الحراش والساورة، حيث أنهم يبحثون عن العودة بالزاد كاملا والتصالح مع الأنصار بعد التعثر الأخير أمام مولودية العلمة داخل الديار.
وينتظرون هدايا من المولودية والشلف للعودة إلى الصدارة
على صعيد آخر، فإن أنصار النادي ستكون قلوبهم موجهة إلى ملعب بولوغين، أما عقولهم فستكون مع مباراة المولودية والوفاق السطايفي وكذلك جمعية الشلف وشبيبة القبائل، حيث أن "السنافر" ينتظرون هدايا من "الجوارح" و"الشناوة" من أجل الإطاحة بالرائدين والعودة مجددا إلى الصدارة.
الشباب يبحث عن اللقاء 23 دون انهزام
وسيكون رفقاء القائد ياسين بزاز أمام مهمة مواصلة حصد النتائج الإيجابية والحفاظ على سجلهم خاليا من الهزائم وبالمرة كتابة التاريخ من أوسع أبوابه والوصول إلى المباراة رقم 23 دون خسارة، حيث أن آخر هزيمة لـ "السنافر" تعود إلى الرابع ديسمبر المنقضي أمام اتحاد الحراش على ملعب المحمدية.
المشكل أن المنافس هذه المرة قوي
وفي السياق، فإن مهمة "السنافر" لن تكون سهلة أمام منافس قوي سيعمل كل ما بوسعه من أجل الإطاحة بهم من جهة، وتقليص الفارق بينه وبين فرق الصدارة من جهة أخرى، كما أن رفقاء زياية يبحثون عن الإطاحة بـ "السنافر" لأول مرة هذا الموسم، ما سيجعل المباراة في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين.
"السنافر" لا يهتمون بحرب "كوربيس" النفسية
من جهتهم أنصار النادي الرياضي القسنطيني وحتى لاعبيهم والمدرب، لا يفكرون في الحرب النفسية التي أعلنها مبكرا المدرب الفرنسي "رولان كوربيس"، الذي سبق وأن صرح بأنه مستغرب لكيفية فوز "السنافر" بثلاثية أمام شبيبة الساورة، ما خلف استياء كبيرا لدى الجميع في مدينة الجسور المعلقة.
"ڤارزيتو": "سنواجه سوسطارة بنية العودة بنتيجة إيجابية"
أكد "دييڤو ڤارزيتو" في تصريح له عقب نهاية المباراة الفارطة قدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية، عندما سألناه عن مواجهة اتحاد العاصمة، حيث قال: "نملك كل الإمكانات من أجل العودة بنتيجة إيجابية أمام اتحاد العاصمة، حيث سنتنقل بنية الفوز ونحن قادرون على ذلك".
......................
بحاري يتدرب على انفراد في أرزيو
يواصل المهاجم نصر الدين بحاري التدرب على انفراد بمسقط رأسه أرزيو، حيث أكد لنا مصدر مقرب من اللاعب أنه استغل فرصة تواجده بأرزيو من أجل التنقل والتدرب مع الأولمبي الناشط في قسم الهواة، علما أن بحاري لم يتوقف عن التدرب والصورة التي نشرناها من قبل تؤكد ذلك، حيث أنه فقد الكثير من الكيلوغرامات، ما يؤكد أن ثاني أفضل مهاجم في "الحمراوة" على مر التاريخ سيكون جاهزا مع انطلاق مرحلة العودة.
المناجير لطرش لعب دورا كبيرا في إقناعه
وفي سياق متصل، فإن المناجير المعتمد لدى "الفيفا" حميد لطرش هو من كان وراء قدوم المهاجم بحاري الذي سيوقع على العقد بعد مباشرته التدريبات، حيث سيسطر له المدرب برنامجا خاصا، علما أن عدة أندية كانت تصر على الظفر بصفقة بحاري، قبل أن يقوم لطرش بإقناعه باللعب لمصلحة "السنافر"، حيث سيباشر التحضيرات مع المجموعة خلال حصة الاستئناف.
....................................
معيزة يكشف كل شيء لـ "الهداف"...
"سوسطارة ما تخوفش في بولوغين، كوربيس يهدر واش يحب والميدان هو الفاصل"

مرحبا عادل، كيف هي الأحوال؟
أهلا بك أخي أنا في صحة جيدة وكل أموري تسير على أحسن ما يرام، خصوصا وأنني أتواجد في كل جاهزيتي البدنية تحسبا للقاء "سوسطارة"، بعد أن شعرت ببعض الآلام في اليومين الماضيين، لقد تخلصت منها بشكل نهائي وسأسجل حضوري مع التشكيلة بشكل عادي.
كيف جرت التحضيرات لمباراة الاتحاد، خصوصا بعد تعثر العلمة المفاجئ؟
التحضيرات جرت على قدم وساق، خصوصا وأن جميع اللاعبين قد نسوا تعثر العلمة الأخير بسرعة ووجهوا أنظارهم لمباراة الجولة القادمة أمام اتحاد العاصمة، والتي لن تكون سهلة على الإطلاق بالنظر إلى أننا سنواجه فريقا ينافس بقوة على لقب البطولة على اعتبار أنه يضم عدة عناصر متميزة، كما أنه سيلعب في ميدانه وأمام أنظار جماهيره، ولهذا سيفعل المستحيل من أجل الظفر بالنقاط الثلاث.
كيف تتوقع المواجهة؟
المواجهة كما قلت لك ستكون صعبة للغاية على اعتبار أن المستوى بين الفريقين متقارب، كما أن تواجدنا معا ضمن كوكبة المقدمة سيعطي المباراة بعد تنافسيا أكبر، حيث سيحاول كل فريق أن يخوض المباراة بعقلية الانتصار بالنظر إلى أنها تعد بست نقاط، نحن ندرك ما ينتظرنا في ملعب بولوغين ولقد حضرنا أنفسنا لجميع السيناريوهات المتوقعة، خصوصا وأننا لا نريد الرجوع إلى الوراء.
ولكن "سوسطارة" ستفتقد لخدمات عناصر بارزة على غرار جديات، كودري وخوالد، ألا تعتقد أن الأمر سيصب في صالحكم وسيمنحكم الأفضلية للعودة بالنقاط الثلاث؟
أجل، كودري، جديات وخوالد لاعبون مهمون في تشكيلة اتحاد العاصمة وغيابهم يعد خسارة كبيرة لتشكيلة المدرب "كوربيس" بالنظر إلى الدور القيادي لكل من هذه العناصر في الميدان، ولكن يجب ألا نقع في فخ مثل هذا ونقول إننا أمام طريق مفتوح للعودة بالنقاط الثلاث على اعتبار أن اتحاد العاصمة يضم في صفوفه 24 لاعبا بذات المستوى، والدليل ما قدمه هذا الفريق الموسم الفارط في كأس "الكاف"، حيث كان يلعب بالتشكيلة الثانية ولكنه تمكن من العودة بالانتصار من أدغال إفريقيا.
ستكون في مواجهة خاصة إذن على اعتبار أنك ستواجه زملاءك السابقين.
من قال لك إنني سأكون في مواجهة خاصة أمام اتحاد العاصمة؟ صحيح أنني لعبت لهذا الفريق ولكن لا تنس بأن المدة لم تتجاوز ستة أشهر فقط، لقد عانيت بعض الشيء على اعتبار أنني لم أكن أحظى بالثقة من المدرب "كوربيس"، ولهذا فضلت التنقل إلى شبيبة القبائل خلال "الميركاتو" الشتوي، أعتقد أن معيزة لا توجد لديه أي مباراة خاصة في الجزائر سوى عندما يقابل فريق القلب شباب قسنطينة، كما أريد أن أضيف لك شيئا مهما.
ما هو تفضل؟
أنا لا أكن أي حقد لاتحاد العاصمة بل بالعكس أحظى باحترام الجميع هناك، خصوصا الأنصار على اعتبار أنني غادرت فريقه نظيفا كما يقال، ولهذا لا أنتظر أن يتم استقبالي بالشتائم كما يحدث لغالبية اللاعبين في الجزائر لما يبدلون الوجهة، كما أنني لا أنتظر أن يتم استقبالي بالورود بالنظر إلى أنني لم أقدم مشوارا كبيرا مع "سوسطارة" ولم أبقى معهم لفترة طويلة، حيث كانت محطة قصيرة فقط قبل أن أضطر إلى تغيير الوجهة فيما بعد.
ستكون في مهمة صعبة تتمثل في إيقاف السريع الملغاشي "أندريا"، هل أنت مستعد لذلك؟
أجل أنا على علم بأنني سأكون في مهمة صعبة لإيقاف الملغاشي الخطير "أندريا"، أنا أعرف هذا اللاعب جيدا إنه لاعب قوي جدا لا سيما من الناحية البدنية ويملك سرعة توغل هائلة، ولكن لا يجب التركيز عليه ونسيان لاعب مهم في الهجوم مثل قاسمي، نحن ندرك ما ينتظرنا ولهذا أؤكد لك بأنني أنا و"بارتي" سنكون بمثابة صخرة تنكسر عندها كل الحملات، وسنحاول أن نقطع عنهما "الماء والهواء" كما يقولون.
من وجهة نظرك، ما هي الأمور التي ستصنع الفارق في مثل هذه الموجهات؟
أعتقد بأن الفريق الذي يكون أكثر تركيزا وحضورا بدنيا في المستطيل الأخضر ويتمكن من الفوز بالصراعات سيحسم المواجهة لصالحه، أنا أظن أن مدرب الاتحاد يدرك جيدا قوة شباب قسنطينة ولهذا حاول طيلة الأسبوع اللعب على وتر الحرب النفسية، نحن لن نقع في فخه ولن نهتم لكلامه كثيرا، خصوصا وأن المباراة ستلعب في المستطيل الأخضر، نحن مركزون كما ينبغي من أجل العودة بالنقاط الثلاث، خصوصا وأننا لا نريد الابتعاد كثيرا عن فرق المقدمة لأن ذلك قد يدخلنا في مرحلة الشك وهي صعبة جدا، خصوصا بعد الانطلاقة القوية في الجولات الأولى.
هل من كلمة أخيرة؟
نحن سنحاول العودة بنتيجة إيجابية وننتظر هدايا من الشلف والمولودية من أجل العودة من جديد إلى الصدارة، خصوصا وأننا نريد إنهاء مرحلة الذهاب ضمن ثلاثي المقدمة لأن ذلك سيمنحنا أريحية أكبر لمباريات مرحلة العودة التي ستكون مختلفة بشكل كبير، نحن ندرك أن الاتحاد لا يلعب جيدا في بولوغين ولهذا سنحاول أن نفاجئه ولن يكون لنا ذلك سوى إذا أنهينا العشرين دقيقة الأولى دون تلقي هدف.
.............
تشكيلة "السنافر" غادرت قسنطينة على سا 8 :45     
غادرت تشكيلة "السنافر" مدينة الجسور المعلقة كما كان منتظرا في حدود الساعة التاسعة إلا ربع، حيث تنقل الفريق عبر رحلة جوية عادية ضمن "طاسيلي" للطيران، ولقد تنقل الفريق بكل العناصر التي تم توجيه الدعوة لها.
شقيق بوالحبيب كان في الاستقبال بمطار هواري بومدين
ولقد كان في استقبال تشكيلة "السنافر" التي حلت بالعاصمة في حدود الساعة العاشرة شقيق المدير الرياضي محمد بوالحبيب، ويتعلق الأمر بمولود، حيث عمل على توفير كل ظروف الراحة لأشبال المدرب "دييڤو ڤارزيتو"، خصوصا وأنه متعود على التنقل معهم إلى كل الملاعب.
بوالحبيب سيتنقل اليوم إلى العاصمة وسيحضر اللقاء
علمت "الهداف" من مصادر مقربة من المدير الرياضي للشباب محمد بوالحبيب بأنه سيتنقل اليوم إلى العاصمة من أجل متابعة أطوار المواجهة التي ستجمع فريقه شباب قسنطينة بمستضيفه اتحاد العاصمة، خصوصا وأنه كما يعلم الجميع يحب التواجد في كل المباريات التي تقام بالعاصمة.
الخطوة محفزة من أجل تقديم مباراة قوية
وسيكون لقدوم بوالحبيب إلى ملعب بولوغين عشية اليوم الوقع الإيجابي على نفسية لاعبي الشباب، خصوصا وأن ذلك سيحفزهم لبذل مجهودات أكبر في المستطيل الأخضر على اعتبار أن اللاعبين يريدون تقديم هدية العيد له مسبقا.
...........
سيدريك: "مباراة صعبة على الفريقين، نحن نعاني من الإصابات والاتحاد من العقوبات"
أكد حارس "السنافر" سي محمد سيدريك في اتصال هاتفي جمع "الهداف" به عشية أول أمس أن مباراة الاتحاد ستكون صعبة للغاية، على اعتبار أن كلا الفريقين يعانيان من مشكل الإصابات والعقوبات، وهنا قال: "أنا سعيد بعودتي لحراسة مرمى فريقي من جديد بعد غيابي عن الجولة الماضية بسبب العقوبة، سأحاول أن أحافظ على شباكي نظيفة في المباراة القوية التي ستجمعنا باتحاد العاصمة، حيث أتوقع ندية كبيرة خصوصا وأن الفريقين يعانيان من الإصابات والعقوبات".
"أنتظر وصول استدعاء المنتخب بفارغ الصبر وأحلم بالتواجد في البرازيل"
واصل سيدريك حديثه لـ "الهداف"، حيث أشار إلى أنه لا يزال في انتظار استدعاء الناخب الوطني من أجل أن يكون حاضرا في سفرية "واڤادوڤو"، خصوصا وأنه يحلم بالتواجد في البرازيل رفقة زملائه، وهنا قال: "لا أزال في انتظار دعوة الناخب الوطني وأنا على ثقة كبيرة بشخصه، خصوصا وأنه يعرف إمكاناتي جيدا، أتمنى أن أكون ضمن سفرية بوركينا ولم لا التواجد مع زملائي في البرازيل".

كلمات دلالية : أ.البرج 0 – ش. قسنطينة 3

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال