مناد تحت الضّغط ويريد كسب الرهان

يتجدد الموعد مساء اليوم بين المدرستين التدريبيتين الجزائرية والفرنسية في نصف نهائي كأس الجزائر، إذ سيحمل المدرب جمال منّاد لواء المدرسة المحلية فيما سيكون في الجهة المقابلة المدرب "فيلود" الذي سيمثل المدرسة الفرنسية

و. سطيف
نشرت : بلال. ڤ الجمعة 12 أبريل 2013 00:00

 

 ورغم أنه سبق لمنّاد وأن أطاح بكل المدربين الأجانب في الجزائر سواء فرنسين وعلى رأسهم "روجي لومير" أو الإيطاليين وحتى الروماني "أنجليسكو"، إلا أنه يحتاج للإطاحة بـ "فيلود" حتى يتمكن من فرض نفسه وفرض المدرب المحلي في أعلى الهرم، خاصة أنه أشاد مؤخرا بدور "فيلود" مع الوفاق; وهي التصريحات التي ستساهم في وضعه تحت ضغط شديد قبل مباراة اليوم.

يريد التفوق مرة أخرى أمام المدرسة الفرنسية

وقد سبق لمنّاد أن فاز مع المولودية على كل المدربين الأجانب والفرنسيين قبل مواجهة الوفاق اليوم، إذ تفوق على "روجي لومير" ثلاثة مرات في البطولة والكأس، وقبله بمدّربي شبيبة بجاية الإيطالي "سوليناس" والفرنسي "ألان ميشال" بعدما فرض عليه التعادل في بجاية، كما سبق له أيضا أن فاز على "رولان كوربيس" من اتحاد العاصمة و"أنجيليسكو" من رومانيا في اتحاد الشّاوية، وقبله أيضا بـ "فابرو" مع شبيبة القبائل في البطولة والكأس، في انتظار "فيلود" الذي فاز على مناد في البطولة بثلاثية مقابل هدف وحيد.

ملامح الضّغط بادية على وجهه

ومثلما أشرنا إليه أمس، فإن المدرب جمال منّاد يعيش تحت ضغط رهيب، وملامح الضّغط كانت بادية على وجه المدرب في آخر حصة تدريبية أمس وكان شارد الذّهن في بعض الأحيان، وهو ما لفت انتباه اللاعبين وجعلهم يحاولون الظهور في أحسن حالاتهم المعنوية، وتمرير رسالة غير مباشرة لمدربهم بأنهم في جاهزية كبيرة للقاء اليوم.

طالب اللاعبين بالجدية وأجل حديثه معهم

وطالب منّاد لاعبيه بجدية أكبر في التّدريبات وعدم السماح بتسرب الغرور والثقة الزّائدة في النفس، كما منعهم حتى من الضّحك، ما زاد من تأكد اللاعبين بمدى تأثر منّاد بالضّغط الذي يسبق لقاء الكأس، ورغم أنه تعوّد قبل كل مباراة الحديث مع اللاعبين، إلا أن مناد لم يتحدث معهم وفضّل تأجيله إلى اليوم خلال الاجتماع الفني.

منّاد: "من يخفي تفوق المدربين المحليين لديه عقدة المستعمر"

وسبق لمنّاد أن تحدث في تصريحاته لإحدى القنوات الفضائية عن العقدة التي يشعر بها البعض اتجاه المدّرب المحلي والأجنبي، وقال بأن تفوقه على المدرب "روجي لومير" في ثلاث مناسبات يؤكد بأن المدرسة التدريب الجزائرية بخير، مضيفا: "من يقول بأن الجزائر لا تملك مدربين محليين لا يعترفون بالكفاءة المحلية ويملكون عقدة تجاه المستعمر (يقصد المدرسة الفرنسية)، وما حدث في مواجهاتي مع "لومير" يؤكد بأننا نملك تقنيين بإمكانهم الإطاحة بالتقنيين الفرنسيين، لذلك فالمشكل ليس في المدربين الجزائريين ولكن في المسيرين".

"فيلود أعطى الإضافة للكرة الجزائرية"

وفي الأخير، أكد منّاد أن "فيلود" و"لومير" هما الفرنسيان اللذان قدما الإضافة للكرة الجزائرية، وقال: "فيلود أعطى للكرة الجزائرية الإضافة عن طريق النتائج التي يحققها في وفاق سطيف، رفقة لومير الذي سيعطي إضافة كبيرة لشباب قسنطينة مستقبلا بفضل خبرته، وهما الوحيدان اللذان أعطيا إضافة لكرة القدم الجزائرية، وما عدا هذا الثّنائي، فإننا نملك مدربين جزائريين أفضل من الأجانب الآخرين".

-------------------------

كلما تصل إلى النهائي تفوز بالكأس

الخبرة قوة "العميد" اليوم، 9 لاعبين توّجوا بالكأس و6 خسروا النهائي

ستكون مباراة اليوم بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف لحساب الدور نصف نهائي من منافسة كأس الجمهورية ساخنة ومثيرة بين فريقين يتعارفان بينهما جيدا، وكل اللقاءات السابقة التي كانت تدور بينهما كانت تضمن الفرجة والمتعة، فبالإضافة إلى لقاءات البطولة التي تحمل الكثير من التنافس حتى على الألقاب وأهداف كثيرة، فإن منافسة الكأس لم تخلُ هي الأخرى من مباريات في غاية الإثارة و"السوسبانس"، وتعتبر مواجهة اليوم المباراة رقم 5 بين المولودية والوفاق في منافسة الكأس.

الموعد سيكون اليوم مع النصف نهائي رقم 12

وبما أن الأمر يتعلق اليوم بلقاء نصف نهائي، فلابد من التذكير أن مولودية الجزائر سبق لها وأن وصلت إلى هذه المحطة 11 مرة منذ الإستقلال، إذ نجحت في المرور إلى الدور النهائي ست مرات فيما أقصيت خمس مرات، ويعتبر لقاء اليوم هو النصف نهائي رقم 12 الذي ستلعبه المولودية العاصمية في منافسة كأس الجزائر.

المولودية لعبت ستّة نهائيات فازت بالكأس ست مرات

الملاحظة التي يجب العودة إليها هي أن المولودية لم يسبق لها وأن خسرت مباراة نهائية، فكلما تصل إلى الدور نهائي تتوج بالكأس وحدث هذا في سنوات 1971\1973\1976\1983\2006 و2007، فهل ستفعلها هذه السنة وتجتاز اليوم عقبة الوفاق لتنتزع الكأس السابعة في حياة النادي، أم أن الوفاق السطايفي حامل الكأس لن يسمح في لقبه وسيخلط كل الحسابات على العاصميين؟… الجواب سنعرفه سهرة اليوم.

15 لاعبا من "العميد" بين متوّج بالكأس ومن خسر النهائي

رغبة المولودية في انتزاع كأس هذه السنة وتجاوز عقبة السطايفية اليوم قبل المباراة النهائية لها ما يفسرّها، باعتبار أن جل اللاعبين لهم خبرة كافية في هذه المنافسة كما صرح بذلك بابوش، فمن أصل 25 لاعبا يشكّلون تعداد "العميد" هناك تسعة لاعبين تذوقوا طعم التتويج بالكأس وهم شاوشي، قاسم مهدي، مترف، حشود، حاج عيسى، غازي، يعلاوي، بابوش وبوڤش، في حين هناك ستة لاعبين آخرين وصلوا إلى النهائي وخسروا الكأس وهم جميلي وجاليت مع وداد تلمسان في 2008، أكساس مع بلوزداد الموسم الماضي، بصغير مع إتحاد العاصمة وياشير وجغبالة مع إتحاد الحراش.

 

-------------------------

في سبر آراء قامت بها "الهداف"...

 

أغلبية لاعبي الرابطة المحترفة الأولى يتوقعون تأهل المولودية إلى النهائي

ارتأت يومية "الهداف" أن تجس نبض الساحة الكروية في الجزائر قبل مباراة الموسم بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف، من خلال جمع آراء وتكهنات بعض لاعبي بطولة الرابطة المحترفة الأولى الذين أجمعوا على اختلاف أنديتهم، على أن المباراة ستكون صعبة جدا على الفريقين وستذهب إلى ركلات الترجيح، ولكن الأغلبية يتكهنون بفوز "العميد" مهما كان النتيجة النهائية.

سليماني (ش. بلوزداد): "أتوقع نهائيا آخر بين المولودية و ا. الجزائر هذا الموسم"

"أتوقع أن تكون المباراة صعبة جدا على الفريقين، حيث سيحاول كل فريق أن يواصل المشوار بنجاح ويصل إلى النهائي، لذلك قد تصل المباراة إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح التي ستحدد هوية المتأهل، ولو أنني أتوقع أن نعيش نهائيا مكررا بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة هذا الموسم أيضا".

بلعمري (ش. القبائل): "أتوقع تأهل المولودية بركلات الترجيح"

"المباراة ستكون صعبة جدا وستلعب على جزئيات بسيطة، لكنني أتوقع أن يكون الفوز والتأهل لمولودية الجزائر بركلات الترجيح، خاصة أنها تعيش مرحلة زاهية وتحقق نتائج رائعة في الكأس والبطولة أيضا".

آيت واعمر (اتحاد الحراش): "إذا لم يسجل الوفاق في نصف الساعة الأول فمبروك للمولودية"

"الحل الوحيد أمام السطايفية إذا أرادوا الفوز في المباراة واقتطاع تأشيرة التأهل، مباغتة المولودية والتسجيل في نصف الساعة الأول، لأنه إذا لم يحدث هذا السيناريو وكان هجوم المولودية سباقا لافتتاح باب التسجيل، فإنه من الصعب أن تسجل على دفاعها مثلما تؤكده مباريات الفريقين الأخيرة، وحتى إذا ذهبت المباراة إلى الوقت الإضافي فسيكون التأهل للمولودية، خاصة وأنها ستلعب على ميدانها وأمام جمهورها".

بلخير (أهلي البرج): "المولودية كبيرة في المواعيد الكبرى وستفوز بـ1 -0"

"المباراة ستكون صعبة على الفريقين، وأعتقد أن اللعب سيكون مفتوحا ولكن هناك جزئيات بسيطة هي التي ستحسم بطاقة التأهل في النهاية، المولودية أثبتت أنها كبيرة في المواعيد الكبرى ولا تضيع هذه المباريات، لذلك أتوقع أن يكون التأهل من نصيبها وبأقل فارق أيضا (1-0)".

بوشريط (ش. قسنطينة): "التأهل سيحسمه شاوشي أو خضايرية بركلات الترجيح"

"المباراة ستكون مغلقة ولن نشاهد أشياء كثيرة خلال التسعين دقيقة، لذلك أتوقع أن تذهب إلى ركلات الترجيح بعدما تنتهي 120 دقيقة، والتأهل سيلعب بقفازات شاوشي وخضارية، والحارس الذي سيتألق هو الذي سيهدي ورقة التأهل لفريقه".

دراڤ (ش. بجاية): "أتوقع تأهل المولودية وبوڤش سيؤدي مباراة كبيرة"

"من الصعب أن تتكهن بنتيجة هذه المباراة بين فريقين كبيرين بحجم المولودية والوفاق، لكنني أتوقع تأهل المولودية لأن خبرة لاعبيها ستسمح لهم بالتعامل مع هذه المواعيد الكبيرة خاصة على ميدانها وأمام جمهورها، كما أتوقع تألق صديقي حاج بوڤش الذي يحب هذه المباريات وسيترك بصماته فيها".

معزوزي (و. تلمسان): "أتوقع تأهل المولودية بـ1-0 وسيسجله جاليت"

"الفريقان وصلا إلى مرحلة متقدمة من كأس الجمهورية، ولا أعتقد أنهما سيتقبلان بسهولة خروجهما من هذا الدور، لذلك أتوقع أن تكون المباراة مفتوحة وسيلعب كل فريق بخطة هجومية، كما أتكهن بتفوق المولودية بهدف سيسجله جاليت الذي يتألق في هذه المواعيد وسيقود المولودية إلى النهائي".

ملولي (ج. الشلف): "أتوقع أن يذهب الكلاسيكو إلى ركلات الترجيح"

"المولودية توجد في أفضل حالاتها وستستفيد من عاملي الأرض والجمهور، والوفاق سيحاول أن يؤكد نتائجه الرائعة في البطولة والكأس أيضا، هذا ما يجعل المباراة صعبة جدا وستلعب على جزئيات بسيطة، وأتوقع أن تذهب إلى ركلات الترجيح وبما أن الفريقين يملكان حارسين في المستوى فإن التكهن بهوية المتأهل صعب للغاية".

بورابة (ش. باتنة): "المولودية ستفوز وستتأهل بفضل ثنائية جاليت"

"لا أعتقد أن المولودية ستفرط في التأهل بعدما أصبح بينها وبين النهائي 90 دقيقة فقط، المباراة ستكون صعبة لكن لا أظن أن السطايفية سيصمدون في 5 جويلية وأمام 70 ألف شنوي، أتوقع أن تنتهي المباراة بفوز وتأهل العميد بفضل ثنائية جاليت، الذي يؤدي موسما مميزا".

بومشرة (م. وهران): "بوڤش سيؤهل العميد وأضرب له موعدا في النهائي"

"مباريات المولودية - الوفاق تكون دائما قمة في الإثارة والتنافس وتكون المتعة حاضرة فيها، لذلك لا أعتقد أن مباراة هذا الجمعة ستخرج عن العادة، أتوقع أن تلعب المباراة على جزئيات بسيطة وستفوز المولودية بهدف سيوقعه بوڤش، الذي لديه خبرة كبيرة في هذه المواعيد، وأتمنى أن نتأهل نحن (م. وهران) وأضرب موعدا للشناوة في النهائي".

بلجيلالي (ش. الساورة): "أتوقع أن تتأهل المولودية بـ 2-1 وبوڤش وياشير سيصنعان الفارق"

"كل المعطيات ترشح المولودية للتأهل إلى الدور النهائي، سواء عاملي الأرض والجمهور أو حتى خبرة لاعبيها، لكن حتى السطايفية لديهم كلمة سيقولونها في هذه المباراة، وأتوقع أن تفوز المولودية بهدفين مقابل هدف والثنائي بوڤش وياشير هو الذي سيصنع الفارق في هذه القمة".

همامي (م. العلمة): "أتمنى تأهل المولودية حتى نباغتها في نشوة الفرحة"

"أتوقع أن تكون المباراة صعبة وستسير إلى غاية 120 دقيقة وركلات الترجيح، لكن من الصعب أن تتكهن بهوية من سيتأهل رغم أن عاملي الأرض والجمهور يرجحان كفة المولودية على الورق، نحن في العلمة نتمنى أن تفوز المولودية حتى نواجهها في مباراتنا القادمة في البطولة وهي منشية أكثر بالتأهل وتفكر في النهائي، ولو أن العاطفة تجعلني أتمنى أن يتأهل الوفاق حتى تزور الكأس شرق البلاد مرة أخرى".

 

-------------------------

صانع أفراح المولودية سنة 1999 يتحدث عن قمة الكأس...

 

رحموني: "التأهل سيحسم في الوقت الإضافي وخفة بوڤش ستصنع الفارق للمولودية"

"بعض اللاعبين يخافون الضغط ومن لا يتحمل ضغط 80 ألف شنوي أنصحه بالبقاء في بيته"

"أتوقع مستقبلا كبيرا لـ ياشير وركلات الترجيح لن يحسمها لا شاوشي ولا خذايرية"

سبق له حمل ألوان المولودية وقبلها وفاق سطيف، الهدّاف عبد الحميد رحموني يعود بنا إلى الأجواء التي عاشها مع "الشّناوة" سنة 1999 عندما توج بالبطولة، ويتحدث عن قمة الكأس متوقعا أن تتجه المباراة إلى الوقت الإضافي...

بما يذّكرك لقاء اليوم بين المولودية والوفاق؟

أتذكر مباراتنا أمام الاتحاد في نصف نهائي الكأس سنة 1999 عندما أقصينا بركلات الترجيح، الملعب كان مملوءا عن آخره وسجلت هدفا رفقة صايفي ما سمح لنا بالتوجه إلى ركلات الترجيح التي لم تسعفنا وأقصينا أمام جمهور غفير، لذلك أتوقع أن يكون الضّغط شديدا هذه المرة، وأنصار المولودية لن يسمحوا بإقصاء آخر من نصف النهائي.

ألست متخوفا أن ينقلب ضغط الجمهور سلبا على اللاعبين؟

المباراة ستجمع فريقين كبيرين والكأس ليست بطولة وستلعب في مباراة واحدة ومن يخسر سيغادر المنافسة مباشرة، لذلك أتوقع أنه من يملك الإرادة والرغبة في التأهل سيفوز، وبالنّسبة لي الفرق التي تملك الخبرة لا تتأثر كثيرا بضغط الجمهور وستلعب براحة، صحيح هناك بعض اللاعبين يخافون من ضغط الجمهور، واللاعب الذي لا يمكنه أن يتحمل ذلك أنصحه بالبقاء في بيته وترك مكانه للاعب آخر، يكون أكثر جاهزية منه ويتحمل ضغط الجمهور سواء من المولودية أو من الوفاق.

لكن المولودية والوفاق يملكان لاعبين أصحاب خبرة ولا يمكنهم التأثر بالضّغط إلى هذه الدّرجة...

هذا أمر مؤكد، لكن من لم يسبق له اللعب أمام 80 ألف "شنوي" سيشعر بالخوف بمجرد وضع قدميه على أرضية 5 جويلية، ومن يتمكن من التحكم في أعصابه سيفرض نفسه أثناء المباراة.

سبق لك أن لعبت نهائي البطولة في وهران وكان الجمهور كبيرا، فكيف تتوقع الأجواء هذه المرة؟

في ذلك النهائي حضره قرابة 60 ألف متفرج وسجلت هدف الفوز أمام القبائل في الدقائق الأخيرة، لكننا كنا نملك خبرة كبيرة ولعبنا منافسة كأس إفريقيا للأندية وواجهنا الأهلي المصري، حيث تعودنا على ضغط الأنصار والجمهور ولم أتأثر بذلك في تلك المباراة، لذلك أنصح اللاعبين أن لا يهتموا كثيرا بضغط الجماهير، وعليهم التحلي بالإرادة والخبرة ستكون مفتاح التأهل في الأخير.

هناك من يتخوف من تأثر الوفاق باللعب على أرضية معشوشبة طبيعيا، ما رأيك أنت في هذا الموضوع؟

لحسن الحظ أن اللقاء سيلعب على أرضية معشوشبة طبيعيا حتى يمكننا مشاهدة لقاء في القمة، ولا أعتقد ذلك سيؤثر في الوفاق لأنه يلعب جيدا على العشب الطّبيعي بدليل ما حدث الموسم الماضي أمام بلوزداد، رغم أن اللقاءات تختلف لكن بالنّسبة للموسم الحالي أعتقد بأن العشب الطبيعي لن يؤثر في أداء الوفاق وسيسمح لنا بتابعة لقاء مثير.

وكيف تتوقع مباراة اليوم في ظل الصّراع القائم بين منّاد و"فيلودط؟

بالنسبة لي أتوقع أننا سنرى مواجهة كبيرة بين الفريقين وبين المدّربين، وبالنسبة لي المباراة ستحسم في الوقت الإضافي، حتى في ظل وجود "فيلود" ومنّاد وأتمنى التأهل للأحسن.

من هم اللاعبون الذين ترى بأنهم قادرون على صنع الفارق؟

بالنّسبة للمولودية بوڤش لأنه لاعب يتميز بالسرعة والخفة أضف إلى ذلك أنه يتحرك في كل الاتجاهات، لذلك أتوقع أن يتمكن من صنع الفارق لصالح فريقه، دون أن ننسى تألق ياشير وحاليا سطيف كلها تتحدث عنه، شاهدته أمام شبيبة القبائل وأعجبني كثيرا وأتوقع له مستقبلا كبيرا.

بالنّسبة لـ خذايرية وشاوشي من تتوقع أن يتفوق على الآخر، خاصة إذا وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح ؟

كلاهما حارسان متميزان لكن بالنّسبة لركلات الترجيح لن يحسمها لا شاوشي ولا خذايرية لأنها ركلات الحظ، والعديد من اللاعبين الكبار على غرار "باجيو" و"مارادونا" ضيعوا ركلات الترجيح.

 

-------------------------

سطيف من حقها أن تحلم وستلعب لقاء الموسم

 

 

دقت ساعة الحسم وستتوجه الأنظار والقلوب والأسماع كلية نحو ملعب 5 جويلية الأولمبي الذي يحتضن هذه الأمسية قمة الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف في موعد جديد يريده السطايفية لمواصلة كتابة التاريخ المجيد في اختصاصهم المفضل منافسة كأس الجمهورية.

لقاء "الدوبلي" بالنسبة للوفاق

وإذا كان لقاء اليوم هو لقاء إنقاذ الموسم بالنسبة للمولودية التي لم يبق لها تقريبا إلى التتويج بكأس الجمهورية لجعل الموسم الحالي غير فاشل، فإن الوفاق السطايفي سيلعب لقاء الإقتراب من تحقيق الثنائية بعد أن أصبحت البطولة قريبة جدا من خزانة "الكحلة" إذ أن التأهل في مباراة اليوم سيعطي الوفاق حظوظا كبيرة جدا للتتويج بثنائية الموسم الحالي.

ويمثل فرصة لكتابة تاريخ جديد

ولأنه لم يسبق للوفاق وأن تُوّج بثنائية البطولة والكأس مرتين متتاليتين فإن مباراة المولودية اليوم ستكون البوابة نحو تحقيق هذا الإنجاز وإعادة كتابة تاريخ جديد للوفاق في الكرة الجزائرية، كأول فريق يُتوّج بـ 3 ثنائيات في التاريخ وبالتالي تجاوز فريق شباب بلوزداد الذي يملك إلى جانب الوفاق ثنائية لكل منهما في الوقت الحالي.

الوفاق حسم البطولة تقريبا وبقيت الكأس

ويبقى موسم الوفاق ناجحا إذا حصل على لقب البطولة لوحده لأن الفريق السطايفي اقترب كثيرا من حسم اللقب لصالحه بنسبة 80 بالمئة بعد خسارة الحراش في وهران، ولكن السطايفية لا يريدون ترك الكأس تضيع منهم خاصة وأن هذه المنافسة تستهوي الوفاق منذ أول نسخة وإلى اليوم.

أهمية اللقاء بالنسبة للسطايفية تاريخية

ومثلما أشرنا إليه من قبل فإنه إذا كانت المواجهة مصيرية بالنسبة للمولودية لتفادي كارثة موسمية في حال عدم التتويج بأي لقب في ظل الأموال الكبيرة التي صرفتها "سوناطراك" على الفريق، فإن أهمية اللقاء بالنسبة للسطايفية تاريخية وتكمن في البحث عن الدوبلي الثاني على التوالي والثالث في تاريخ الفريق لا أكثر ولا أقل من ذلك.

اللاعبون لم يصرّحوا تماما عن اللقاء

والملاحظ أنه وطيلة الأيام الماضية التي سبقت لقاء اليوم لم يقرأ المناصر السطايفي أي تصريح للاعب من فريقه حول مواجهة اليوم بسبب تعليمات الإدارة وبالمقابل فقد كان كل الحديث من جانب لاعبي ومسيري المولودية والمدرب جمال مناد، ولكن صمت السطايفية لم يكن خوفا وإنما هو حكمة.

الكلام الحقيقي سيكون على الميدان

وإن كان لاعبو الوفاق تركوا الفرصة للاعبي المولودية للتعبير عن شعورهم ومختلف أحاسيسهم عبر مختلف وسائل الإعلام في الأيام الماضية، فإن أجمل من لاعبي النسر الأسود يجب أن يكون على أرضية الميدان من خلال التعبير الكروي والرياضي المتمثل في هزم المولودية والذي سيكون أفضل رد على كلام لاعبيها ومسيريها ومدربها مناد.

مقابلة مثل هذه لا تعترف بالتحضيرات

ويكون المناصر السطايفي من دون شك قد تابع تحضيرات الوفاق لهذه المواجهة وحتى تحضيرات الفريق العاصمي ربما، ولكن الأكيد أن مقابلة مثل هذه لا تعترف بهذه المعطيات لأن الصح سيكون كله على أرضية  الميدان والفريق الأقوى حضورا نفسيا وذهنيا هو من سيحسم المباراة لصالحه.

سطيف ستلعب بعقلية النهائي

وإذا كانت المواجهة تدخل في إطار نصف نهائي كأس الجمهورية والمولودية هي من تستقبل الوفاق فإن هذه المعطيات جعلت السطايفية يحضّرون للمواجهة على أساس أنها مواجهة نهائي في الكأس وليست مواجهة نصف نهائي، والمعروف أنه في النهائيات تزول كل الفوارق والمعطيات وكل فريق يلعب الكل في الكل في ظل تساوي الضغط المفروض على الفريقين.

الوفاق يعود بذكريات رائعة إلى 5 جويلية

وتأتي عودة الوفاق السطايفي إلى ملعب 5 جويلية أمسية اليوم بذكريات رائعة بعد أن شهد هذا الملعب عودة الوفاق إلى قصته الحميمية والتاريخية مع التتويج بكأس الجمهورية أمام شباب باتنة في 2010، قبل أن ينفرد بالرقم القياسي عندما توج في نهائي الموسم الماضي أمام بلوزداد بالكأس الثامنة في تاريخه واستعاد الشرعية التاريخية كاختصاصي أول في الكأس.

4 كؤوس حصل عليها الوفاق في هذا الملعب

وكانت أول كأس للجمهورية حصل عليها الوفاق في ملعب 5 جويلية في نهائي 1980 عندما واجه وفاق نفط سطيف اتحاد كهرباء العاصمة آنذاك وفاز بهدف عربات، قبل أن يُتوّج الوفاق بالكأس الثانية له في هذا الملعب سنة 1990 على حساب مولودية باتنة بهدف غريب، وبالتالي فإن الوفاق حصل على 4 كؤوس للجمهورية في ملعب 5 جويلية ويبحث عن الكأس الخامسة في هذا الملعب والتاسعة في تاريخه خلال الموسم الحالي.

لم ينهزم أمام المولودية في 5 جويلية منذ كأس السوبر 2007

ومن جهة أخرى فإنه و باستثناء كأس السوبر التي خسرها الوفاق في نوفمبر 2007 فإن الفريق السطايفي لم ينهزم في بقية المباراة أمام المولودية في هذا الملعب ونجح مرتين في العودة بنتيجة التعادل وبنفس النتيجة (1 ـ 1) في جانفي 2008و وفي فيفري 2010 في لقاء ألغى فيه الحكم هدفا شرعيا لحماني كان يمكن أن يمنح الفوز للوفاق بعد أن سجل العيفاوي هدف التعادل.

سطيف متخوفة من ضربات جزاء المولودية

ويبقى التخوف الوحيد والأول للسطايفية في مباراة اليوم من التحكيم وبالتحديد من ركلات الجزاء وليس ركلات الترجيح وذلك باعتبار أن المولودية أصبحت كثيرة الحصول على ركلات الجزاء في المواجهات الأخيرة، ويتخوف أنصار ولاعبو الوفاق من أن يكررها التحكيم في مباراة اليوم إذا عجزت المولودية عن الوصول إلى شباك خذايرية بالكرات العادية.

3 ركلات جزاء للمولودية في ظرف لقاءين

ويستند السطايفية في هذا التخوف إلى المواجهتين الأخيرتين للمولودية أمام شباب قسنطينة في ربع نهائي الكأس وشبيبة القبائل في لقاء الجولة 25 إذ استفاد فريق غريب من 3 ركلات جزاء في هذين اللقاءين (واحدة أمام سي أس سي واثنتان أمام الشبيبة)، وهو العدد الذي قد لا يحصل عليه فريق آخر طيلة موسم كامل.

الوفاق فريق المباريات الكبيرة وفي 5 جويلية بالذات

ورغم ذلك تبقى قوة الوفاق ولاعبيه في المباريات الكبيرة وبالتحديد في مقابلات من هذا النوع والحجم بملعب 5 جويلية الذي لا يتنقل إليه الوفاق سوى عندما يكون الأمر يتعلق بمواجهة كبرى مثل نهائيات كأس الجمهورية 1980، 1990، 2010 و2012 أو مواجهات المولودية التي عادة ما تكون حاسمة مثل مواجهة اليوم، وقد كان الوفاق دوما في الموعد ولم يخيب أنصاره في أغلب هذه المواعيد.

مناد يعاني من عقدة اسمها سطيف

ومن خصوصيات المواجهة أيضا تواجد جمال مناد مدربا للمولودية في لقاء اليوم وهو المعروف بانتقاده لكل ما هو سطايفي دوما وعدم اعترافه ولو مرة واحدة بأحقية الوفاق في الفوز عليه باختلاف الفرق التي دربها في صورة شبيبة بجاية، شباب بلوزداد ثم المولودية في ذهاب هذا الموسم، حتى أن الوفاق أصبح يشكل عقدة حقيقية بالنسبة لمناد من كثرة الهزائم التي كبده إياها مع كل الفرق التي دربها.

فيلود الأجنبي الوحيد الذي لم يحقق أمامه مناد نتيجة إيجابية

وإذا كان مناد يتغنى بكونه المدرب الجزائري الذي قهر كل المدربين الأجانب في البطولة مثل فابرو، سوليناس، لومير و كوربيس فإن المدرب الفرنسي للوفاق يعتبر الأجنبي الوحيد الذي لم يحقق أمامه مناد نتيجة إيجابية بعد أن ضربه بثلاثية مع المولودية في لقاء الذهاب بسطيف لحساب الجولة 12 ذهابا وقد يصبح فيلود عقدة أخرى لمناد إذا لم يفز عليه هذا الأخير في مباراة اليوم أيضا.

-------------------------

قراوي وڤورمي يفجران قنبلة يرفضان التنقل مع الفريق ثم يلتحقان برا

تدربت عناصر الوفاق السطايفي لليوم الثاني على التوالي في ملاعب الباز أمس وكان ختام تحضيرات مواجهة المولودية بالحصة التدريبية التي جرت في الصبيحة قبل التنقل إلى العاصمة بعد الزوال في الرحلة الجوية بين مطار 8 ماي وهواري بومدين.

التحضيرات تواصلت بحضور كامل وأجواء رائعة

ومثلما كان عليه الحال في الحصة التي سبقت فقد تواصل الحضور الجماعي في الحصة الأخيرة التي جرت

كلمات دلالية : و. سطيف

آخر الأخبار


تابعوا الهداف على مواقع التواصل الاجتماعي‎

الملفات

القائمة
12:00 | 2021-08-01 أديبايور... نجم دفعته عائلته للانتحار بسبب الأموال

اسمه الكامل، شيي إيمانويل أديبايور، ولد النجم الطوغولي في 26 فيفري عام 1984 في لومي عاصمة التوغو، النجم الأسمراني وأحد أفضل اللاعبين الأفارقة بدأ مسيرته الكروية مع نادي ميتز الفرنسي عام 2001 ...

07:57 | 2020-11-24 إنفانتينو... رجل القانون الذي يتسيد عرش "الفيفا"

يأتي الاعتقاد وللوهلة الأولى عند الحديث عن السيرة الذاتية لنجم كرة القدم حياته كلاعب كرة قدم فقط...

23:17 | 2019-09-13 يورغن كلوب... حلم بأن يكون طبيبا فوجد نفسه في عالم التدريب

نجح يورغن كلوب المدرب الحالي لـ ليفربول في شق طريقه نحو منصة أفضل المدربين في العالم بفضل العمل الكبير الذي قام مع بوروسيا دورتموند الذي قاده للتتويج بلقب البوندسليغا والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما أوصله لتدريب فريقه بحجم "الريدز"...

خلفيات وبوستارات

القائمة

الأرشيف PDF

النوع
  • طبعة الشرق
  • طبعة الوسط
  • طبعة الغرب
  • الطبعة الفرنسية
  • الطبعة الدولية
السنة
  • 2021
  • 2020
  • 2019
  • 2018
  • 2017
  • 2016
  • 2015
  • 2014
  • 2013
  • 2012
  • 2011
  • 2010
  • 2006
  • 2003
  • 0
الشهر
اليوم
إرسال