ويعتبر مصطفى من الحلول الإضطرارية التي استعان بها حليلوزيتش لتغطية النقص الموجود في الجهة اليمنى من الدفاع حيث، وأكد اللاعب أنه قدم مباراة مقبولة واعترف فقط أنه أساء تغطية جهته في لقطة الهدف الثاني، معللا أن التحكيم السيئ كان وراء الخسارة تعرض لها المنتخب، وقال: "عندما أدخل الميدان أقدم كل ما عندي وأحاول تغطية الرواق الأيمن، بدليل أن منافسي المباشر في الجهة اليمنى لم يتوغل طيلة المباراة، وأعترف أنني كنت قادرا على التصرف أفضل في لقطة الهدف الثاني، لكن على العموم لم أرتكب أخطاء تذكر في اللقاء".
"لم أساعد الهجوم بسبب تعليمات حليلوزيتش"
وقد برر مهدي مصطفى عدم مساهمته في الدور الهجومي بالتعليمات التي تلقاها من الناخب الوطني، إذ قال في هذا الصدد: "لم أكن أصعد كثيرا للمساهمة في الهجوم خاصة في المرتدات بسبب التعليمات الصارمة التي تلقيتها"، وأضاف لاعب أجاكسيو أنه متذمر من الإنتقادات التي طالته بعد المباراة رغم أن الخسارة تسبب فيها الحكم، وقال: "سئمت من هذه الإنتقادات التي تطالني". ويبقى مهدي مصطفى من اللاعبين الأكثر جاهزية من حيث دقائق اللعب مقارنة ببقية زملائه، كما اعترف أنه يقوم بدوره على أكمل وجه رغم أنه ينشط في الوسط باعتبار أنه لاعب ارتكاز، وهو المنصب الأصلي الذي ينشط فيه مع فريقه أجاكسيو.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني