واعتبر أنّ الحكم سرق عرقه، وقال: "لم أتصور تماما أن أعيش لحظات مماثلة، ما عشته في واڤادوڤو أمر خطير للغاية لقد كنت شاهدا على كارثة حقيقية لم أتصور يوما أن تصل الأمور إلى ذلك الحد، الحكم سرقنا مباشرة ومنح الفوز للمنافس، الحكم الرابع لم يتوقف عن استفزازنا طوال المباراة وجلب لنا شخصين ضخمين لإخافتنا، هذا أمر غير معقول تماما".
"الجزائر لم يسبق أن حضّرت مثل مباراة الذهاب، ولكن نتيجة اللقاء قررها شخص ما"
وعن اللقاء أيضا أكد البوسني أنّ الجزائر كانت قد حضّرت كما ينبغي لموعد واڤادوڤو وكانت قادرة على تحقيق الفوز لولا أنّ الكواليس فعلت فعلتها، وقال: "أعترف بأنّ إمكانات هائلة وضعت تحت تصرفنا للتحضير لمواجهة بوركينافاسو ولم يسبق للجزائر أن حضّرت في مثل تلك الظروف أبدا، كان كل شيء أمامنا لكي نحقق الفوز، لكن شخص ما هو من قرر نتيجة الذهاب، لا أبحث عن أعذار لكن أمور خطيرة حدثت ومن غير المعقول أن تعمل بجد ويأتي واحد ويسرقك مباشرة".
"لست شرطيا لأقوم بالتحريات لكن هناك فساد في التحكيم الإفريقي"
وفتح حليلوزيتش النار على الكرة الإفريقية بشكل عام مؤكدا وجود الكولسة، وقال: "لست شرطيا لكي أقوم بتحقيقات حول الفساد في التحكيم الإفريقي، لكن الأكيد أنّ هناك قضايا فساد كثيرة وهناك أمور غير مفهومة تحدث ففي الكثير من المرات شاهدت ظلما للحكام فتجد نفسك تعمل بجد وكل شيء يضيع بسبب الكولسة".
"كيف يُعقل أن تمنح مباراة فاصلة لحكم عمره 27 سنة؟"
ودائما عن مواجهة الذهاب أوضح حليلوزيتش أنّ القضية كان محسوما فيها من البداية من خلال تعيين حكم غير قادر على إدارة مواجهة مماثلة، وقال: "لا افهم كيف أقرّت الفيفا تعيين حكم يبلغ من العمر 27 سنة لإدارة لقاء مهم وكبير مماثل، الأمر يتعلق بلقاء فاصل تأهيلي لكأس العالم، وقد كان الحكم خارج الإطار تماما بشكل مقصود، منذ البداية كنت أعرف أننا سنواجه سيناريو صعب بعد أن شاهدت كيف كان يراقب لاعبينا في عملية مراقبة الإجازات، للأسف في بعض الأحيان أمور مصيرية تقرّر رغما عنك مهما فعلت".
"الجزائر منذ سنتين ونصف لم تحصل على ركلة جزاء في البليدة"
بالمقابل أوضح حليلوزيتش أن منتخب الجزائر مستهدف بشكل مباشر من عملية الكولسة هذه، وأوضح أنّ "الخضر" في كل مرة كانوا يتعرضون للظلم ولم يسبق أن كان التحكيم في مصلحتهم، وقال: "في كل مرة كنا عرضة للظلم التحكيمي والأمر غريب بالنسبة لي وفيه ريبة، الكل يعرف ما الذي حدث لنا في كأس إفريقيا والكل يعرف أيضا ما حدث معنا في مواجهة واڤادوفو وكيف منح الحكم ركلة الجزاء تلك كهدية لا أعرف كم كان ثمنها لأنها غالية للغاية، لكن بالمقابل منذ سنتين ونصف لم يصفر أي حكم ركلة جزاء لمصلحة الجزائر حتى في البليدة، لماذا الأخطاء التحكيمية تصب دائما ضد الجزائر وليس معها؟... الأمر مريب فعلا".
"لا أعرف حتى من هو الحكم الذي سيدير لقاء العودة"
وندّد البوسني بمثل هذه التصرفات التي لا تليق بسمعة الكرة الإفريقية، مؤكدا أن كل طرف عليه التركيز على عمله ولا يبحث عن الفوز بطرق ملتوية، وقال: "لا يمكن أن تتواصل الأمور بهذا الشكل لأنها تؤثر على الكرة في إفريقيا، لا أفهم لماذا يلجأ الناس إلى هذه الطرق الملتوية يجب أن نكون نزهاء، صدقوني أنه لم يسبق لي أن فكّرت في التحكيم وإن كان سيساعدنا فحتى الحكم الذي سيدير اللقاء يوم الثلاثاء لا أعرف لا اسمه ولا هويته".
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني