أطلقها في حق الدوري القطري يوم الأحد الماضي من خلال برنامج LE CLUB DU DIMANCHE، حيث ينتظر أن تكون تعليقاته الساخرة محل غضب إدارة القناة، وفي مقدمتها ناصر الخليفي الذي لن يسكت على هذه السقطة الإعلامية التي من شأنها أن تسيء إلى الكرة القطرية.
تألق نيني مع الغرافة وراء الإشكال
وتعود حيثيات القضية إلى قيام برنامج LE CLUB DU DIMANCHE بتسليط الضوء على لويس نيني لاعب باريس سان جرمان السابق والمتألق خلال الجولة الماضية مع نادي الغرافة في الدوري القطري، حيث أقدمت القناة على نقل ملخص مباراة الغرافة وأم صلال التي شهدت تسجيل نيني لثلاثية، حيث وأثناء عرض مقتطفات من المباراة علق أليكسندر رويز بشكل ساخر عن غياب الجماهير في مدرجات الملعب، إذ تحدث عن لعب المباريات هناك بدون حضور الأنصار، الأمر الذي أثار موجة من الضحك لدى الحضور، وهو ما من شأنه أن يسبب للإعلامي الفرنسي مشاكل مع مسؤولي القناة الذين لن يتقبلوا مثل هذه السخرية على كل ما هو قطري.
متتبعو البرامج الرياضية الفرنسية متعودون على مثل هذه الخرجات
من جانب آخر، فإن المتتبع للبرامج الرياضية الفرنسية لن يستغرب مثل هذه التصرفات التي صدرت من قبل أليكسندر رويز، حيث أنه وفي الكثير من المرات يتم التطرق إلى مثل هذه الأمور بطريقة ساخرة، وذلك راجع للعفوية التي يتعامل بها مقدمو الحصص الرياضية بـ فرنسا، ويستبعد أن يكون مقدم برنامج LE CLUB DE DIMANCHE قد تعمد الإساءة إلى الدوري القطري والقطريين بشكل عام، الشيء الذي يجب أن يتفهمه ناصر الخليفي الذي بات قريبا من الإعلام الفرنسي، خاصة بعد افتتاحه لقنوات BIEN SPORT وترؤسه لنادي بحجم باريس سان جرمان، فهذه الأمور يكون قد تعود عليها ولا يمكن أن يقوم بإصدار أي قرار قد تكون عواقبه وخيمة على القناة.
الخليفي مطالب بالحذر في حالة إصداره عقوبة في حق رويز
في المقابل، فإن ناصر الخليفي المسؤول الأول عن قنوات BIEN SPORT مطالب بتوخي الحذر واتخاذ القرار الصائب، حيث أن إصدار أي عقوبة في حق أليكسندر رويز من قبل الخليفي بسبب حادثة سخريته العفوية من الدوري القطري قد يستغلها البعض من الفرنسيين لتشويه سمعة الباقة القطرية، خاصة وأن الإعلام الرياضي الفرنسي متفتح بشكل كبير ويرفض أي نوع من المساومات، خصوصا في مثل هذه القضايا، كما أن المنافسين على غرار "كنال بلوس" قد يستغلون أي قرار يتخذه صاحب 40 عاما للانقضاض على BIEN SPORT التي باتت المنافس الأول والخطر الأكبر بالنسبة لباقي الباقات، بالنظر إلى الحقوق التي فازت بها مؤخرا على حساب باقي القنوات الرياضية.