ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، جمهور غفير، أرضية جيدة، طقس معتدل، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي نسيب، بودبوز، بوطغان.
الأهداف: يطو (د19) لـ مولودية بجاية.
م.بجاية: برفان، بعوالي، ڤجالي، بوعمرية، شبانة، أكرور، رحّال، يطو، بولعينصر، دحوش، يايا. المدرب: عمراني.
ش.بلوزداد: واضح، كرار، تيزة، خليلي، حركات، مكحوت، بن علجية، عنان، عمور، عطفان، بورڤبة. المدرب: ڤاموندي.
ملخص الشوط الأول:
عرفت بداية المواجهة دخولا قويا من الفريقين اللذان أرادا فرض طريقة لعبهما على المنافس، غير أن اللعب تمركز على مستوى وسط الميدان في ربع الساعة الأول الذي لم تسجل فيه أية فرصة سانحة للتهديف إلى غاية (د17) التي تحصلت فيها مولودية بجاية على مخالفة من حوالي 40 متر نفذها أكرور ناحية منطقة العمليات تجد رأسية بولعينصر الذي مرر كرته ناحية يطو، هذا الأخير جرب حظه بتسديدة اصطدمت بالدفاع وبعد أخذ ورد عادت الكرة إلى يطو الذي أسكنها الشباك بتسديدة قوية مفتتحا باب التسجيل ومحررا زملاءه. رد فعل الشباب كان متأخرا، لكنه شكل خطورة على مرمى الموب، حيث في (د33) قاد صانع الألعاب عمار عمور هجمة معاكسة من وسط الميدان، ومرر كرة في العمق ناحية مكحوت الذي انفرد بالحارس برفان على الجهة اليمنى، غير أن الكلمة الأخيرة كانت لهذا الأخير الذي تمكن من التصدي لتسديدة مكحوت وأبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة منقذا فريقه من هدف محقق. وفي في (د36) قام عمور بعمل فردي جميل، حيث مرر كرة جميلة ناحية عطفان، هذا الأخير فضل الطريقة الفردية، حيث راقب الكرة كما ينبغي، وسدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات، لكن الحارس مراد برفان كان في المكان المناسب، وتمكن من التصدي للكرة منقذا الموقف. عادت تشكيلة الموب إلى خلق بعض فرص التهديف نذكر منها محاولة اللاعب أكرور الذي نفذ مخالفة مباشرة من حوالي 20 متر، لكن تسديدته كان تفتقد للدقة، ومرت كرته جانبية للقائم الأيمن للحارس واضح في (د38). وهي آخر محاولة في المرحلة الأولى قبل أن يعلن الحكم نسيب عن نهاية المرحلة الأولى بتقدم الموب بهدف دون رد.
ملخص الشوط الثاني:
أما المرحلة الثانية من المباراة، فقد عرفت دخولا أقوى من شباب بلوزداد الذي أراد العودة في النتيجة في أرع وقت ممكن، وكانت أول محاولة خطيرة عن طريق البديل سليم حنيفي الذي تلقى كرة من عمور، وبعد عمل فردي جرب حظه بتسديدة لكنها لم تكن قوية ومرت جانبية عن القائم الأيسر للحارس برفان في (د47). وفي (د59) كادت بجاية تضاعف النتيجة وتسجل الهدف الثاني بعد خطأ فادح من الحارس واضح الذي بعد تلقيه كرة من المدافع حركات أراد إبعادها، لكنه قدمها على طبق ناحية بولعينصر الذي كان أمام فرصة الضربة القاضية حيث تسرع وسددها دون مراقبة، لحسن الحظ أن الحارس واضح تدارك الموقف وأبعد الكرة إلى الركنية في آخر لحظة منقذا فريقه من هدف محقق. وفي (د83) تم تسجيل عمل جماعي بين لاعبي مولودية بجاية على مستوى وسط الميدان، قبل أن تصل الكرة إلى مسجل الهدف الأول يطو الذي كان في وضعية مناسبة، ووجه كرة قوية من خارج منطقة العمليات كانت صعبة بالنسبة للحارس واضح الذي تصدى لها بصعوبة وقبل أن يبعدها المدافع تيزة على مرتين منقذا الموقف. لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لمولودية بجاية التي حققت تأهلا صعبا على الشباب المعروف بتقاليده في الكأس.
كلمات دلالية :
كأس الجمهورية