البطاقة الفنية:
ملعب العقيد لطفي بـ تلمسان، طقس غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوفريوة، حاجي، بوسماحة.
الأهداف: بولمدايس ضد مرماه (د90+3) لمستغانم
و.تلمسان: بن موسى، عقيب، رنان، بولمدايس، نيباركي، سيدهم، ضيف، شاوتي، شرايطية، خالد فواز، طبال.
المدرب: نغيز.
ت.مستغانم: دامس، بن مولاي، نايل، حمي، صاري، بن تابت، عوامر، بن عمارة، زياد، حريزي، قاسمي.
المدرب: سليماني.
ملخص الشوط الأول:
أول فرصة في الشوط الأول كانت من جانب الزوار في (د12) عندما تلقى حمي كرة في العمق من زميله حريزي ثم سددها لكن الحارس بن موسى كان في الموعد وأبعد الخطر عن مرماه ليتواصل اللعب بالتعادل من دون أهداف.،شعر لاعبو وداد تلمسان بالخطر وكثفوا هجماتهم لأجل فتح باب التسجيل وكاد يصل إلى ذلك طبال في (د13) بعد أن سدد كرة قوية مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس دامس الذي غطى مرماه كما ينبغي، وفي (د15) كانت هناك فرصة أخرى من جانب وداد تلمسان عن طريق شرايطية الذي كانت له توزيعة على شكل تسديدة كادت تباغت حارس الترجي الذي أبعدها في آخر لحظة إلى الركنية، وفي (د42) لقطة أخرى خطيرة من جانب أصحاب الأرض وخالد فواز الذي قام بعمل جميل في وسط الميدان ثم سدد من خارج منطقة العمليات لكن كرته مرت جانبية عن مرمى الحارس دامس لينتهي بعدها الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
ملخص الشوط الثاني:
كثف لاعبو وداد تلمسان من الهجمات في الشوط الثاني لأجل افتتاح باب التسجيل أمام استماتة دفاعية من الزوار، ففي (د53) المتألق شاوتي قام بعمل فردي جميل وتوغل داخل منطقة العمليات بعد سلسلة من المراوغات ثم منح كرة في العمق ناحية زميله شرايطية الذي كان في وضعية سانحة للتهديف لكنه تباطأ ولم يتمكن من وضع الكرة في الشباك حارما الوداد من أول أهداف هذه المباراة التي كانت تبدو بأنها في متناول الزيانيين لكن مع مرور الوقت الوضعية ازدادت صعوبة أكثر فأكثر على أصحاب الأرض، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر انتهاء هذا اللقاء بالتعادل من دون أهداف بالنظر إلى ندرة الفرصةي تمكن مفتاحي من جانب الوداد من افتتاح باب التسجيل في (د90+2) لكن الحكم لم يحتسب الهدف بحجة التسلل وهو ما جعل لاعبي الوداد يحتجون بكثرة فتوقفت المباراة، وفي (د90+5) ومن هجمة معاكسة مباغتة من البديل بن شيخ الذي وزع كرة اصطدمت بالمدافع التلمساني بولمدايس وستكن شباك بن موسى وبعدها أعلن الحكم عن انتهاء اللقاء بفوز ترجي مستغانم وسط حيرة التلمسانيين.