فإذا بهم ينقلبون عليه أثناء وبعد المباراة، على أساس أن هذا الحكم حرم المولودية من الفوز، وخدم مصالح الاتحاد بطريقة مباشرة، ولكن كل المتتبعين خاصة من محبي الفرق الأخرى أكدوا أن الحكم حيمودي كان محايدا إلى أبعد الحدود، وأدى مباراة في المستوى، وأكد مسيّرو وأنصار نادي "سوسطارة" أن الفوز بالكأس هو الذي يجعلهم يسكتون عن أخطاء حيمودي في حقهم.
ست بطاقات للاعبي الاتحاد وبطاقتان للمولودية
ولعل الشيء البارز أن الاتحاد لم يستفيد من أي خدمة من الحكم حيمودي والأكثر من ذلك أن هذا الأخير لم يتسامح معهم هو عدد البطاقات التي حصل عليها لاعبو "سوسطارة"، إذ بلغ ست بطاقات، في وقت أن المولودية لم تحصل سوى على بطاقتين، إحداهما في اللحظات الأخيرة، وعليه فإن مسؤولي الاتحاد واللاعبون والأنصار اعتبروا ذلك بمثابة تشدد من الحكم الذي لم يتوان في إخراج البطاقات الواحدة تلو الأخرى.
ثلاث بطاقات في الشوط الأول وهذا يعني الكثير
وفيما يخص البطاقات دائما، فإن مسؤولي الاتحاد اعتبروا توزيع ثلاث بطاقات في الشوط الأول بمثابة تهديد مباشر للاعبي الاتحاد، لأن نيل ثلاث بطاقات صفراء في المرحلة الأولى يعتبر حدا لهم للعب بحذر كبير في الشوط الثاني، وهذا تخوفا من البطاقة الصفراء الثانية التي كانت تهدد جل اللاعبين، خاصة لما ارتفع العدد إلى أكثر من نصف لاعبي التشكيلة.
بوڤش كاد يسجل بعد تسلل معلن من الحكم المساعد
خطأ آخر احتج عليه لاعبو الاتحاد بشدة وهو ذلك الذي حدث في (د11)، حين أعلن الحكم المساعد عن تسلل، ولكن الحكم الرئيسي أمر بمواصلة اللعب بالرغم من أن الكرة كانت لدى لاعبي المولودية، مما يعني أن مبدأ الأفضلية لا يمكن تطبيقه في مثل الحالة، لأنه خطأ لصالح الاتحاد، وبوڤش كاد أن يسجل هدفا لولا براعة زماموش الذي كان رائعا، وقد احتج لاعبو الاتحاد كثيرا على تلك اللقطة، خاصة القائد خوالد الذي كان آخر مدافع في خط التسلل وشاهد الحكم المساعد لما أعلن عن تسلل.
ثلاثة لاعبين معاقبين أمام "الحمراوة"
ودفع الاتحاد الثمن غاليا من خلال البطاقات الصفراء التي ستحرمه من خدمات ثلاثة لاعبين في المباراة المقبلة، إذ سيغيب كل من الحارس زماموش، بوشامة وجديات، إذ لن يتكمن هذا الثلاثي من التنقل إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية يوم الثلاثاء القادم.