في فضائح تلاعب في نتائج مباريات يواجهون خطر خسارة مستقبلهم لكن الاشخاص الذين يستقطبون هؤلاء اللاعبين ويتزعمون عمليات التلاعب لا يواجهون أي عقوبات.
وفي السنوات القليلة الماضية عوقب العشرات من اللاعبين بالايقاف كثيرون منهم مدى الحياة لمحاولتهم التلاعب في نتائج مباريات وغالبا ما دفعوا للقيام بذلك لتأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية لاشهر طويلة من قبل أنديتهم المتعثرة.
وشملت القضايا الاخيرة مسابقات الدوري في النمسا والدرجة السادسة في انجلترا ومنتخب السلفادور حيث نال 14 لاعبا دوليا فيه كانوا يشكلون العمود الفقري للمنتخب الوطني على مدار السنوات العشر الاخيرة عقوبات الايقاف مدى الحياة.
وقال موتشكه "يتحرك المتلاعب بين لاعب واخر ومن حكم الى آخر. ويهرب بفعلته في كل مرة حيث لا يتم معاقبته لكننا حينما نعلم بتورط اللاعبين فاننا نوقفهم مدى الحياة." وتابع "ليس هذا الامر جيدا لردع الجريمة المنظمة. اقولها بوضوح نحتاج الى مساعدة الحكومات والارادة السياسية للتغيير." واستطرد "نرغب في حصول المجرمين والاشخاص الذين يقومون برشوة اللاعبين على عقوبات اكثر صرامة لردعهم. لا يوجد اي رادع حاليا. يتحركون بحرية الان ويحاولون اغواء الناس بكل طريقة." واشار موتشكه الى ان الحكومات في معظم الاحيان لا تقوم باجراءات كافية.
وتابع "في ايطاليا لا يفعلون شيئا. لديهم الكثير من القضايا الجنائية لكن في أجزاء أخرى من أوروبا لا تملك معظم البلاد قوانين ملائمة لمكافحة التلاعب في نتائج المباريات."