إذ رموهم بالنقود في إشارة لاهتمامهم بالأموال فقط دون النظر لأهداف الفريق، وذكرت الإذاعة مثلما نشرناه يوم أمس أن بعض المتعصبين من مجموعة "Boixos Nois" الشهيرة حاولت الاعتداء على بيكي، وتم رميه بقارورة ماء لكنها أنها أخطأته وأصابت إحدى الكاميرات التابعة لقناة "كواترو" الإسبانية، وهي الإشارة التي تؤكد أن عشاق البارصا غير راضين تماما عن مستواه المتدني هذا الموسم.
سئم من الانتقادات التي تلاحقه منذ عهد غوارديولا
تنبأ بعض الإعلاميين الإسبان عبر مختلف صفحاتهم في الموقع الاجتماعي "تويتر" بتطور الأحداث لأكثر من ذلك، إذ أشاروا لإمكانية رحيل بيكي نهاية الموسم الجاري في قرار سيصدم جميع عشاق الفريق، لأن مدافع مانشستر يونايتد الأسبق أصبح يشعر أنه كبش فداء ترمى عليه كل الانتقادات كلما خسرت البارصا، ويعيش بيكي على وقع الانتقادات والضغوط منذ فترة المدرب جوزيب غوارديولا الذي كان يراقبه عن كثب ووصل به الأمر لتعيين جواسيس يطلعونه على كل جديد في حياته الخاصة، وذلك بعد تراجع مستواه بشكل رهيب، يذكر أن جماهير النادي الكتالوني سبق أن حثت مدافع فريقها بالكف عن لعب "البوكر" والتركيز على كرة القدم فقط.
كلمات دلالية :
بيكي، البارصا