وبوفاة جيزيلا روبلر (47 عاما) التي كانت تدرس في مدينة ميريدا بغرب فنزويلا ووفاة محتج قتل بالرصاص في ولاية تاخيرا الحدودية يرتفع الى 22 عدد الذين قتلوا في خمسة أسابيع من الاضطرابات.
وقال أليكسيس راميريز حاكم ولاية ميريدا للصحفيين: "نصبت جماعات يمينية متطرفة كمينا لها ... قتلت بطريقة شريرة بطلقة في العين" ملقيا باللوم في مقتل روبلر على متظاهرين مجهولين في المدينة التي تقع في منطقة الأنديز.
ووضع طلبة وخصوم متشددون للرئيس نيكولاس مادورو حواجز في الشوارع في مدن مختلفة منذ الشهر الماضي للمطالبة باستقالة الرئيس وإيجاد حلول لمشاكل مثل الجريمة المتفشية والعجز الاقتصادي.
وأصبحت الحواجز نقاط اشتعال مستمرة للعنف بين المحتجين والشرطة ومؤيدي الحكومة، وهناك أشخاص من طرفي الصراع السياسي وأعضاء قوات الأمن بين ضحايا أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد.
وقال دانييل سيبالوس رئيس بلدية سان كريستوبال بولاية تأخيرا في حسابه على تويتر إن طالبا يدعى داييل تينوكو قتل بالرصاص هناك مساء أمس الاثنين حين اشتبك محتجون ومؤيدون للحكومة. وشهدت سان كريستوبال أسوأ أعمال عنف في الاضطرابات.
وفي ميريدا قالت السلطات إن روبلر أم لأربعة أطفال وعضو في الحزب الاشتراكي الحاكم. وقال زميل لها لوكالة رويترز إنها كانت تدرس التعليم العالي وتعيش في ميريدا منذ ست سنوات وكانت تعمل حرفية.
وقال مادورو في التلفزيون الحكومي إن التحقيقات تتقدم وتم التعرف على قاتليها.
كلمات دلالية :
إضطرابات، فنزويلا،